إليك ملحوظات قصيرة ومقتضبة لتساعدك على الشعور بالسعادة، حيث أن هذا الشعور ينبع من الداخل و هذا ما ينساه البشر أثناء بحثهم الدائم عن السعادة.
قومي بمجاملة الأشخاص المحيطين بك وذلك كل يوم بحيث تصبح مجاملة المحيطين بك من عاداتك اليومية.
حاولي مشاهدة شروق الشمس كل يوم.
كوني أول من يلقي التحية كلما دخلت إلى أي مكان.
لا تضيعي أية فرصة لتخبري من تحبينه بحقيقة مشاعرك.
عاملي الجميع بنفس الطريقة التي تحبين أن يعاملك بها الآخرين.
لا تيـئسي من حصول أي شيْ فالمعجزات ممكنة الحدوث.
لا تصلي من اجل تحقيق أشياء مادية بل صلي للوصول إلى الحكمة و الشجاعة لأنك عندها تستطيعين تحقيق ما تريدين.
كوني ذات إرادة قوية و لكن ذات قلب رقيق.
حافظي على وعودك.
تعلمي أن تبدي مشاعر الفرح حتى عندما لا تكونين تشعرين كذلك.
تذكري أن النجاح الكامل بحاجة إلى خمسة عشر عاما لتحقيقه.
اتركي أي شيء تستخدمينه بحالة افضل مما وجدتيه عليه.
تذكري أن الناجحين يفعلون أشياء لم يكن الفاشلين يرغبون بفعلها.
حاولي العيش ضمن إمكانياتك و لا تحاولي تجاوزها.
ومن الجدير بالذكر بأن خبراء الصحة وعلم النفس السلوكي الاجتماعي وضعوا مواصفات أساسية تؤدي لسعادة الإنسان وتوازنه بشكل عام وهذه المواصفات كما يلي:
نظرة متفائلة للحياة
الأفراد الذين ينظرون بإيجابية إلى حقيقة كون كأس الماء ممتلئا إلى النصف أسعد في حياتهم من أولئك الذين ينظرون فقط إلى النصف الفارغ من الكأس. باختصار، الإنسان القنوع أسعد من الإنسان الطماع والذي يريد أكثر مما يحتاج.
الطيبة والود وحب للآخرين
الطيبة ورقة القلب وصدق المشاعر للآخرين والإخلاص في المشاعر هي مفتاح السعادة في علاقة الفرد مع الآخرين لأنها مواصفات تجذب الناس للناس.
حب التجديد والخروج على الروتين اليومي
حسب دراسة ميدانية في جامعة جنوب كاليفورنيا، فإن الأفراد الذين يقومون بين الحين والآخر بالذهاب إلى أماكن جديدة أو يمارسون هوايات جديدة يتمتعون بدرجة أكبر من الرضا والقناعة والتفاؤل في هذه الحياة.
الاتزان الانفعالي أو العاطفي
حسب دراسات جامعة إلينوي الأميركية فإن الأفراد الذين يصلون إلى قمة السعادة في حالة الفرح هم أقل رضا وقناعة في الحياة، من الذين تكون ردة فعلهم لموقف الفرح أو الحزن متوسطة أو تنحرف كثيرا صعودا أو هبوطا عن الحالة المزاجية الطبيعية أو العادية.
الحرية والرغبة في عمل الأشياء التي يحبها الفرد
في دراسة بجامعة أريزونا الأميركية، تبين بأن الأفراد من الجنسين الذين يقضون أوقاتا أو زمنا أكثر في عمل الأشياء التي يستمتعون بأدائها، أكثر سعادة ورضا عن الحياة من الأفراد الذين قليلا ما يقومون بأدوار الأشياء أو الهوايات التي يحبونها ويستمتعون بممارستها._(البوابة)
موضوع رائع
الله يعطيكى الف عافيه
على موضوع الرائع
ربي يرزقك السعادة الدارين
فى انتظار جديدك