تخطى إلى المحتوى

سورة النازعات من27 الى46 2024.

  • بواسطة
سورة النازعات من27 الى46

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تفسير الايات

يذم ويوبخ سبحانه منكري البعث ويحتج عليهم قائلا: أخلقكم بعد الموت أشد وأصعب عندكم وفى تقديركم أم السماء مع عظمتها، وفى ذلك استنتاج لعظمة قدرة الله تعالى، وإلزام لمنكري البعث بأن من قدر على خلق السماء مع عظمتها قادر على خلق الإنسان الضعيف، وقادر على إعادتـه بعد الموت أيضا. وأخذ سبحانه يذكر كيفية خلق السماء فقال: إنه رفع سمكها، وجعل خلقها مستويا لا تفاوت ولا شقوق ولا فطور، وجعل ليلها مظلما، وجعل نهارها ظاهرا واضحا. ثم وصف سبحانه كيفية خلق الأرض فقال سبحانه: إنه دحا الأرض بعد خلق السماء، وإنه فجر من الأرض العيون والينابيع والأنهار، وأنبت فيها النبات سواء أكان قوتا لبني آدم كالحب والثمر وما يلزم لحياة الإنسان أم قوتا ترعاه الماشية كالأعشاب والحشائش، وثبت الجبال في أماكنها وجعلها كالأوتاد لئلا تميد الأرض بأهلهما وتضطرب، وفعل كل ذلك ليمتع به سكان الأرض مدة بقائهم عليها. ثم بين تعالى صدق ما أوحى به إلى الرسل من أن ذلك اليوم الذي ينثر فيـه الأموات حق لا مرية فيه، فإذا جاءت طامته الكبرى وهي النفخة الثانية التي يكون فيها البعث وتقوم القيامة حينئذ يتذكر ابن آدم كل ما عمله من خير أو شر في الدنيا، وتظهر النار ظهورا بينا فيراها الناس عيانا، فمن تـجاوز الحد في العصيان وقدم الدنيا على الآخرة وآثر لذتها على ثواب الآخرة فإن النار مسكنه ومستقره {و أمـا من خاف} وقوفه بين يدي الله وحسابه إليه، {ونهى} نفسه عن الوقوع فيما حرم الله عليه ممتثـلا بذلك أوامر الله مستجيبا لشرعه فإن الجنة سوف تكون مسكنه ومستقره.
يقول تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: يسألك المتعنتون المكذبون بالبعث متى قيام الساعـة ووقوعها؟ فأجابهم الله بقوله: { فيم أنت من ذكريها } أي لسـت في شيء من علمها وذكراها حتى تهتـم وتذكر لهم وقتهـا. ولهذا لما كان علم العباد للساعة ليس لهم فيه مصلحة دينية ولا دنيوية بل المصلحة في إخفائه عليهم طوى علم ذلك عن جميع الخلق واستأثر الله بعلمه، فمرد علمها إليه وحده ومنتهـى خبرهـا إليـه، وإنما مهمتك التخويف والإنذار بأهوالها من بأس الله وعذابه وإنما ينفع إنذارك من يخشى ذلك. أما الكافرون فإنهم حين يفاجأون بها و يخرجون من القبور يستقصرون مدة الحياة الدنيا كأنها كانت عندهم عشية من يوم أو ضحى تلك العشية.

اشراقه

قال ابن القيم رحمه الله عنوان سعادة العبد وعلامــة فلاحه في ثلاثة أمور :
إذا أنعم عليه شكر —- وإذا ابــتـــلي صـــبــــر —– وإذا أذنـب اســتـــغــفـــر

بسم الله الرحمن الرحيم
تم الفظ والحمد لله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تم الحفظ الحمد الله

جزاك الله خيرا تم الحفظ
تم الحفظ
على فكرة انا جزء عم حافظة من قبل فبكمل معاكم من النبأ
الحمدلله تم الحفظ
بارك الله فيكم

ورزقنا واياكم العمل به

وبارك فيكي اختي ماجدولين
وجزاكي الله عنا كل خير
وتم الحفظ والحمد لله رب العالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.