[ سواك الرسول قبيل الوفاة ]
قال ابن إسحاق : وحدثني يعقوب بن عتبة ، عن الزهري ، عن عروة عن عائشة قال قالت رجع إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم حين دخل من المسجد فاضطجع في حجري ، فدخل علي رجل من آل أبي بكر ، وفي يده سواك أخضر . قالت فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه في يده نظرا عرفت أنه يريده قالت فقلت : يا رسول الله أتحب أن أعطيك هذا السواك ؟ قال نعم قالت فأخذته فمضغته له حتى لينته ، ثم أعطيته إياه قالت فاستن به كأشد ما رأيته يستن بسواك قط ، ثم وضعه ووجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يثقل في حجري ، فذهبت أنظر في وجهه فإذا بصره قد شخص وهو يقول بل الرفيق الأعلى من الجنة ، قالت فقلت : خيرت فاخترت والذي بعثك بالحق قالت وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال ابن إسحاق : وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه عباد قال سمعت عائشة تقول مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري وفي دولتي ، لم أظلم فيه أحدا ، فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو في حجري ، ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي
منقوووووووووووووووول
نورتي متصفحي يالغلا
مشكوووره ع الاطلاع