هي بعض السطور ادونهاا لكي ابوح لكم بما في داخلي
( سمائهم*)
تبدو الشوارع والزقاق وهدوء تلك البنيات وظلامهم وسكنونهم يذكرني بها مدينتي …
حتى السماء مثل السماء بعض الغيوم بعض النجوم حتى الطيور لكن…
فضائهم وسمائهم وغيومهم
لا معنى لها تخلو من العقد الذي يجمل عنقها تخلو من صدى تلك المأذن
التي تزهو سمائي بها
طيروهم ااه لو تعلم عن تغريد سمائنا في كل وقت
لو تعلم عن صدى اصوات المأذن حين يهز ارجاء الفضاء
لو علمت؟؟!!!
لهاجرت الى مدينتي
كم ذا أحن الى اهلي الى بلدي… الى صحابي وعهد الجد واللعب
الى المآذن قد هام الفؤاد بها….. الى الآذان كلحن الخلد منسكب
الله اكبر هل احيا لأسمعها …..ان كان ذلك يافوزي وياطربي
الله اكبر الله اكبر
كم افتقد صوت الأذن كم اتحسر عندما أرى جمال سمائهم وروعة طيورهم وغيومهم
ولكن احسست ان ذلك الفضاء الواسع ليس له قيمة بدون تلك المأذن التي يرن صدها في مساحات الكون
لتعلن للجميع ان الله
ربي اكبر من كل شئ
لتقول للجميع هبو قمو الى الفلاح
قومو الى ربكم اشكروه اعبدو
في كل وقت أشارة تنبيه للمسلم ليتذكر ربه ويعود ويتوب
ولكن هنا……….
اتوق الى سماعها ..افتقدها.. ولكن سيأتي يوم تكون مأذننا في كل بلد وفي كل مكان
هنا في هذا الوقت سنكون المسلمون حقاً
تحيــــــــــاتي
ياصاحبة القرار
يبدوا أنك تعيشين الغربة..والشوق الى الديار..
أن سمأهم كسمأئنا مظهرا…ولكن سمائنا تختلف عن سمأهم جوهرا
سمأئنا تعطينا دفأ وحنانا حب وأمان
سمأهم تبعت بالحزن والخوف..شعور عبوس
نعم
سمأهم تنقصها أصوات الحق
أصوات النداء للرحمن..المنان
اصوات تنادي للترك الدنيا…والتقرب الى العزيز الجبار
صاحبة القرار
كلماتك جداً رااائعة..تبعث فينا الشوق الى ديننا في الغرب
سلمتي وسلم قلمك يعبر لنا بالرواائع
ســـــــــ23ـــالي