جئتني على حين غرَّة
أوقدتَ الحب بين جوارحي
ألهبتَ جُلَّ مشاعري
كتبتك بحرفٍ هفي
مداده فيض أحاسيسي
ولحناً من أبجديتي
أصبحتَ وحدك قافيتي
وأميراً متوجاً لعرش قلبي
زرعتُ وجهـك في صفحات يومي
وحقول نواظري
فنمـا وأثمر
وأينع الكرز الأحمر
في مبسمك
عندما عشقـتـك
أتتني الدنيا طائعة
فأصبحتُ بين لحظةٍ وضحاها
سيدة هذا الوجود
وأميرة متوجة على عرش الحب
أسكنتني قلبك والعيون
أغـناني هواك عن الكون
وفي كل يوم
أنتظرك بما تبقى في حياتي
من وقت
أقف على شرفة الأمل
عسى أن تأتيني
مع نسيم الصبح
وكم أتمنـَّى لو أذهب إليك
نفترش زند الحلم
أُشهدك وقلبي أنني
سأبقى لك مدى الدهر
فهواك سعادتي وعشقك
سأظلُّ أحبك
مادمتُ على قيد الحياة
عاكفة على وصلك
راغبة فيك
مُصِرة على البقاء
في صومعة حبك
يغمرني الدفء في أحضانك
أغترفُ الشهد منك
يا صحوي
و سكرتي
ياعقلي
وجنوني
ومليك حرفي
وسيد هذا الخيال
وفي كلِّ موعدٍ بيننا
يتجدد الهوى
أيا مهجتي وسر سعادتي
معك أشعرُ أني أنثى مختلفة
كلها رقة
تاجها العفة
تغمرها البهجة بين يديك
ومازلت ظامئة إليك
ترتسم على شفاهي
ابتسامة حلم
يشرقُ من عينيك الأمل
تتفتح أزهار عمري
ساظل احبك ما دمت على قيد الحياة
شكرا لكي اختي
وعزف مقطوعه دافئه بالجمال والرووعه
دام نبض قلمكى وجمال نثرك