تخطى إلى المحتوى

زناة الانترنت. – الشريعة الاسلامية 2024.

زناة الانترنت.

بسم الله الرحمن الرحيم
أحترت عندما هممت بكتابة هذا الموضوع بأى عنوان أعنونه
واحترت كيف يكون سير الموضوع وطريقة الخطاب..
وأخيراَ
هممت بالكتابة فكتبت (زناة الأنترنت)
هكذا كتبتها أصابعى على لوحة المفاتيح
نعم ان بالنت حياة كاملة افتراضية…….الزنى من ضمنها
لا تندهشوا..
هناك خلف أستار المعصية البالية
وبوحدة مصطنعة بَخر الشيطان جوها ببخور التزيين للمعاصى
وأدار فيها كئووس الغفلة
هناك هتكت العذرية
زنا فكرى تخيلى..
ويطلق عليه جنس الكترونى
البداية..
حب استطلاع واكتشاف وسير وراء رغبة بفتح أبواب ذلك المجهول من جوانب الحياة
النفس تعشق سير أغوار المجهول فكان لها ذلك
والنت وسيلة للتثقيف الحسن والسئ فليكن..
فتحت اللأبواب وشرعت
كثيرون هم السالكون
انتهى الغرض من البحث
هناك عائدون..
لكن بدأ الاشتياق لإكتشاف المزيد
ومن سراديب الظلام لسراديب تزيين الشهوات ساروا
نبهت النفس قالت عودوا
الدمار هنا
سخط الله سينزل هماك
قلوبكم ستكون كقلوب بنى اسرائيل
سيختم على القلب
ستفقدون صلتكم مع الرب
صمت الأذان
وأكمل المسير
هناك عائدون
بشرى لهم
كم تفوح منهم روائح مسك التوبة
وهناك شهوانيون أكملوا
ففاحت منهم روائح المعصية
تزكم الانوف فأين أنفهم؟
ذهبت مع ذهاب مروءئهم
ودخلوا دوامة السخط
النهاية
قسمت الجموع فى حظيرة الشيطان
بغايا…….و…….زناة
هو يبحث عن ساقطة ليلتقطها من النت فيمارس حيوانيته فى النت
وهى كبغايا الشوارع تلقفها كل يد، سهلة لا كرامة لهاحتى فى النت
من نافذة صغيرة هتكت عذريتها النفسية
من نافذة صغيرة ارتدت لباس الزانيات
من نافذة صغيرة هتك بكارتها كل ساقط دون مهر كالحرائر
وحتى ………..بدون أجر كالبغايا
بعد النهاية
كيف تطهروا أنفسكم؟
النفس إن ارتكبت معصية لا تطهر إلا بالحد
ماعز تاب……..لكن نفسه كانت تتوب للطهر فرجم
الغامدية تابت……..فكانت نفسها تتوق بالطهر فرجمت
أنتم يازناة النت كيف تتطهرون
أإغتسال بعد كل محادثة؟ أيكفى؟
أيكفى لتواصلوا حياتكم ؟و لتقفوا أمام ربكم؟
ربكم وحده المطلع عليكم..
ماذا ستقولون له؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كنا مكبوين فبحثنا عن التفريغ
"الشهوة لا تثار إلا بمثير فكيف سرتم فوق الجسور؟"
نريد تدمير أنفسنا
"نار جهنم تنتظر من لا يحافظ على أمانة الله فدمار بالدنيا وهلاك بالأخرة"
غُيبت عقولنا
"ها هو التذكير فأين العقول"
رفقة سوء زينت لنا
"كل انسان سيحاسب عن نفسه والرفيق مرآتك قبل الولوغ فى المعصية
فلماذا لم تصلح نفسك؟؟
و أنت تنظر لمن رافقت أياما وسنينا فترى دواخل نفسك فى تصرفاته قبل أن
تحاكيه بها"
أحذروا
أحذروا
إن الله ستير من استمرأ المعصية فلا يأمن عقاب الله و هتك ستره
الله يحذر ويكشف الستار لكن إياك أيها العصى من المعاندة المكابرة
فهو قادر على هتك كل الاستار
"لا تأمن وانت تتمرغ بوحل تلك المعصية بعقوبة
موت فجأة"
"بأى وجه ستقابل الله"
خلل بالعقل"فتهذى بأخر ما كنت تكتب فتفضح نفسك"
أمر يقدره الله فلا ترى نفسك إلا ومعصيتك ماثلة أمامك
وتذكر من تلبس بمعصية بالسر فأظهرها الله على وجهه بالعلن
عودوا لربكم خيراً لأنفسكم
وأصلحوا ما بينكم وبين الله يصلح ما بينكم وبين الناس
وتذكروا..
أن المعاندة فى المعصية تستمطر العقوبة
أن المعاندة فى المعصية تستمطر العقوبة
أن المعاندة فى المعصية تستمطر العقوبة
وهذه فرصة للتغيير لإصلاح حالكم
هيا حتى لا تبقى لكم الحسرة والندامة والهلاك
ما أنتم فيه عقوبته ستظهر علكم عاجلا أو أجلا
ألا هل بلغت اللهم فاشهد وأغفر لى
رسالة
إن حالته النفسية لم تعد كما كانت..
وعلاقته بأسرته إضطربت..وإقباله على الله أصابها فتور شديد..
وحالات الإشراق التى كان يشعر بها من قبل اختفت..ودراسته تأثرت كثيراً
بل أصبح شبه منقطع عن العالم من حوله..الجميع يدرك أنه يسير نحو
الهاوية ولا يهتم
أصاب بعض أجزاء مخه العطب وغير هذا
.
.
رسالة
فلا تلومن إلا نفسك ..فما تخاف على جهازك من التدمير أو الإختراق
فخف على(ايمانك أن يدمر بعد أخترق)أن يضيع من بين يدك و أنت لا تشعر
بسبب هذه الآفة
التى قد تأكل عليك (دينك)كله..
.
.
رسالة
ليتك أدركت حقارة ما كنت فيه وأن الشيطان كان يزين فى عينيك تلك الأقذار
فتقبل عليها غير مبال بعواقبها ،و غير مدرك للحكم الشرعى فيها وما يترتب
على الولوغ فيها من فساد العبادات
.
.
رسالة
أقبل على الله وكن (ملحاً)على الله بشكل متصل بادعاء أن ينقذك من هذا
البلاء الذى أنت فيه..
إعزم على الترك..وأقبل على كل مفيد أشغل نفسك بالفائدة لكى لا تشغلك بالمعصية
.
.
رسالة
و لو أنك راقبت نفسك جيداً بعد هذا..لرأيت بوضوح أنكأنك أصبحت تتسامى مع الأيام
،وتستعلى على (ضغط) هذه الفتنة شيئاً فشيئاً، وأن سقوطك أصبح يقل ويقل
،
حتى يصبح نادراً.وهكذاحتى تصل إلى مرحلة تتقزز معها
حين تتذكرما كنت تفعل.. بل وتعجب كيف كنت تتمرغ فى هذا الوحل..

اشكر لك اختي ايمان طرح جيد للموضوع ولكن هذا الشئ يعتمد على الخوف من الله و التربية الصحيحة
يسعدني اني اول وحده ترد عليك

شكرا لك حبيبتي ايمان

فعلا فيه كثيييير ناس كذا الا من رحم ربي

موضوع مهم ويستحق العناء مجهود رائع جزاك الله كل خير

نووووووووووور الموضوع بطلتكم
مشكورين حبيباتي كنز الانغام وعذوبة.على مروركن العطر
بارك الله فيك
ووفقك يارب
مشكوورة حبيبتي blue على المرور العطر.
جزاكـ اللهـ كلـ الخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلـا امى خليجية
جزاكـ اللهـ كلـ الخير

جزاك الله كل خيرا على المرور .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.