في ذلك اليوم عندما استيغظت من نومي وفتحت نافذتي كعادتي لكي ارى يوم جديد بكل تفاصيلة وارى الناس يتسابقون الى اعمالهم والضجيج بدا يخيم على المكان هاهي نفس اللوحة التي ترسم كل يوم اغلقت عيني وتخيلت انني احزم امتعتي وارحل من ضجيج الحياة قاصدة ذلك الكوخ الصغير على شاطي بعيد وماان وصلت حتى وضعت امتعتي ونفضت عني ركام تلك الحياة في ذلك العالم المزعج وبدأت اتامل ذلك المكان مازال كما هو عندما تركتة اخر مرة ياألهي كم احسد ذلك المكان على هدؤه وثباتة فتحت النافذة ورايت امواج البحر تظطرب وكاننها تريد ان ترحب بي وتلك الألوان الحارة عندما تمتزج ببرودة الماء لترسم لوحة لااستطيع نسيانها اتذكرها عندما ايئس من الحياة فااحن للقائها هذا ماكنت ابحث عنة هدؤالطبيعة كم اردت في تلك اللحظة ان ابني سورا لااصل الى تلك الافق البعيدة وارى ماذا يجري هناك او ان انزل الى اعماق البحر وارى تلك الاسرار التي يحتفظ بها ذلك البحر الصامت او ان اطير مع طائر النورس الى السماء وارى عالمي كيف يبدو ضائع الملامح لاحدود له وفجاة سقطت من اعلى لأجد نفسي مازلت في احضان ذلك الكوخ ولكن كان الظلام قد بدا يطمس ملامح تلك اللوحة فتحت عيني وادركت ان احلامي قد فاقت الخيال
راااااااااائعه جدااااا
مبدعه
بنتظار جديدكــ
م أجملها أحلام اليقضة
م أجمله هذا الخيال
ولكن غاليتي يجلدنا الواقع عندما نستيقظ ويطعمنا العلقم وتلفح أجسادنا حرارة الألم
كلماتك رائعة عن الخيال
وتبقى الاحلام هي اسعد لحظات نعيشها ونتمناها …. واجمل الاحلام ان نجتمع بمن فقدناه واحببناه لحد النخاع
ولو كان بالاحلام …
مجرد حلم …..
جميل ماكتبتي ونثرتي اخيتي
كنت بين احلامك وخيالاتك
ليه ياابوي
مبدع