تخطى إلى المحتوى

سور . يستحب الإكثار من تلاوتها -اسلاميات 2024.

سور… يستحب الإكثار من تلاوتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من أوراد القرآن المواظبة على تلاوة هذه السور كل يوم , وهي: يس

والدخان والواقعة , وتبارك الملك , ويتأكد ذلك يوم الجمعة وليلة الجمعة ,

ويضاف إليها الكهف , وسورة آل عمران , وقد وردت بذلك الأحاديث عن

رسول الله r :

1– عن معقل بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله r قال: ( قلب القرآن

يس لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر الله له , اقرءوها على

موتاكم) رواه احمد وأبو داود والنسائي وغيرهم.

2 – وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ( من قرأ تبارك الذي بيده

الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر , وكنا في عهد رسول الله

صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة , وأنها في كتاب الله عز وجل

سورة من قرأ بها في ليلة فقد أكثر وطاب) رواه النسائي وروى مثله

الحاكم وصححه.

3 – وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (من قرأ حم والدخان في ليلة

أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك) رواه الترمذي والأصبهاني.

4 – وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي r قال: ( من

قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين) رواه

النسائي والبيهقي مرفوعا.

5 – وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r : ( من

قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلي عليه الله

وملائكته حتى تغيب الشمس) رواه الطبراني في الأوسط والكبير.

6 – وقد وردت الآثار كذلك مرفوعة وموقوفة من حديث عبد الله بن

مسعود رضي الله عنه بفضل سورة الواقعة , ولا سيما وفيها البعث

والجزاء والاستدلال على ذلك بما يدع شبهة لقائل , فيستحب للأخ

المسلم ألا يحرم نفسه فضل تلاوة هذه السورة مرة كل يوم وفي الليل

أفضل وفي يوم الجمعة لا بأس من تلاوتها في الليل مرة وفي النهار

مرة , ويجعل وقت العصر إلى المغرب لسورة آل عمران لعلها ساعة

الإجابة فيكون مشغولا فيها بأفضل الذكر وهو تلاوة القرآن.

آداب التلاوة:

ذكرنا في المقدمة طرفا من آداب الذكر , ونزيد هنا أن من آداب التلاوة أن

من آداب التلاوة والاجتهاد كل الاجتهاد في التدبر والتفكر فذلك هو

المقصود الأول منها , الله تبارك وتعالى يقول: ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ

لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ) (صّ:29) , ولا سيما إذا لاحظنا أن في

ذلك خطاب رب العالمين العزيز الحكيم , كما أن من آداب التلاوة كذلك

مراعاة أحكام التجويد , فيخرج الحروف من مخارجها , ويؤديها على

قواعدها فيمد الممدود , ويغن ما يستحق الغنة , ويفخم المفخم ويرقق

المرقق.. وهكذا.

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله رضي الله عنه عن رسول الله r : ( إن

هذا القرآن بزل بحُزن فإذا قرأتموه فابكوا , فإن لم تبكوا فتباكوا وتغنّوا به ,

فمن لم يتغن بالقرآن فليس منا) رواه ابن ماجة.

والمراد بالتغني هنا التحزن والخشوع مع تجويد القراءة فقد جاء في

حديث جابر رضي الله عنه قال: رسول الله r قال: ( إن من أحسن الناس

صوتا بالقرآن الذي إذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى الله) رواه ابن

ماجة.

منقــــــــــــــــــــــــول للفائدة..

جزاك الله خييير
وإياكِ عزيزتي فرح أنثى..

أسعدني مرورك…

جزاك الله كل خير وجعله في موازين حسناتك

بارك الله فيكِ

جزاك الله خيرا
جزاكِ الله كل خير

جعله في ميزان حسناتك

__________________

جعلة الله في ميزان حسناتك

ان شاء الله

جزاكِ الله كل خير
مشكوووره يالغلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.