بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصه شاب يحكيها بنفسه بأسلوبه البسيط الذي يحمل بين طياته كارثه ولا أبالغ إن
قلت كارثه آخلاقيه حيث يقول:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أتحدث لكم في موضوع مختلف وأريد أن أخبركم عن جزء من شخصيتي
أنا شاب أبلغ من العمر 23 عاما ,
تخرجت من الجـآمعه وتوظفت والحمد لله وحــآلي تمـــــآم التمـــآم
سأقص عليكم معـــــــــآنـــــــــآتي والله الموضوع يخص كـل أم عندهـآ بنت أريد منها
أن تخـآف من الله
أنـــــــــي أعـــــــآنــي من بنـآت أخوآتي وبنـآت إخوآنـــــي
إذآ أتين لمنزلنا أو زورتهن في بيوتهن
والله أمر مخييييييييييييف لبسهـن !!
جدآآآآآآآآآآآ يتعبنــــــي وأتـأثررر لآ أقصد أستغفر الله
لانه حرام وهن يعلمن إنه حرآآآآآم ولم يهتمنن
أنــــآ أقصد إنه يقتلني
نعم بقتلني وإنتم لا تعلمون ما أقصد !
لبسهن بنـآطيل لآصقه على أجسامهن وبلآيز قصـيره
شكـل رسمة الفخذ مع السكـيني تقتتتتتتتتتتتتتتتتتل
خـــصوصا
إن كــــــــآن جسم الفتاه جذابا
و بلوزة ضيقــــــه يظهر صـــدرهــــــــآآ
لآ والله حقيقه سأكون صريحا معكم
لأجل الأغبيــــآء إخوآنـــي وأخوآتـي يفهموون
وخــــــصوصا الفتيات اللآتي صرن يلبسن لبآس النساء
الفستـآآن إلى الركبةة والسآآق إغرآآآآآآآآآآآآء
البلوزة علآقيةة والإبط طـآلع إغرآآآآآآآآآآآآآآآآء
البنطلون برمووده أو تنورة قصيرة
صرت أخــآآف عليهن منـي
وأخـــآف على نفسي من الحرآم
والله حتى أخوآتـــــي اللآتي لم يكبرن بعد
الأم العــــآقلة تأتي مرتديه الملآبس الفاتنه
و تسلم على أخيهـآ الصغير أبو 23 سنه
ظاهره سيقـآنهـآ
حينها أتعذذذذذذذذذب إذآ رأيتها
وعـلى فكررره كــــــل الشبــــآب اللذين في سني يعــــــآنون نفس المعـآنـــآة مع أهاليهم
أصبحنا في عصر التكنولوجيـآ والنـت والأفلآم الإبـآحيه
لكني في ذمتكم يـآإخوآنـي وأخوآتي
لدرجة إنــــــــــــي إذآ سلمـــــت على الواحده منهن
لآ أريدها تركها
جسدها يغري
ورائحه العطر تفوح في الجو
قولوا عني ما شئتم
لكنني إنسان منكم وفيكم وأعيش بينكم
لكنني لم آتجرأ أبد وأصـآرحكم
طلبت من أهلي الزوووووآج
لكـنهم رفضوا بحجه :
ما زلت صغيررررا
أي صغيرر يـــــآأمي وأنـآ أعلم كــــــل شـي
أريد أن أحصن نفسي قبل أن أقع في الحرآآآآآآآآآم
والسبب حفيدآتكـ الغــــــآليــــــآت
وأي وآحد يطلب الزوآج اعرفوا إنه محتآآآآآآآآآآآآآآج
ورآآآآآآآآآآآآآآيح فيهآآآآ مثلـي
لآتنتقدوني والله رحمممت نفسـي
وادعوا لي إني أنزل من غرفتي قبل أن أجد أخوآتـــــي
وبنــــــــــآتهن ولبسهــــــــن
لآ أريد أن أتـأثررر
اليوم الإربعـــــــآء السهرة صبـــآحي هالأخوآت
ارغب في أن أقوم بإقفال عينائي كي لا أشاهد
أو أقفز من نافذه الغرفة على سـآحة السيـآرآت
خلف المنزل
ولن أعود إلى المنزل إلا غدا وقت الظهيره ,حينها يكونون ما زآلوا نائمين .
إنتهت القصه
ألآن بعد أن رآينا معآناه هذا الشاب والكثير من الشباب يعانون ومن المؤسف أن يصدر هذا الأمر من مسلمات
ويحتجون بقول ((إن الله غفور رحيم )) لاأعلم كيف تلقي إحداهن بنفسها وببناتها في
النار , أخذوا زباله الغرب العفنه وقلدن الفاسقات والعاريات اللآتي لا يحكمهن لا دين
ولا قانون ولا عرف.
الرجل يبقى رجلا سواء أب أو أخ أو عم ,خال ..الخ
في نهايه الأمر يبقى إنسان تحركه الغريزه حين يشاهد هذه المناظر أمام عينه.
لذلك أكثر التحرشات التي تصل إلى الشرطه أو دور الرعايه ناتجه عن تحرش ألأقارب .
وتقول إحدى نزولا السجون النسائيه (( لبس البنطال يجرد الفتاه من الحياء ))
فالإسلام لم يحرم شيئا عبثا إنما لمصلحه المسلمين و المسلمات خاصه .
وقد توعدهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه (( صنفان من أهل النار لم أرهما رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها .
فإن ماتت أحداهن بهذه اللباس فهي تبعث وهي بهذه اللباس العاريه ولا حول ولا قوه إلا بالله.
فهي دنيا زائلة , لا تبيعي الدنيا الفانيه بالآخره الباقية
فآفيقي أيتها الأم ويا أيتها الفتاه فلا تلقي بنفسك إلي نيران جهنم .
happinessinislam1 المصدر: مدونة/ شاب يستنجد من بنات أخواته وأخوانه | Happiness in Islam
وللاسف هذا حال اغلبية بناتنا
الله يهديهم يارب ويردهم للصواب
مشكوره اختي وجزاكي الله الجنه ان شاءالله