بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
لا يخفى علينا أن حلم كل فتاة أن تعيش زوجة وأما تبني عشها مع رفيق دربها وكم أصبح هذا الحلم بالنسبة للفتاة كابوسا يلاحقها منذ أن تبلغ سن الزواج
ليتصور كل واحد أخته أو ابنته إذا فاتها قطار الزوجية لسبب من الأسباب.. أو لنتصور حال تلك الأرملة أو المطلقة التي كان من قدر الله تعالى عليها أن تصبح كذلك فمن سيقدم على الزواج من تلك النساء؟! هل سيقدم عليهم شاب في مقتبل عمره؟ وماذا لو أن الله لم يشرع التعدد ماهو مصير أولئك النسوة اللاتي ينتظرن نصف أو ربع رجل؟؟؟
فالتعدد لصالح المرأة أولاً قبل أن يكون لصالح الرجل
ولم يكن بظلم للمرأة كما يظنه البعض، فالذي شرع التعدد هو الله – سبحانه وتعالى – الذي يقول في الحديث القدسي: { ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا } [رواه مسلم].
أيمكن أن يحرم الله الظلم ثم يبيح التعدد وفيه ظلم للمرأة؟ لايمكن ذلك أبداً! لأن الله هو الذي خلق المرأة وهو أعلم بحالها ويعلم أن التعدد لا يضرها والله تعالى قد أباح التعدد لمصلحة المرأة في عدم حرمانها من الزواج، ولمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعه، ولمصلحة الأمة بكثرة نسلها، فهو تشريع من حكيم خبير، لا يطعن فيه إلا من أعمى الله بصيرته بكفر أو نفاق أو عناد…ولنتذكر دائما أن حكمة الله تفوق معرفتنا ولا نستطيع ادراكها والله تعالى لا
يشرع شيئاً إلا وفيه الصلاح والنفع للخلق، فهو الخبير
بعباده روؤف رحيم. وأباحه لحكم باهرة وغايات نبيلة وأهداف سامية، تطهيراً للمجتمع من الفساد واستبعاداً للرذائل وأماناً من القلق وحفظاً للحياة، فان زيادة عدد النساء بلا أزواج مدعاة لانتشار الفسق والفجور والفاقة والأمراض الجسمية والنفسية من القلق والحيرة والشعور بالوحشة والكآبة وغير ذلك.
العدل من أوجب الواجبات وقد أمر الله – عز وجل – به في قوله تعالى إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ [النحل:90] فيجب على المسلم أن يتحرى العدل في جميع شئونه الدينية والدنيوية، والعدل بين الزوجات كما هو معلوم أمر أساسي يوجب على الزوج أن يعطي كل ذات حقها
وما يحصل الآن من ممارسات سيئة من قبل بعض الأزواج المعددين ينبغي أن لا تحسب على التعدد وإنما تحسب عليهم وحدهم وهؤلاء هم الذين أساءوا للتعدد وجعلوا منه بعبعاً مخيفاً لكثير من النساء. لأن الرجل لو عدل بين زوجاته لسعدن بذلك ولانتفت المشاكل، فأكثر النساء يكرهن التعدد لأن أزواجهن لم يعدلوا معهن،وكم لهذا تأثير على نفسية الزوجة وأولادها.
فالخطأ ليس بالتشريع وإنما الخطأ في التطبيق، ولو أن الرجال إذا تزوجوا عدلوا لاستقامت الحياة وقلت لمشاكل ورضي الجميع ولربما دعت النساء إلى التعدد.
الطعن في التعدد ردة عن الإسلام(دعوة لكل مسلمة بالتسليم لحكم الله):
لقد أجمع علماء المسلمين عن ردة من أنكر شيئاً من كتاب الله أو كرهه، وهؤلاء الذين ينكرون التعدد أو يرون فيه ظلماً أو هضماً للمرأة أو يكرهون هذا التشريع لاشك في كفرهم ومروقهم من الدين لقوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ [محمد:9]. لذا فإننا نحذر هؤلاء المتلاعبين، كما نخاف على أولئك الذين يشوهون قضية التعدد ويخوفون الناس منها، ويتحدثون كثيراً عن سلبياتها دون الإيجابيات.
أبعدي الخوف عن قلبك …….كوني الزوجة المثالية:
عندما يرى الرجل من زوجته ما يرضيه وما يسعده لن يفكر مطلقا بأن يتزوج بأخرى فهو يعيش الحياة العذبة حياة الحب والطاعة والرومانسية والهدوء ولن يأتي بمن تعكر صفو حياته…غالبا ما يفكر الرجل بالتعدد عندما تكون زوجته مقصرة بالنظافة أو بحق الأولاد أو بحقه هو وخاصة حق المعاشرة …لذلك كوني الزوجة المثالية الصالحة والحافظة والروووومانسية .
_______________________________________
على عقولهن السلام
و
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
ساعتها راح يحاربون الله وليس الرجال
ويتعدون على حدود الله وليس الرجال
ومن تعدى حدود الله فقد ظلم نفسه …
ومين قال ان التعدد ظلم للمرأة!!
الله تبارك وتعالى لما اباح ولم يوجب- التعددوضع شرط للرجل(وإن خفتم أن لاتعدلو فواحدة)
المرأة يوم تصيييييح وتنهااااااااار
مو من شرع الله-لاء
لكن من غباء وظلم بعض المعددين.
فهمتوا ليش الحريم يصرخون
والله الحرمة عادة في البداية تقبل وتقول ياللاه-نصير اخوات وربنا يسعدنا كلنا
وتتفاجأ المسكينة بهجر وموآمرات وكيد-وهبل زايد
ماااااايرده عنها غيرالله تبارك وتعالى اذا تفضل عليهابكميه هائلةمن الصبر وحسن النية والدعاء وحسن التوكل على الله
وساعتها ترجع الامور لنصابها.
الحريم ماعارضوا على مباحات اباحها الله وتشريعه
لاء
هن عارضوا على اللي مايطبق قوله تعالى(وإن خفتم أن لاتعدلوا فواحدة)
والشرع لن يُعاقب الغيرمعدد-لانه التعددمباح وليس واااجب
ويامكثر المُباحات المُهلكة لبني آدم
يستكثر منها الى ان تهلكه.