تخطى إلى المحتوى

سؤال وجواب عن السكر اثناء الحمل . تساؤلات عن السكري لدى الحوامل -الجمل و الولادة 2024.

سؤال وجواب عن السكر اثناء الحمل . تساؤلات عن السكري لدى الحوامل

سؤال وجواب عن السكر اثناء الحمل . تساؤلات عن السكري لدى الحوامل .
سؤال وجواب عن السكر اثناء الحمل . تساؤلات عن السكري لدى الحوامل

من الأمور التي تعرض للمرأة … إصابتها بداء السكري أثناء فترة حملها فضلاً عن أن تكون مصابة بهذا الداء من قبل الحمل … ولشيوع ذلك ولتبيين أثره على المرأة وجنينها … كان لـ ( رسالة الجامعة ) هذا الإسهام ، عبر إجراء حوار مع سعادة الدكتورة / ملك الحكيم ، الأستاذة المشاركة واستشارية النساء والولادة بكلية الطب البشري ومستشفى الملك خالد الجامعي

– س : في البداية نرحب بسعادة الدكتورة ، ونأمل منها تعريف سكري الحمل وإبانة علاقته بالمرأة الحامل ؟

– ج : سكري الحمل يمكن تعريفه بأنه فشل في تحمل الكربوهيدرات أو الإصابة بمرض السكري فقط في فترة الحمل والشفاء منه بعد الانتهاء من الحمل ، وعادةً ما يتم حدوث المرض بعد الأسبوع العشرين من الحمل – أي الشهر الخامس – .

ويحدث سكري الحمل نتيجة إفرازات هرمونات من المشيمة التي تؤدي إلى حالة من تضاد أو معاكسة لعمل الأنسولين الذي هو يعتبر الهرمون الأساسي لتنظيم معدل السكر في الجسم ، ومن أهم الهرمونات التي تعاكس عمل الأنسولين هو هرمون ( Human Placental Lactogen ) وغيره من الهرمونات مثل ( Glucagon ) و ( Cortisol ) .

وتكون المرأة الحامل معرضة للإصابة بسكري الحمل في الأشهر المتقدمة من الحمل خاصةً بعد الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل – أي الشهر السابع – نتيجةً لزيادة في إفرازات الهرمونات المضادة لعمل الأنسولين في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل .

– س : في الولايات المتحدة الأمريكية … بحسب عدد من الإحصاءات 4 % من النساء مصابات بمرض السكر ، 88 % منهن مصابات بسكر الحمل ، فما مدى نسبة حدوثه لدى نساءنا ومدى انتشاره ؟

وأجريت هذه الدراسة الطولية على 685 امرأة حامل مصابة بسكري الحمل من بين 8000 امرأة حامل ترددوا على المستشفى بين ( يناير 2024 م ) و ( ديسمبر 2024م ) ، وتمت متابعتهن حتى الولادة ودراسة الأطفال المولودين لهن .

وأوضحت هذه الدراسة أن معدل حدوث سكري الحمل هو 8,6 % ( فترة الثقة 8,1 – 9,3 % ) .

– س : هل الإصابة بسكري الحمل أمر حتمي أو يمكن الوقاية منه ؟

– ج : كما ذكرنا مسبقاً أن إفراز هرمونات المشيمة المعاكسة لعمل هرمون الأنسولين هو السبب في الإصابة بداء سكري الحمل ، لكن يوجد عدد من العوامل التي تجعل المرأة الحامل عرضة للإصابة بهذا المرض أكثر من غيرهن …

ومن ضمن هذه العوامل :

1- وجود تاريخ عائلي أو إصابة أفراد من العائلة بسكري الحمل أو السكري من النوع الثاني .

2- السمنة المفرطة .

3- الإفراط في تناول الدهون والسكريات والكربوهيدرات .

4- سبق الإصابة بسكري الحمل في مرات الحمل السابقة .

5- إذا كانت الأم قد سبق لها ولادة طفل حجمه كبير عند الولادة ( أي أكثر من 4 كغم ) .

6- حدوث وفاة مفاجئة للجنين في الحمل السابق .

– س : كيف يمكن التأكد من الإصابة بسكري الحمل ؟ هل له أعراض مميزة ؟

– ج : التشخيص للمرض يكون بإجراء التحليل التشخيصي لداء السكري وهو Glucose Tolerance Test ( GTT ) ، وهذا التحليل يتم إجرائه بأن تكون الأم صائمة 12 ساعة ثم يتم سحب عينة دم وهي في حالة الصيام ثم تعطى الأم محلول جلوكوز ( 100جم ) ثم يتم أخذ عينة دم بعد ساعة ثم بعد ساعتين ثم بعد ثلاث ساعات لقياس معدل السكر في الدم . وهذا يعتبر التحليل الأساسي التشخيصي لهذا المرض .

أما عن الأعراض … فهي قد تكون كثرة التبول والعطش أو تكرار الإصابة بفطريات مهبلية أو التهاب في المجاري البولية ، أما إذا لم يتم تشخيصه إلى مرحلة متأخرة من الحمل فقد يؤدي إلى آثار سلبية على الحمل والجنين … مثل : زيادة نسبة السائل الامنيوسي ( Polyhydramnios ) وكذلك زيادة وزن الجنين أكبر من المعدل الطبيعي لفترة الحمل أو وفاة الجنين المفاجئة وغيرها من المخاطر…

– س : هل تنصح كل امرأة حامل بفحص مستوى السكر في دمها ، وهل له فائدة عليها أو على جنينها ؟

– ج : بما أن نسبة حدوث المرض عالية في مجتمعنا ؛ فلذلك يجب إجراء فحص مبدئي ( Screening Test ) لجميع الحوامل ويسمى ( Glucose Challenge test ) في بداية الحمل حتى يتم اكتشاف المرض مبكراً ولتلافِ حدوث أضرار ومضاعفات على الأم الحامل وجنينها .

ويتم إجراء التحليل المبدئي بإعطاء الأم الحامل محلول جلوكوز ( 50 جم ) ثم يتم قياس معدل السكر بعد ساعة ، ويعتبر التحليل موجب في حالة كان معدل السكر أكثر من 7,8 مليمول لكل لتر .

– س : ما هو الوقت الذي من المفترض أن تقوم به المرأة بإجراء هذا الفحص ؟

– ج : يتم إجراء الفحص المبدئي ( Screening Test ) في حدود الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل – أي في الشهر السادس – ، لكن في عيادات الحوامل في مستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي فيتم إجراء التحليل المبدئي للسكر من أول زيارة الحمل لكي يتم تشخيص المرض في مرحلة مبكرة من الحمل … خاصةً عند الأمهات اللاتي لديهن عوامل إضافية لاحتمال حدوث المرض .

أما التحليل التشخيصي فيتم إجراءه في حالتين :

1- إذا كانت نتيجة التحليل المبدئي غير طبيعية أي أكثر من 7,8 مليمول لكل لتر .

2- عند الأمهات اللاتي لديهن عوامل إضافية تجعل الإصابة بالمرض أكثر من غيرهن ، كما ذكرت هذه العوامل فيما سبق .

– س : تشير بعض الدراسات أن المرأة التي أصابها سكر الحمل تكون معرضة أكثر للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني أو إعادة إصابتها بسكر الحمل مرةً أخرى … هل هنالك إجراءات وقائية لذلك ؟

– ج : إصابة الأم بسكري الحمل يجعلها أكثر عرضة للإصابة به في الحمل التالي ، وكذلك تكون لديها القابلية للإصابة بداء السكري من النوع الثاني … خاصةً في النساء اللاتي لديهن سمنة مفرطة أو لديها تاريخ عائلي بإصابة أفراد آخرين من العائلة بهذا المرض.

ولذلك يجب أن تنصح الأم المصابة بسكري الحمل بإجراء التحليل التشخيصي للسكر للتأكد من أن معدل السكر طبيعي بعد الانتهاء من فترة الأربعين ، وكذلك يجب الالتزام بالعادات الغذائية الصحية مع البعد عن الإفراط في تناول الدهون والسكريات والنشويات التي تجعلها أكثر عرضة للإصابة بداء السكري .

وتعتبر ممارسة الرياضة من أهم العوامل المساعدة في تنظيم معدل السكر .

وكذلك تنصح الأمهات اللاتي قد سبق لهن الإصابة بداء السكري في الحمل بسرعة المبادرة بزيارة طبيبها في الحمل التالي لإجراء التحاليل في مراحل مبكرة من الحمل وبدء العلاج المناسب في حالة إصابتها بداء السكري مرة أخرى حتى يمكن تفادي المخاطر المحتمل حدوثها .

– س : بالنسبة للمرأة المصابة بداء السكري ( النوع الأول أو الثاني ) أو المصابة بسكر الحمل ، كيف يمكن تفادي أو تقليل المخاطر المحتملة عليها أو على جنينها ؟

– ج : تشخيص الداء في مراحل مبكرة من الحمل وإعطاء العلاج المناسب مع الحرص على التواصل مع الطبيب بالزيارات المنتظمة يؤدي بإذن الله إلى تفادي كثير من المخاطر المحتملة للأم وجنينها .

– س: إذا كانت المرأة مصابه بداء السكري ( النوع الأول أو الثاني ) أو المصابة بسكري الحمل .. ما مدى إصابة طفلها بداء السكري ؟

– ج : مسببات الإصابة بداء السكري لدى المرأة تختلف عن مسببات الإصابة لدى الأطفال .

فمعظم داء السكري الذي يصيب الأطفال هو من النوع الأول وهو نتيجة نقص حاد في الأنسولين الذي يفرز من خلايا بيتا في غدة البنكرياس وتوجد أيضاً بعض الالتهابات الفيروسية التي قد تؤدي إلى تلف خلايا بيتا مما يؤدي إلى حدوث داء السكري عند الأطفال .

أما سكر الكبار فهو في الغالب من النوع الثاني الذي يحدث نتيجة عدم استجابة الجسم للأنسولين والذي له ارتباط وثيق بالعادات الغذائية الغير سليمة وزيادة الوزن وقلة الحركة والنشاط .

جزاك الله خيرا حبيبتي على الموضوع وجعله في ميزان حسناتك
مشكورة اختي على المعلومات القيمة
مشكوره حبوبه كنت محتاجه هالمعلوماااااات

لان طلع عندي ارتفاع بنسبة السكر وحلو ان الواحد يكون عنده ثقافه وخلفيه فيما يصيبه

بنتظار جديدك

الله يعطيك العافيه

مجهود مميز

الله يجعله في ميزان حسناتك

محبتي

.

الف شكر حبيبتي
يعطيكي الف عافيه غلئ موضوعك الرائع وتسلمي علئ المعلومات
سوسو1978

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.