هذه أول مرة في حياتي أشارك فيها في منتدى لذلك أتمنى أن تفيدوني
مشكلتي بدأت منذ اليوم الذي تم فيه عقدي، كنت في داخلي متخوفة جدا ولكن أيضا سعيدة جدا لارتباطي بشخص لطالما سمعت عنه وعن أخلاقه وأعجبت به كثيرا، وأيضا لم أكن سعيدة لنفسي فقط بل أيضا لأختاي اللاتي يصغرني سنا، فكرت بأني سوف أسعدهن معي لأني لطالما كنا نقوم معا بالتنزه والتسوق وكثيرا، فكنت أقول مع زوجي سوف أوفر لهن البيئة التي سوف يرتحن بها، وسبب حرصي في توفير البيئة المناسبة لهن هو وبكل بساطة أن أختاي كن من قبل في تواصل مع شباب وهن في عمر السادسة عشر والسابعة عشر، فكنت أحاول بكل طريقة ووسيلة أن أكون قريبة منهن، طبعا بعد علم أهلي ومعاقبتهم لهن، قررت أنا أن أكون أقرب لهن وأوفر لهن البيئة التي تبعدهن عن كل سوء من رفيقات وغيره.
عندما تم عقدنا كنت أظن بأن زوج الأخت يعتبر محرم لأخت الزوجة، لذلك كنت آخذهن معنا في بعض رحلاتي معه كنا نأخذهن للتنزه وللتسوق وغيره، لكني لاحظت بعد فترة أني زوجي يعلم بمشكلاتهن من قبل زواجي وأنه كان على تواصل بهن مع العلم بأن زوجي كان مشرف في المدرسة التي كانت تدرس فيها أختي الصغرى، يعني يعلم بكل مشاكلها وكان قريب منها جدا، في البداية لم أنزعج من الأمر ظننت بأن معرفته بمشاكلهن فقط بسبب كونه مشرف مطلع، ومع الوقت وجدته يسألني بشكل دائم عنهن وعن مشاكلهن وكان يطلبهن للخروج معنا أكثر بحجة أنه يجب أن نوفر لهن الجو المناسب بدأت أنزعج وبشكل كبير وعلمت وقتها بأنه لا يعتبر محرم لهن فطلبت منه التوقف ولكنه رفض بحجة أن حل مشكلتهن وإيجاد البيئة المناسبة لهن أهم من كل شيء آخر، مرت فترة العقد وأنا أحاول بكل الطرق والوسائل أن أمنع التواصل وخروجهن معنا ولكن بدون فائدة فقاطعته تماما وبدأت أفكر بفسخ العقد فوعدني أن يوقف تواصله بهن وهن توقفن عن طلب الخروج معنا والتواصل معه، وتم زواجنا وفي شهر عسلنا لم أرى أي شهر عسل بل وجدته مهتما بهن تحديدا أختي الصغرى واكشتفت أنه على تواصل بها خفية، حاولت بكل الطرق والوسائل أن أبعد تفكيره عنها لكن دون جدوى حتى بدأت أشك أن ما بينهم أكبر من مجرد حل مشاكل حتى اكتشفت أنه يحب أختي الصغرى منذ سنتين سابقة لزواجي به وكذلك أختي التي كانت تبادله نفس الشعور، هيأت جلسة هادئة وتحدثت معه بكل هدوء فصارحني بأنه يحبها، وبعد يوم ترك لي رسالة كتب بها كل ما في نفسه أخبرني بأنه تزوج بي من أجل التقرب لأختي التي كان يتمنى الزواج بها ولكنه لم يتقدم لخطبتها لعلمه بأننا سوف نرفضه لأنها ما زالت صغيرة، وقال أيضا لأنه معجب بأسرتي ويرغب أن يكون فرد فيها وآخر شيء لأنه سمع عني وتمنى أن أكون زوجة له
صعقت بهذه الرسالة ولكن هذه الرسالة جعلتني أقرر مساعدته وأن أتعامل معه على أنه يواجه مشكلة وعلي مساعدته بها للخروج منها كوننا الآن قد تزوجنا ولا جدوى من تفكيره بأختي فاتفقنا على أن نتعاون للخروج من هذه المشكلة لكن بعد أقل من أسبوع أمي اكتشفت الأمر فصارحها كذلك وقررت مساعدته رغم صدمتها الشديدة لأنه قال يريد أن يتوقف عن هذا الأمر، بدأت أتقرب منه بكل الطرق والوسائل وأهيأ الجو المناسب وأتركه يتحدث كثيرا عن كل ما يرغب فيه لكن بعد فترة اكتشفت أنه ما زال يصر على التواصل معها ومستعد أن يضحي بكل شي من أجل التواصل معها آلمني ذلك كثيرا شعرت بأنه يستهتر بي ولا يرغب في الخروج من هذه المشكلة قررت تركه وعدت لبيت أهلي حتى أهدأ وأفكر بالموضوع بروية وأرى إن كان سوف يشعر بمدى خطورة ما يقوم به والذي يمكن أن يدمر حياتنا ويتراجع، وعندما عدت لبيت أهلي قررت التحدث مع أختي وبعدها صارحتني بكل شيء حدث بينهم، وتحدثت أمي معها وكذلك أختي التي تكبرها بسنة، ووعدتنا بأن تتوقف، ابتعدت عن زوجي لمدة شهر وانقطعت عنه تماما ورفضت الرد على أي مكالمات حتى ظن بأني سأتركه فحاول بكل الطرق والوسائل كي يعديني حتى ظننا جميعا بأنه فعلا قد تغير ، فقد غير رقم هاتفه، وترك العمل في المدرسة وبحث عن عمل آخر، وأخبرني بأنه قد الغى إيميله وفتح إيميل جديد، بعد مرور شهرين تقريبا قررت العودة بعد أخذ العهود منه.
بعد أن عدت بفترة قرابة الستة أشهر إكتشفت دردشة بينهم الاثنين فحلف لي بالأيمان المغلظة بأنها ليست أختي وبأنها فتاة أخرى تنكرت باسم أختي وبأنه فقط يجاريها ليعرف من هي، صدقته .
ومرت قرابة السنة لأكتشف بعدها أنها بالفعل لم تكن مجرد فتاة تنكرت باسم أختي وإنما كانت أختي، وقتها كنت حامل بطفلي الأول إنهرت تماما لماذا رغم كل شيء ما زال يصر على التواصل معها، واكتشفت بأنه لم يتخلص من إيميله السابق ولم يتخلص من متعلقاتها وهداياها له، قررت أن أصارح أخي الأكبر وأخبره بكل شيء حتى يساعدني ولكن أمي رفضت وقالت سوف أدمر بيتنا إن أخبرته بأن أختي هي من تتواصل مع زوجي، فبقيت في حيرة من أمري وحالي بكيت وانهرت وساءت صحتي ولكن هذه المرة لم يصارحني زوجي واكتفى بقوله بأنه سوف يتغير كل شيء وحاول أن يرضيني بكل الطرق
قررت أن أهدأ وأنسى الأمر لكن بالنسبة لي وبالرغم من حبي له لم أعد أرغب في إعطائه أي مشاعر جافيته ولم أعد أرى فيه أية رجولة لم أعد أره سوى خائن يلعب بي وببنات الناس، أهملته تماما ولا أسمح لأحد بلومي على ذلك تحملت وصبرت كثيرا حتى لم أعد أقوى على قول كلمة "أحبك" أو أي شيء آخر، زوجي يميزه شيء واحد بأنه "رحيم جدا" في البداية كنت أحاول أن أحرك هذا الجانب فيه بكل الطرق والوسائل وكنت أرى الندم في عينيه وكنت بالمقابل أهتم به وأتقرب إليه بكل ما استطعت ولكن كان في كل مرة يتوقف وبعدها يعود، قررت بأن لا أتتبعه وأحاول أن أعيش بهدوء وقلت مع الوقت سوى ينسى، تغيرت طباعي مع الجميع بدلا من طبيتي التي كان يشهد لي بها الجميع أصبحت قاسية ولا أراعي أحد رغما عني لإني شعرت بأنه لا أحد يهتم بي أو بمشاعري فأمي كانت خائفة على أختي أكثر مني وأختي لا تهمها سوى مصلحتها وكذلك زوجي، لكن بعد ولادتي لا أعلم ما الذي حدث لي عدت له وبقوة شعرت وكأني في بداية زواجي فعاد هو لي وبكل قوة كذلك كنا قريبين من بعضنا جدا، وعلاقتنا في أحسن ما يكون لكن ما زال في قلبي خوف شديد أن تنتهي هذه الفترة الجميلة ويعود كل شيء كما كان من قبل، عشت معه أحلى فترة في حياتي، ويمر هذا الوقت الجميل لأكتشف بأني فعلا كنت فقط واهمة وأنا وحدي كنت السعيدة، وجدت مصادفة بعض أوراقه مكتوب عليها اسمها وموعد عيد ميلادها، ومكتوب عليها وباللغة الإنجليزية "هي النجمة" وإيميلها وإيميله هو كذلك وطبعا هذه الأوراق كان هو مؤرخها ووجدتها في نفس الوقت الذي كنا فيه معا من أحسن ما يكون، صدمت وبقوة لم يزعجني أي شيء أكثر من جملة "هي النجمة" شعرت بإحباط شديد جدا وبأن لا فائدة من أي شيء فهي ملكت قلبه ولا مكان لي مهما فعلت، فكرت أن أصارحه بهذا لكن ترددت صمت ولكن قلبي يتمزق من شدة الألم والحزن، أهملت نفسي وبيتي وكرهت كل شيء، تفاجأ من تغيري فلمحت له ولم أستطع أن أصارحه ولكن بدون فائدة، أصبحت خائفة من المصارحة ولست أدري لماذا، بعد فترة لاحظت بأنه في كل مرة يجلس فيها على النت عندما ينتهي يحذف سجل المتصفح وفاجئني هذا التصرف لأكتشف في مرة لم يقم بالحذف بوجود صفحة بالفيس باسم أختي، ولكني لست واثقة بأنها هي، ولكن ما من شك في ذلك، واكتشفت أنه بدأ يدخل غرف الدردشات.
هو لا يعلم بأني على علم بكل شيء، هو يراقب تصرفاتي ومنزعج جدا لا يعلم بسبب حالي وكل ما يفعله هو التذمر والنقد الدائم لي.
خائفة من مصارحته لكني مصرة على ذلك ولكن بطريقة مختلفة، لا أحب اللف والدوران في المصارحة ولا تقولوا لي صارحيه بذكاء، لا تقولوا لي اهتمي بنفسك وببيتك فعندما كنت في قمة انتعاشي لم يلاحظني، أفكر بأن أخرجه من قلبي وأستمر في حياتي معه فقط من أجل ابني ولكن بدون أن أبادله أي مشاعر أو اهتمام، ولكن حتى هذه الخطوة تحتاج إلى المصارحة قبلها وأرغب في أن أخراج كل مكنونات صدري له، لإني على وشك الإنفجار وأخشى من أن أنفجر أمام من لا دخل له…
أشيروا علي … فأنا فعلا متعبة جدا
ياشيخه اختك ذي اختتتتتتتك مو وحده من الشارع كيف متحمله ذا كله وش هالبرود
اذا تبين الحل اتمنى انك تقرين كلامي وتفهمينه وتفكرين فيه
حططي كرامتك فووووووق كل شي علميهم من تكوني وطلعي حق السنين اللي فاتت كلها والله لو انها اختي لاافنيها فني هذا ناقص بزر وتهدم حياتي وتلعب فيني
اما زوجك انا اشوف انه يللللعب ومااخذ السالفهلعب ومرتاح ومااخذ راحته وهو شايفك كذا ماتاخذي حقك ليش بارده كذا ليش خليتهم يتسلون فيك ليش تصدقينهم هذولا اثنين خاينين ي كررررررهي للخيانه ياكرهي لها
الله يعينك
والله انقهرت عليكي احسك طيييبببه وبااااااااااااارده
على اختك
علشان يأدبوها من جد وجديد
هذا الحل الوحيد
واختك تحتاج ضرب وتأديب
وزوجك حرام أصلا تعيشين معاه
مهما تسوين ماراح يتوب
طيب امج لهدرجه ماتعرف تتصرف
ماتادب اختج ماتمنع عنها وسائل الاتصال
لازم ابوج يعرف
علشان يتصرف حتى مع زوجج واختج
اللحين اللي حصل حصل ولاينفع تتركيه وتأخذه أختك
اللحين لازم تحأفظي على بيتك وخلئ الموضوع تحدي مو لنفسك ولا لزوجك لأختك
نعم أختك. ماحطت لأحد أي اعتبار ورمت بعرض الحائط كرامتها وسمعتها وأخوتكم والظاهر محد قادر عليها بدليل ردة فعل أمك معها
وين أبوك عن الموضوع
لازم تتخذي موقف صارم يا أبيض يا أسود يأتصلحي كل شيء يأتخربي كل شيء
واذا عاجبك الحال كذا خلاص استمري بموقفك اللي مأعمل أي نتيجه خلال هالسنوات
ألجأي لأي رجال في العائلة وهالزوج يبيله رادع قوي. والظاهر أختك بقلبه مو انتي
لكن نكالا فيها تمسكي فيه بأيدك واسنانك واتخدي موقف من خلاله تقدري تحطي شروط ضوابط تقللي روحاتك لبيت اهلك حتى لو تنقلون بيت بعيد وادعي إن أختك تتزوج وتفتكي منها على خيررر وراقبي دائما وكل ما اكتشفتي شيء أحفظية وقبل لا تواجهية فاجئية وخبري أهله أو اهلك أقول أحد من اهلك الصارم أبوك اخوك عمك لكن مو أمك
صدقيني بيتعبون منك