تخطى إلى المحتوى

زوجي العزيز عفوا لقد نفذ رصيدك حياة اسرية 2024.

  • بواسطة
زوجي العزيز عفوا لقد نفذ رصيدك

خليجية

ـألقصة منقوولـــة من منتدى ـأخر
لصاحبتها / زيزي المسلمـــة

الحلقة الاولى

وقفت سمر كعادتها في الشباك تنتظر حسن حيث انه يأتي يوميا في وقت متأخر الى المنزل ويترك سمر وحدها بالمنزل تعاني الالام الوحدة حينما هو يسهر مع اصدقائه
سمر لنفسها : ياب يا حسن تيجي بقى نفسي اقعد معاك ذي اي زوجة بتقعد مع زوجها نفسي اووي يا حسن مفتقداك اوي حينها فتح حسن الباب
سمر : حمد الله على السلامة يا حبيبي وحشني اوي
حسن : الله يسلمك
سمر : مفيش وانتي كمان وحشتنيني
حسن : في ايه يا سمر انا جاي من بة تعبان وعايز انام وبعدين ما احنا كل يوم مع بعض لازم كل يوم وحشتيني وبحبك
سمر : مش قصدي ياحبيبي انا اسفه بس انت فعلا وحشني وبعدين انا كل يوم بستناك وبتيجي البيت متأخر وبتروح الشغل الصبح مش بلحق اشوفك ولا اقعد معاك
حسن : يوووووووه ديه عيشة تقرف انا داخل انام تصبحي علي خير
سمر وقد ظهر الحزن على ملامح وجهها : وانت من اهله
دخل حسن الى حجة النوم كي ينام وظلت سمر تبكي في الصالة وهي تتمتم ببعض الكلام وتقول انا عملتلك ايه يا حسن علشان ده كله كل حاجة حلوة بحاول اعملها علشان تسعدك وتبسطك كل ده علشان قلتلك وحشني انا زعلانة بجد منك يا حسن زعلانة اوووي اووي ثم دخلت لكي تنام والحزن يعصر قلبها
يتبع


في الصباح قامت سمر من نومها وجهزت الفطار ثم ذهبت لكي توقظ حسن من النوم
سمر : سحس يا حبيبي قوم يلا هتتأخر على الشغل
حسن : هو الساعة كام دلوقت
سمر : الساعه 8 يا حبيبي
حسن قام من النوم مفزوع وقال لها : انتي ما بتفهميش مش انتي عارفة انى بصحى كل يوم الساعة 7 علشان اروح الشغل بدري
سمر : انا صحيت متأخر وعقبال ا حضرت لك الفطار لقيتها 8 معلش يا حبيبي حقك عليا انا اسفة
حسن : خلاص روحي حضري ليه الحمام علشان اتزفت اخد دش
سمر بسرعه : حاضر حاضر دقيقة واحده ويكون الحمام جاهز
يجلس كل من سر وحسين على مائدة الطعام لتناول الافطار ويتجاذبوا اطراف الحديث
سمر : سحس يا حبيبي انا عايزة اروح النهاردة عند ليلى ازورها بقالي كتير ما رحتلهاش وصدقني مش هتأخر
حسن : ماشي يا سمر روحي عند ليلى صحبتك بس على الله تتأخري
سمر بسرعة : لا مش هتأخر ربنا ما يحرمني منك وطبعت قبله على خده
حسن : طيب انا نازل رايح الشغل
سمر : تروح وترجع بالسلامة
حسن : الله يسلمك
يتبع
الحلقة التانية

عند باب شقة ليلى وقفت سمر لكى تدق جرس الباب
ليلى : ايوة ايوة جاية افتح اهو مين
سمر : انا سمر يا ليلى افتحي
ليلى تفتح باب شقتها بسرعه : سمر ايه المفاجأة الحلوة ديه
سمر : والله وحشاني اوي يا ليلى علشان كده جيت اشوفك واسأل عليكي
ليلى : ده انتي للي وحشاني قوي يا ليلى تعالي تعالي نقعد في الليفنج
سمر : ماشي الا عادل عامل ايه
ليلى : الحمد لله كويس وهو دلوقت في الشغل
سمر : طب كويس اصل انا كنت عايزة اتكلم معاكي شوية لاني حاسة اني مخنوقة اوي
ليلى : ليه يا حبيبتي كفى الله الشر
سمر : حسن يا ليلى معاملته معايا اتغيرت خالص
ليلى : اذاي
سمر :ما بقاش طيقلي كلمة واحدة وكل كلمة لازم يهزقني علشانها
ليلى : اذاي ده حسن كان ديما بيخاف على شعورك يا سمر وبيحترمك جدا
سمر : كان
ليلى : كان طب ودلوقت
سمر : دلوقت خلاص ده احنا ما بقالناش سنتين جواز ولا بيعملي اي احترام كنت في اول ما عرفني كان عايز يقربني منه باي طريقه حتي لو علي حساب نفسه كان يستحمل انه هو يزعل وانا لا كان زعلي غالي اوي عليه وكان شخصيتي في الخطوبه معاه قوية جدا وما كنتش بتنازل ابدا عن احترامي لنفسي وبعد كده قلت يا بت مفيش بين الزوج والزوجة كرامة ده بقي جوزك ومفيش فرق بينكم وفضلت اتنازل اتنازل لحد لما بقي بيحسب ان ده ضعف مني وشخصيتي ضعفت معاه وما بقتش عارفه اقوله لا ابدا ما بقتش عارفه اققولها خلاص في الصح والغلط بقيت بوافقه وما بقاش ليه راي ولا شخصيه معاه لاني ما بقتش بستحمل الزعيق والخناق بقيت بريح واقول حاضر وخلاص ده انا حتي ما بطلبش حاجه لنفسي خالص ولا حاجة فوق طاقته اتنازلت كتير عن حقي لا وفوق كل ده ما عدش بيهمه ازعل والا لا بيسبني اعيط ولا بأثر فيه انا تعبت يا ليلى بجد تعبت وبدأت في البكاء
ليلى: ياه كل ده فيكي وساكتة يا سمر اهدي يا حبيبتي اهدي بس كل مسألة وليها حل بأذن الله
سمر : انا مش عارفه ايه الحل بس اللي انا اعرفه ان انا تعبت بجد ده احنا داخلين على سنة بالاسلوب ده
ليلى : سنة بحالها وما بتحكليش طب كنتي فضفضي معايا احسن ما تموتي
سمر : انا بقعد اكلم نفسي مش عارفة اقوله اللي جوايا وقد ايه انا تعبانة منه اعمل ايه امري لله
ليلى : ربنا معاكي يا حبيبتي
سمر : الله يخليكي طب انا هسيبك دلوقت علشان الحق اروح اعمل الاكل انا قلتله اني مش هتأخر عندك وانا معدتش مستحملة زعيق انا هروح وابقي تعالي بقي
ليلى : حاضر يا سمورة حاولي تقوليله على كل اللي تاعبك احسن ما يجي عليكي وقت وما تقدريش تستحملي اكتر من كده
سمر : هحاول سلام يا لولو
ليلى : مع السلامة يا حبيبتي
دخلت سمر الى منزلها وشرعت في تجهيز الغدا ثم بعد ساعتين كان الاكل جاهز دخل حسن الى المنزل
حسن : سمر انتي فين
سمر : انا في المطبخ بحضر الغدا غير هدومك ويلا تعالى علشان نأكل
حسن : ماشي
جلس كل من سمر وحسن لتناول الغدا في صمت ثم قطع الصمت صوت حسن ايه يا سمر عملتي ايه النهاردة عند ليلى
سمر : قعدت معاها شويه سألت على احوالها واطمنت عليها وجيت علطول
حسن : طيب انا شبعت هقوم انام شويه علشان هنزل بعد الغدا
سمر : هتروح فين هو انت مش هتقعد معايا النهاردة كمان
حسن : هكون رايح فين يعني رايح عند اصحابي وبعدين ما انا قاعد معاكي اهو
سمر وهي تقترب من حسن : بس انا نفسي اقعد معاك ونكلم مع بعض زي زمان انت وحشني اوي يا ابو علي ونفسي اخرج معاك
حسن : حاضر هقعد معاكي بكرة وهنخرج اي حاجه تانيه
سمر : لا يا حبيبي بس انا كان نفسي انت اللي تقعد معاي من نفسك وتطلب ان انت اللي تخرجني انت كنت علطول بتحب تقعد معايا وتخرجني بطلت ليه يا ابوعلي
حسن : يووووووه بقي يا سمر ما انا قلتلك هقعد معاكي واخرجك بكرة انا زهقت خلاص
سمر : زهقت مني
حسن : ايوة زهقت منك ومن اسلوبك
سمر : للدرجه ديه بقيت تقيله علي قلبك بعد ما كنت كل حياتك
حسن : انا داخل انام
وترك حسن سمر وهي في حاله ذهول وتبكي دون حتي ان ينظر اليها وتقول قد كده بقيت رخيصه عندك ده انا سمر يا حسن اللي كنت بتموت فيها انا تعبانه يارب تعبانه اوي ومش عارفه اعمل ايه ثم انهارت وظلت تبكي بكاء شديد
يتبع

الحلقة التالتة

في اليوم التالي ذهب حسن الى شغله ووجد مكان مدام سهير زميلته في الشغل فاضي فسأل احمد زميله في الشغل
حسن : صباح الخير يا ابوحميد عامل ايه
احمد : صباح النور يا ابو علي الحمد لله انت اللي عامل ايه
حسن : الحمد لله امال مدام سهير فين ما جاتش ليه ديه مش عادتها علطول بتيجي قبلنا
احمد : اصل عقبال عندك يا عم حسن جالها ترقية واتنقلت لفرع تاني من الشركه
حسن : لا والله الف مبروك عقبالك يا ابوحميد
احمد : يارب وعقبالك انت كمان يا ابو علي
حسن : الله يكرمك يا ابو حميد الا انت ما تعرفش مين اللي هيجي مكان مدام سهير
احمد: علمي علمك
حسن : شويه وهنعرف ويا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقي ببلاش
في هذا الوقت دخل عليهم امرأة صارخة الانوثة ذو مظهر انيق جدا وملامح رقيقة يعليها ميك اب رقيق وشعر جميل ينزل منه بعض الخصلات علي وجهها ليعطيها جمالا فوق جمالها
المرأة بصوت انثوي صارخ : صباح الخير
حسن واحمد : صباح النور مين حضرتك
المرأة : انا انسه راندا زميلتكم الجديدة هنا مكان مدام سهير
حسن : انا حسن زميلك هنا اهلا بحضرتك نورتي المكتب
راندا برقة شديدة : منور بحضرتك يا استاذ حسن
احمد : وانا احمد زميلك هنا برضه سعدت بمعرفتك يا انسه راندا
راندا : انا اسعد
حسن : ان شاء الله الشغل هنا سهل وكويس وانتي لواحتاجتي اي حاجة احنا هنا كلنا تحت امرك
راندا : انا بجد سعيدة اني عرفتكم ومتشكرة اوي يا استاذ حسن ولو احتاجت اي حاجة هطلبها منك علطول
حسن بابتسامة : ده يسعدني
راندا بابتسامة ساحرة : ويسعدني انا كمان
شرد حسن في ابتسامة راندا التي اخذت قلبه وشعر ان قلبه يدق وتمني لو انها تبتسم هذه الابتسامة مرة اخرى
قطع شروده صوت احمد وهو يقول : وانا كمان هنا تحت امرك في اي حاجة تحتاجيها انا ذي اخوكي برضه
راندا : اه طبعا وانا متشكرة بجد يا جماعه
احمد : ولا شكر ولا حاجه احنا هنا اخواتك
بعد الانتهاء من الشغل خرج حسن فوجد راندا تقف امام مبنى العمل بكل انوثة ورقه فاتجه حسن مباشرة اليها
حسن : انسه راندا انتي واقفه هنا ليه انتي مستنيه حد
راندا : لا انا بس مستنيه تاكسي علشان اوقفه واروح
حسن : لا تاكسي ايه اتفضلي في عربيتي اوصلك
راندا برقه : بس انا مش عايزة اتعب حضرتك
حسن : بقى ده معقول ده العربيه وصاحب العربية تحت امرك
راندا بابتسامة ناعمة : انا بجد متشكرة لذوقك خلاص بدل مش هتعبك انا موافقه
حسن بابتسامة واسعة : انا اللي متشكر انك قبلتي تركبي معايا العربيه
فتح حسن بسرعه باب العربيه لراندا وركبت العربية واثناء السير في الطريق بالعربية
حسن : انتي ساكنه هنا مع مين يا انسه راندا
راندا : لا انا ساكنه لوحدي لان انا مش من مصر من اسكندريه علشان شغلهم كله هناك وانا جيت هنا لان فرع الشركة نقلني هنا مكان مدام سهير
حسن : بقى انتي مش معاكي حد خالص بس كده خطر تقعدي لوحدك
راندا : اعمل ايه بقى لولا ترقية مدام سهير ماكنتش جيت هنا
حسن : وانا لولا ترقيه مدام سهير مكنتش اتعرفت عليكي
راندا بابتسامة : انا مبسوطة بمعرفتك يا استاذ حسن بس انا كده شكلي عطلتك
حسن: لا ابدا طب ياريت كل العطلة تبقى كده وبعدين ابقي قوليلي يا حسن علطول احنا بقينا زملة في الشغل
راندا : ماشي يا حسن وانت قلي راندا
حسن :ماشي الا ممكن اسألك سؤال يا راندا
راندا : اتفضل
حسن : انتي مرتبطة
راندا : لا لسه ما لقتش الراجل اللي اتمناه
حسن : انتي بتتمنيه يكون شكله ايه
راندا : مش شكل بس لا انا عايزاه يكون راجل يخاف عليه وما يمنعش برضه انه يكون وسيم بس انت باين عليك متجوز
حسن باستغراب : صح ايه اللي عرفك
راندا : بسيطة من الدبلة اللي في ايدك انت متجوزمن امتي
حسن : بقالي سنتين
راندا : ربنا يوفقك اكيد انت بتحبها
صمت حسن للحظه ثم قال : اه اه اكيد
راندا :احنا وصلنا البيت اهو
وقف حسن العربيه بجانب بيت راندا
راندا بصوت انثوي رقيق للغايه : انا متشكرة علي التوصيلة ديه يا حسن وبجد سعيدة اوي بيها
حسن وقد دق قلبه بشدة : انا اللي اسعد واتمني انك تقبلي اني اوصلك كل يوم للبيت
راندا : لا انا كده بجد هتعبك
حسن : ولا تعب ولا حاجه انتي تعتبري هنا لسه غريبه عن البلد وبعدين انتي تعبك راحه اتفقنا
راندا بضحكة جميلة :خلاص اتفقنا
حسن : خلاص نتقابل بكرة
راندا : خلاص ماشي
حسن : اه بالحق رقم موبايلك علشان لو حبيت اطمن عليكي لو احتاجتي حاجه
راندا اعطته رقم الموبايل وهو ايضا اخذ رقم موبايلها
حسن : مع السلامة
راندا : الله يسلمك
ذهب حسن الى منزله وطول الطريق يفكر في راندا ونفسه ان يأتي يوم غد بسرعه لكي يراها
يتبع

يلا اذا قيمتوني ولقيت مشاركاتكم راح كمل
رووووووووووووووووووووووووووووووووعة
كملي
متاابعة بشووووووووووووق
احب القصص وروايات هعهع ادماااااان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملاك الطموح خليجية
رووووووووووووووووووووووووووووووووعة
كملي
متاابعة بشووووووووووووق
احب القصص وروايات هعهع ادماااااان

شكرا لمتابعتك
ان شاء الله هكمل قريب
بس انتي قراتي روايتي (يوميات مدام عنايات ) ؟؟؟

رووووووعة
تسلم ايدك حبيبتي
كملي نحن في الانتظاااار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.