تخطى إلى المحتوى

سمر وسنة اولى روضه<قصة قصيرة قصة حقيقية 2024.

سمر وسنة اولى روضه<قصة قصيرة

خليجية

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة ,,

اليك عزيزتي كل ام هذه القصة لكي تستفيدي منها اذا صادفك مثل هذا الموقف مع ابنائك
اتمنى ان تتابعوا القصة بكل استمتاع:-

سمر وسنة اولى روضة

عندما بلغت سمر سن الخامسة من عمرها وجب على والديها تهيئتها للدخول في رياض
الاطفال, المشكلة ان سمر عنيدة تبكي, تصرخ, ترفض الدخول الى باب
الروضة ,تشعر كأنها ستنتزع من امها بالقوة.

وفي كل يوم تذهب بها امها الى الروضة تعيدها الى البيت ثانية ,نفذ صبر الام فتارة
تضربها وتصرخ في وجهها وتارة تخاصمها والاب يعنفها بشدة بينما الطفلة تمضي في عنادها دون خوف ورادع, هنا لجأت الام الى الاخصائية النفسية في الروضة فنصحتها
ان تتبع اسلوبا اخر لجذب الطفلة, قالت لها مذا تحب سمر؟ ما هي اجمل
هواياتها؟ قالت الام وهي تتذكر: الرسم, احيانا تأخذ اقلام اخيها وترسم على الاوراق
المبعثرة او على جدران البيت وكنت انهرها لانها اتلفت البيت فمنعت عنها الالوان,
المهم نصحتها الاخصائية باتباع اسلوب جديد وتم العمل بة.

في احد الايام جلس الاب والام على طاولة المطبخ يرسمان ويلونان وسمر تراقبهما عن
كثب قائلة( ما اجمل ما ترسم يا ابي! كيف تعلمت ذلك كل هذا؟)
قال لها: تعلمت ذلك في الروضة لانهم يمنحون الاطفال احلى الالوان ويعلمون الواحد منهم
كيف يرسم هذه اللوحات الجميلة, اقتربت الام من سمر تحدثها في حب ولين: اتدرين
يا حبيبتي في الروضة سوف تتعلمين الرسم وهنالك الالعاب الجميلة والطين الذي ستصنعين
منة اشكالا جميلة, كل شئ جميل سترينة هنالك, انت في كل مرة دخول الفصل,
سأريك غدا ماذا يوجد هنالك؟ عالم مدهش من الاحلام اقتنعت الفتاة وسرحت في خيالها
ثم مضت الام في حديثها وهي مدركة ان كلامها قد وقع في نفس الطفلة موقع استحباب
وقبول (ستكبرين كما كبرت ويكون لديك القدرة على رسم صورة جميلة يحبها كل الناس, المعلمة ستعلمك الرسم لانها ستحبك مثل ماما).

في صبيحة اليوم التالي استيقظت الام ودلفت الى غرفة سمر لكنها لم تكن نائمة في فراشها.

تساءلت في دهشة اين ذهبت في مثل هذا الوقت؟ نزلت الى الصالون لتنادي عليها,
ابتسمت الام في شقه وهي تلمح ابنتها راقدة على الكنبة وهي ترتدي ثياب الروضة
استعدادا للذهاب.
اقتربت منها امها وهي تقبلها: سمر هل استيقظت باكرا؟
تهمس الطفلة وهي في شبة اغفاءة:ماما خذيني الى الروضة.
كانت سمر متحمسة تماما, فأسلوب الحب والود لهو الاجدى في تحريك دوافعها ورغباتها, عزيزتي الام تعلمي من هذه القصة كيف تجذبين طفلك الى الروضة, فهي المحطة
التي ينفصل عنك لتنمو شخصيتة في عالم جديد.

اتمنى ان تكون القصة اعجبتكم,,
لا تنسونا من تقييماتكم وردودكم,,
واذا كان حصل موقف مماثل مع ابنائكم ناقشينا,,
الى اللقاء:g[108]:خليجية

قصه مميزه
ابداع يا اختي
قصة رائعة جدا جدا
سلمت عزيزتي وسلمت يمناك
لجميل طرحك احلى تقييم
اسلوب راقي وجمالية القصة جذبني
تثبيت + تقييم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
قصه مميزه
قصة فيها عبرة وفائدة لكل الأهالي
فالطفل يحتاج الى أن تكلميه بلغته
تقبلي مروري وشكراً على الطّرح

شكرا على مروووركم العطر اسعدني كثيرا ^__^

اولاً :شكراً على طرح الموضوع ….♥♥♥
ثانياً:فكرة رائعة ان تحمس ابنتها لذهاب الى الروضة .♥♥♥..لان لا ينفع الغضب والضرب لانه يزيد من العناد وكره الروضة ………♥♥♥……خاصتاً ان كره الطفل المدرسة وهو صغير قد لا يحبها ابداً حتى لو كبرَ
قصة اكثر من رائعة شكرا اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.