تخطى إلى المحتوى

شرح حديث: ((يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً)) في الاسلام 2024.

  • بواسطة
شرح حديث: ((يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً))

.

شرح حديث:

((يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً))

ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في حديث طويل:

((يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل))

ما المقصود بالكفر في الحديث؟ وكيف يكون بيع الدين؟

[1]

لقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:

((بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم))

بادروا بالأعمال يعني: الصالحة

((فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلماً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا))

[2]

المعنى: أن الغربة في الإسلام تشتد حتى يصبح المؤمن مسلماً، ثم يمسي كافراً، وبالعكس يمسي مؤمناً، ويصبح كافراً
يبيع دينه بعرض من الدنيا، وذلك بأن يتكلم بالكفر، أو يعمل به من أجل الدنيا، فيصبح مؤمناً، ويأتيه من يقول له:
تسب الله تسب الرسول، تدع الصلاة ونعطيك كذا وكذا، تستحل الزنا، تستحل الخمر، ونعطيك كذا وكذا، فيبيع دينه بعرض من الدنيا، ويصبح كافراً أو يمسي كذلك، أو يقولوا:
لا تكن مع المؤمن ونعطيك كذا وكذا لتكون مع الكافرين، فيغريه بأن يكون مع الكافرين، وفي حزب الكافرين، وفي أنصارهم، حتى يعطيه المال الكثير فيكون ولياً للكافرين وعدواً للمؤمنين، وأنواع الردة كثيرة جداً، وغالباً ما يكون ذلك بسبب الدنيا، حب الدنيا وإيثارها على الآخرة؛ لهذا قال:

((يبيع دينه بعرض من الدنيا))

وفي لفظ آخر:

((بادروا بالأعمال الصالحة، هل تنتظرون إلا فقراً منسياً أو غنى مطغياً، أو موتاً مجهزاً، أو مرضاً مفسداً، أو هرماً مفنّداً، أو الدجال، فالدجال شر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر))

[3].

المؤمن يبادر بالأعمال، يحذر قد يبتلى بالموت العاجل، موت الفجاءة، قد يبتلى بمرض يفسد عليه قوته فلا يستطيع العمل، يبتلى بهرم، يبتلى بأشياء أخرى، على الإنسان أن يغتنم حياته وصحته وعقله بالأعمال الصالحات قبل أن يحال بينه وبين ذلك، تارة بأسباب يبتلى بها، من مرض وغيره، وتارة بالطمع في الدنيا، وحب الدنيا، وإيثارها على الآخرة، وتزيينها من أعداء الله، والدعاة إلى الكفر والضلال.

[1] سؤال موجه لسماحة الشيخ /
عبدالعزيز بن باز
– رحمه الله –
في حج عام 1415هـ، الشريط رقم 49/9.

[2] أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب الحث على المبادرة بالأعمال ومخافة المؤمن أن يحبط عمله، برقم 169 لكن لفظه، (مؤمناً) بدل (مسلماً).

[3] أخرجه الترمذي في كتاب الزهد باب ما جاء في المبادرة بالعمل، برقم 2228.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون.

.

شـــــــــــرح وافي وكافي وهادف

أنا سمعت الحديث هذا قبل كده ومفهمتش معناه أووووي ، لكن بعد شرحك الحمد لله فهمت

أشكرك جزيل الشكر حبيبتي ، ودمتي بود

تسلم يدينك وشرح وافي وكامل ان سمعت شرح لهذا الحديث ولكن ليس بهذه الطريقة باختصار كان الشرح ولكن هذا الشرح كامل وعسى الله ان يرزقنا وايكي الجنة وجميع المسلمين آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
Biro

أنا ألماس وكلي أحساس

أحمد الله أنكم فهمتوا الحديث وكان هذا مقصدي
تيسير الشرح ليفهمة الكثير
مشكورهـ ع المرور
وجزاكم الله خيــر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ❥ اعذب الالحان ❥ خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

حياك الله
مرورك أسعدني

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمع الحنين خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اللهم آآآآآآآآآآآمين
مشكوره لمرورك الجميل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.