هذه قائمة بأهم المظاهر التي تخبرنا بأن هناك خطرا داهما يهدد زواجنا :
1. ضيق مساحة التوافق، واتساع مساحة الاختلاف : عندما نجد أن آراءنا دائما أصبحت محل انتقاد من الطرف الآخر، وبأننا لم نعد نقبل رأي شريك الحياة، ونرفضه جملة وموضوعا دون إبداء أسباب فيجب أن ننتبه .
عندما يصبح ما كان يسعدنا بالأمس تضيق به نفوسنا اليوم فيجب أن نخاف، إن الخطر تبدأ بوادره حينما يتحرك في الصدر شيء، ويصبح شريك الحياة غير مقبول، وحينما نراه نشعر بضيق وتوتر .
2.عندما تصبح آخر من يعلم : عندما تجد نفسك في آخر صف المهمين في حياة الطرف الآخر فهناك مشكلة كبيرة في حياتكما، أخباره تأتيك تترا عبر المعارف والأصدقاء،
لا يفصح لك عن مكنونات صدره، ولا أفكاره، لديه ردود ثابتة وجامدة عليك عندما تسأله عن أخباره .
3.تغيرا في الهيئة وطريقة الكلام والاهتمام : عندما تتساءل أين الشخص الذي أحببته، فكلامه ليس هو الكلام، واهتمامه بي ليس هو المعهود، وهيئته تبدلت وتغيرت معي، حينها تأكد من أن الحب في خطر .
4.الخلافات المستمرة حول نفس الأشياء : أمس واليوم وغدا نتجادل حول أسلوب تربية الأبناء، وطريقة تعامل شريك حياتي معي، وطريقة الكلام، والبيت، والعمل!، نكرر الكلام نفسه، ونتجادل بالمنطق ذاته، وينتهي الحوار بنفس النتيجة والأسلوب كل مرة .
5.نتذكر الحب القديم في مرارة : وكأن اللحظات الحميمية انتهت تماما، ليس لها في أذهاننا إلا صندوق الذكريات، ولا نطمع في المزيد منها .
6.سيطرة الأفكار المسمومة : والتفسير السلبي لأي فعل للشريك الآخر، وعدم التماس أي أعذار له، وتنامي الإحساس بالشك والريبة من كل تصرفاته .
7.التصعيد الذي تخالطه نغمة تهديد : والذي يخلق عداء، وتحفز، وتخلف قلب مليء بالغيظ والغل .
8.تجميد النقاش : والانسحاب السلبي، 85% من الرجال يلجئون إلى هذه الطريقة، مستغلين حاجة المرأة ـ عند غضبها ـ للتواصل والفهم، هذا الأسلوب يرسل رسالة للطرف الآخر بالتعالي والنفور .
وجود هذه المظاهر في حياة الزوجين، تفرز حياتين منفصلتين، حيث يعيش كلا من الزوج والزوجة في عزلة ( وجدانية وجسدية) منفصلة عن بعضهما البعض، مما يعني موت الحب إكلينيكيا، حتى وإن استمرا لزواج لسنوات طوال ! .
ما نقدر نضيف الا نشكرك على تنبهك لهذا الخطر
وربي يكون في عوننا امين رب العالمين
وربي يهدينا ويهدي ازواجنا