ساعتزل في رمضان شاركوني الرأي 2024.

الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وال بيته و أصحابه أجمعين

لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك

مثل ماامبين من العنوان ساعتزل في شهر رمضان المبارك وللابد اخذت هذه الافكار تراودني ايام وليالي الا ان استقريت على هذا القرار وارجو منكم مساعدتي على قرارى هذا باعتزالكم انتم ايضا معي
اكيد اخذت الشكوك تراودكم وتقولون ولما الاعتزال ولما نحن نعتزل معك ايضا

رمضان شهر الرحمة والمغفرة شهر الخير والبركة

روى أبو هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان رمضان، فتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين) [البخاري (1800) ومسلم (1079) واللفظ له.
وساقه الإمام أحمد، بلفظ (قد جاءكم رمضان، شهر مبارك افترض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة، ويغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها) [المسند (7148)]

وبما ان ابواب الرحمة مفتوحة ةتغلق ابواب جهنم
فناخذ قرار باعتزال ذنوبنا التي كثرت هنا وهناك لاتقولوا ليس لنا ذنوب مادمنا نصوم ونصلي ونذكر الله
فاذا جاء ملك الموت لقبض روحك وقد خيرك ليقبض روحك اويؤجلها لبعض الوقت مثلا
ماذا ستختارين
اكيد ستختارين لبعض الوقت لتكفري عن ذنوبك وبكثرة طاعتك لله ومن ثم ليقبض روحك
وانت مطمئنة ومحصنة نفسك من المعاصي

اخترت هذا الموضوع للمناقشة في شهر الرمضان الفضيل وكل وعضوة تدخل تكتب عن تجربتها وكيف ستعتزل ذنوبها ومعصيتها ولا شرط ان تكون المعصية كبيرة كالعقوق وترك الصلاة اوغيرها لاسمح الله
وانما هناك ذنوب صغيرة والبعض منا يعتبرها ليست بشئ
مثلا هجرنا للقران الكريم لفترة طويله,اوسماع بعض الاغاني , ومتابعة المسلسلات, اووضع مكياج خفيف عند الخروج , اوالكلام الغيبة والنميمة ….الخ

اتمنى المشاركة من الكل وكل عضوة تكتب لنا اجوائها الرماضانيه من طاعات وعمل الخير وماهي الذنوب الي اعتزلتها وتركتها
وكثير من الناس قد تؤنبه فطرته يشعر بالندم على معصية ربه، ولكنه لا يقلع عنها، ممنيا نفسه بالتوبة في مستقبل عمره، ناسيا أنه قد ينام فلا يصحو من نومه، إلا في قبره عندما يستجوبه في قبره منكر ونكير، بل قد يخرج نَفَسُه في أي لحظة، فلا يعود إليه، لأن ملك الموت قبض روحه: