السلام عليك ورحمة الله وبركاته
كل سنه وانت طيبه
الفكره بتاعتى هى اننا اما بنقرأ القرآن احيانا بنحس بأيه ما وبمعنى معين يخصها
فممكن كل واحده تسجل فكرتها دى عشان تلفت غيرها للمعنى دا
انتم عارفين ان القرآن لكل زمان ومكان
احنا كل ما نقرأ القرآن ربنا بيفتح علينا بمعانيه
فلو تشاركنا كل واحده بتعليقها على آيه على سوره
هنحس بها اجمل ونتعلق بالقرآن أكثر
عموما ارجو من كل ما تشارك معنا ان تكتب
رقم الايه
واسم السورة
ورجاء خاص
رقم الصفحه من المصحف
طبعا كل مصاحفنا الكترونيه
ارجو ان تتشاركوا معى فعلا هنا وتردوا على الموضوع
وادعوا لى ومتنسونيش من دعائكم
اسمحوا لى ابدأ تعليقي
سورة الفرقان
آيه رقم 58
صفحة 365
بسم الله الرحمن الرحيم
وتوكل على الحى الذى لا يموت وسبح بحمده وكفى بذنوب عباده خبيرا
صدق الله العظيم
وانا بقرأها جالى احساس جميل انى اخليها من اذكارى ومن ضمن ادعيتى بأن أقول
توكلت على الحى الذي لا يموت سبحان الله وبحمده
وكأنى بكدا امتثل لأمر الله قولا بتكرارها وفعلا ان شاء الله وهو التوكل على الله
منتظره مشاركتكم لنستفيد جميعا واقرأوا باقي المشاركات
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
مفيش ولا آيه حد بيها حس؟
آيــــــه رقـــــــــــم 180
صفحـــــــــــــــــه 73
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا يحسبن الذين يبخلون بما ءاتاهم الله من فضله هو خيرا لهم
بل هو شر لهم
سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامه
ولله ميراث السموات والارض والله بما تعملون خبير
صــــــدق اللــــــــه العظيـــــــــم
البخل ليس فقط بالمال
بخل بالصحه
بالكلمه الطيبه
بالنصيحه
وكثيرا منها
قال تعالى :
ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم من كفر
ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد
يقول الله هنا بأنه لو شاء ما اقتتلوا حتى وان اختلفوا ولكنه يفعل ما يريد
اي انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد وان سعيت له وان بذلت ما بذلت لا تعطى من الخير الا ما اراده
الله لك
نسأل الله الثبات في الدين وان يحشرنا مع الصديقين والانبياء والصالحين من عباده في جنات النعيم
فكره جميله اختي الغاليه وفقك الله لصالح الاعمال والنيات ان شاء الله
من سورة البقره الايه( 252 )
قال تعالى : يقول الله هنا بأنه لو شاء ما اقتتلوا حتى وان اختلفوا ولكنه يفعل ما يريد اي انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد وان سعيت له وان بذلت ما بذلت لا تعطى من الخير الا ما اراده الله لك نسأل الله الثبات في الدين وان يحشرنا مع الصديقين والانبياء والصالحين من عباده في جنات النعيم فكره جميله اختي الغاليه وفقك الله لصالح الاعمال والنيات ان شاء الله |
وصدقتى وبتفسيرك دا انا فعلا بميل اننا مسيرين ومش مخيرين
على فكره الايه صفحة 42
وجزاكن كلكن كل الخير
ومنتظره مشاركتكن
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
اشكر لمن قرأت موضوعى
وجزاها الله خيرا كل من اشتركت معى فيه وأعانتنى على نفسي
لا تنسوا انه عندما تريد ان تكلم الله فأقم له الصلاه
وعندما تحب ان يكلمك الله فأقرأ كتابه المحفوظ ليوم الدين
ســــــــــــــــــــورة الطـــــــــــــــور
آيـــــــــــــــــــــــــــه 48 و 49
صفحــــــــــــــــــــــــــــــــة 525
بسم الله الرحمن الرحيم
واصبر لحكم ربك فانك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم (48)
ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم (49 )
صدق الله العظيم
هنا بحس ان ربنا الله عز وجل بيقولى بينصحنى بيأمرنى من شدة حرصه عليا ويقولى (اصبر لحكم ربك)
يعنى أيا ما يحدث في حياتى من حاجات بتوجعنى بتزعلنى بتضايقنى بيقولى عليها اصبرى لصالحك عشان تؤجرى
وبيحن اكتر عليا ويقولى (فإنك بأعيننا) يعنى انتى تحت عينى عينى عليكى مخلى بالى منك
انا بحسها كدا
والخلاصه يقولى (وسبح بحمد ربك)
(حين تقوم )
(ومن الليل فسبحه)
(وإدبار النجوم)
طلب بالاول منى الصبر
وبالنهايه قالى ايه اللى يعيننى على الصبر
اللى يعينني هوا التسبيح
بثلاث اوقات
حين تقوم:- وقت الاستيقاظ
ومن الليل:- لم يرهقنى اى وقت من الليل
وإدبار النجوم:- اظن والله اعلم ان لما النجوم من السما تروح
ربما تكون قبل الفجر مباشرة لأنه أكثره ظلمه هى التى قبل الشروق
والله اعلم
اعينونى أعانكم الله
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
أن الإنسان مخير وأن له اختياراً كما يريد كما قال الله تعالى (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفِ إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون) وقال عز وجل (لمن شاء منكم أن يستقيم) وهذا أمرٌ معلوم بالضرورة فأنت الآن عندما قدمت لنا هذا الكتاب هل قدمته على وجه الإكراه وأنك تشعر بأن أحداً أكرهك على تقديمه أو أنك قدمته على سبيل الاختيار فأخذت الورقة وكتبت وأرسلت الخطاب أو أرسلت الكتاب لا شك في أن هذا هو الواقع ولكننا نقول كل ما نقوم به من الأفعال فإنه مكتوبٌ عند الله عز وجل معلومٌ عنده أما بالنسبة لنا فإننا لا نعلم ما كتب عند الله إلا بعد أن يقع ولكننا مأمورون بأن نسعى إلى فعل الخير وأن نهرب عن فعل الشر وليس في هذا إشكالٌ أبداً نجد الطلبة يتجهون إلى الكلية مثلاً أو إلى الجامعة فمنهم من يختار كلية الشريعة ومنهم من يختار كليه أصول الدين ومنهم من يختار كلية السنة ومنهم من يختار كلية اللغة ومنهم من يختار كلية الطب المهم أن كلاً منهم يختار شيئاً ولا يرى أن أحداً يكرهه على هذا الاختيار كيف نقول مسير ومخير لو كان الإنسان مجبراً على عمله لفاتت الحكمة من الشرائع ولكان تعذيب الإنسان على معصيته ظلماً والله عز وجل منزهٌ عن الظلم بلا شك فالإنسان يفعل باختياره بلا شك لكن إذا فعل فإنه يجب عليه أن يؤمن بأن هذا الشيء مقدر عليه من قبل لكنه لم يعلم بأنه مقدر إلا بعد وقوعه ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم (ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار) قالوا يا رسول الله أفلا ندع العمل ونتكل على الكتاب قال (اعملوا) فأثبت لهم عملاً مراداً فكلٌ مسيرٌ لما خلق له أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ قوله تعالى (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى) فالصواب مع أخيك أن الإنسان مسيرٌ مخير ومعنى مخير أن له الاختيار فيما يفعل ويذر لكن هذا الذي اختاره أمرٌ مكتوبٌ عند الله وهو لا يعلم ما كتبه الله عليه إلا بعد أن يقع فيعرف أن هذا مكتوب وإذا ترك الشيء علم أنه ليس بمكتوب نعم.