المقدمة
لعيونك اللي علمت قلبـي الطيـش
والبسمه اللي نـورت لـي مكانـي
ورموشك اللي كنها للعـدو جيـش
اني لأخلي الليل لـه شكـل ثانـي
دامك وصلتي والحكي صار بشويش
وشلون انا ماأقول شعـر وأغانـي
طفل المشاعر بيننـا علـه يعيـش
يلقى له ام ٍ تحرسـه واب حانـي
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريـش
ما دام حضنك ضمنـي واحتوانـي
طيفك يشاركني على لقمـة العيـش
ان ما لقيتـه ف المحانـي لقانـي
ملاحظة: الرواية منقولة
شيخة وهي تقاوم فراس : وخر عني .
فراس زاد من قبضة يده على ظهرها وباسها في ثغرها وناظرها بابتسامة جانبية فيها تحدي : هذا حق من حقوقي .
شيخة بعصبية : انت قذر وحقير .
فراس قام ولا كأنه سمعها ودخل يأخذ شاور ، شيخة عدلت جلابيتها التركوازية المطرزة باللون الوردي والتي تبرز جمالها الفتان .
كانت واصلة لأقصى حالات العصبية والغضب حتى كسرت المزهرية ، هذا طبعها اذا عصبت ، طلع من الحمام وكانت الفوطة تغطي الجزء السفلي وشعره كان مبلل وبطريقة غير مرتبة لكن مع ذلك لا تخفى عليه معالم الوسامة الجذابة لما طلع من الحمام لقى قطع المزهرية مرمية على الأرض ،. وابتسم وهو يناظرها جالسة تحرك رجلها بتوتر عند التسريحة وملامح الغضب على وجهها وبيدها العطر ومو غريبة عليها تكسره .
فراس بابتسامة سخرية : كم مزهرية كسرتِ من بداية زواجنا المزعوم لو ما أخذت حقي اللحين ؟!
شيخة ناظرته بقرف : 5 والجاي أكثر !
فراس تقرب منها ووجهها قريب من وجهه وأنفاسه تلفح بأنفاسها ، نظرات مكر وخبث ونظرات غضب . حتى باسها في ثغرها بهدوء وما قاومت كأنه سحرها الى أن :
شيخة دفته بيدها : وخر يا حقير ، ما كفاك اللي سويته .!
فراس توجه لغرفة التبديل ولبس قميص بنفسجي وجاكيت بالمختصر بدلة رسمية ، ولبس ساعته الألماس وسلساله وطلع لها وصدمها بكلمته .
: لسى ما شفتي شي ..!
وغادر تارك شيخة تواجه نوبات الغضب والصدمة .
كان متوجه للمصعد وسمع صوت العطر يتكسر اللي بيدها وابتسم .
*عـائلة أبو خالد (عبد العزيز) ، أم خالد (منيرة)، وزوجته الثانية أم بندر (لولوة) والمكونة من الطاقم :
– خالد :26 عاماً + بشاير 25 عـاماً = رؤى 3 سنين .
– فراس:24 عاماً + شيخة 21 عاماً .
– ميار : 25 سنة + ناصر 27 سنة = ليان ومروان 4 سنين .
– نواف : 21 سنة .
– بشار ، سارة ( تـوأم ) : 14 سنة .
– منال ، العنود ( توأم ) : 20 سنة .
عيال أم بندر :
– بندر : 15 عاماً .
-الجوري :9 سنين .
– هديل : 4 سنين .
– الجوهرة : 22 سنة .
*عـائلة ابو مشعل ( راشد ) ، أم مشعل ( نورية ) :
– مشعل :24 عاماً .
– فواز ، نجود ( توأم ) : 19 عاماً .
– نايف : 21 عاماً .
– ربا : 7 سنين .
*أبو ذياب ( منصور ) ، أم ذياب ( منى ) :
– ذياب : 25عاماً + شذى 23 عاماً = هديل 3 سنين
– نور : 21 سنة .
عبير :20 عاماً
فطيم: 17 عاماً
نوال : 15 عاماً
*أبومازن ( صقر ) ، أم مازن ( سعاد ):
– مازن : 26 عاماً
– تركي : 22 عاماً ,, يدرس في باريس .
– ريم : 14 عاماً
أم سامي ( مزنة ) ، أبو سامي ( فواز) :
– سامي : 22 عاماً ،، يدرس في بريطانيا
– وليد : 24 سنة .
– الجازي : 20 سنة .
– رامي : 11 سنة .
– بشاير : 25 سنة .
* أم مرام ( لطيفة ) ، أبو مرام (سلمان ) متوفى .
– مرام : 21 سنة
– سلطان : 13 سنة
العمة الشابة وداد 25 عاماً ، العم فيصل 27 عاماً لديه ابنة سمر 3 سنوات ومُطلق .. مع الجدة أم مشعل والجد أبو مشعل ..
ّ~ باقي شخصيات القصة ستتعرفونها من خلال القراءة ووصف الشخصيات لكل منهمـ .!
فراس وهو نازل من المصد سمع حطام العطر وابتسم ابتسامة نصر ، وتوجه للطابق السفلي للنزول ولما وصل للصالة سمع أصوات النساء اللي تستضيفهم أمه في المنزل لكنه ما توقع يسمع هالصوت اللي ميزه من بين كل هالأصوات ، لما تقرب من الصالة لمح بنت عمه نوال وعرف انه حبيبة قلبه هنـي فنادى أمه : أمـي أمي .
أم خالد : حياك حياك ، ماكو حد بنات عمك هني .
فراس تعمد ينادي أمه علشان عشيقته نور : السلام عليكمـ
رد الكل السلام .
أم ذياب : هلا وغلا بولدي فراس ، أخبارك ؟
فراس بابتسامة : بخير
أم ذياب بمكر : ما عاد تبان ، من تزوجت وقالب علينا ، أكيد من مرتك السوسة خربتك علينا .
أم خالد : هييه والله ، من تزوجها وما عاد حتى أنا أشوفه .
فراس ابتسم عليهم وعلى حشهم : مشاغل ..
نور اللي قلبها وعقلها معاه وهايم به { آآه من هالشموخ وهالهيبة الملكية ، استحي يابنت ، الرجال متزوج ، وأنا بعد بصير زوجته ..}
أم خالد : طالع يولدي ؟
فراس : ايييه
أم ذياب : ربي يحفظك ويوفقك وما أوصيك على عيالي أمانة عندكم .
فراس : ما توصين حريص ، متى السفر ؟
أم ذياب : بعد ساعتين ..ما أوصيك على نور عيوني ..!
فراس غمز لنور : ما توصين حريص ، بعيوني الثنتين .
أم ذياب { ما برتاح الا لمن تتزوجون } : تسلم عيونك
فراس : عن اذنكم
أم خالد : اذنك معك .
طلع فراس وترك وراه قلب ضايع وولهان ..
منال : نور .. نور .. نورووووه .
نور : هــاا
منال : قومي نروح غرفتي بوريكِ حاجة
نور : قومـي .
نور : بنت ككل البنات ، جمال وأخلاق وذوق ، هادئة وطيبة ، جمال بريئ ومناسب لسنها وملامح طفولية ، عشقها فراس ، محيرة له من هم صغار وفراس يحبها حييل ..
ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند شيخة اللي كانت تبدل التلفزيون بملل وقهر وهي تبدل ومو منتبهة حتى لأي قناة تطالع ! لو بيدها شي ما سلم لكن ما كو شي ..
نبذة عن شيخة وفراس :
* شيخة :شخصية قوية لا يمكن تهتز وشموخها غالي ونفسها عزيزة ، تملك من الجمال ما يوازي جمال فراس ، عينين تملكان في رؤيتهما معاني التحدي وعدم الاستسلام وشعرها البني الطويل ، شيخة لم تتزوح رغبةً منها بل تزوجت باذن من والدها برميها ، عاشت حياة الفقر في الأحياء الفقيرة فلم يصدق والدها مجيئ هذا الشاب التاجر لخطبتها وبدون سبب ..! فتخلص منها .
*فراس : فراس لم يتزوج شيخة حباً فيها ، بل كان هناك دافع آخر لزواجها وسنعرفه مع مرور الأيام ، فراس ابن المليونير ، والده يملك شركات متعددة في بلدان العالم ، جمال وهيبة ووسامة وكامل الرجولة ، انسان هادئ ومُحب للحياة ..
ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
جناح خالد وبشاير ..~
بشاير نايمة على حضن خالد .
خالد : بشاير ؟!
بشاير : نعم حبيبي .
خالد بابتسامة : حياة فراس .، انتي في أي شهر اللحين ؟!
بشاير : الخامس ، ليييه ؟
خالد : بنسافر ايطاليا ، عائلتنا كلها وسألت .. بنروح في طائرة خاصة لنا وما أظن تقدرين تجين .!
بشاير فزت من على حضن خالد وانساب شعرها الأشقر : شو شو ؟
خالد ضحك على شكلها المعصب : هههههههه
بشاير : لييه تضحك ؟
خالد : أضحك عليكِ .. نسأل الدكتورة وان وافقت بنروح .. اذا ما وافقت نقعد هني.
بشاير بزعل : طيب ..
خالد اعتدل في جلسته وتقرب منها وباس عُنقها .
رؤى : ماما بابا .
بشاير عدلت بلوزتها وبحرج : نعم ماما .
رؤى : شو تسوون ؟
بشاير بحيا : ما كو شي .
خالد : كان على رقبة أمك عسل ومصيته ..
رؤى تجلس جنبهم وتناظر رقبة أمها : ماكو عثل .
خالد : مصيته ..!
بشاير ماتت حيا وقامت للمطبخ ..
خالد : يؤبرني الخجلان .. وناظر بنته : لييه تزعجينا ؟!
رؤى : كيفي ..!
* خالد ورؤى : متزوجين صار لهم سنتين ، عايشين في هناء وحُب رغم عنادهم ، حياة سعيدة مع بنتهم رؤى وما يكدر صفو حياتهم أي شوائب .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فراس وهو يسوق السيارة ولابس نظارته الشمسية { كان لازم ما اتهور معاها ، لو انني انتظرت ، لكن هي اللي دفعتني ، موانع حمل من وراي ، هيين يا شيخة ،}
ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
محمد : نواف نواف شووف ذيك المزيونة ، واو ، على العيون الذباحة ..
نواف ناظرها : ولا بنت تهز فيني شعرة ..!
نايف ابن عمه : معذب قلوب العذارى .. اترك عنك الغرور ..
نواف : من حقي .جمال ورجولة ورزة
نايف بابتسامة : أنا بروح لها ..!
نواف : تفضل .
نايف تقرب من البنت : الحلو ما بيرقمنا .!
البنت : ان ما انقلعت عن وجههي لأعلمك الأدب .
نايف : هالعيون البريئة يطلع منها كل هالوقاحة .
البنت : طيب . أوريك
نايف : وريني .
البنت أخذت جزمتها ونايف واثق من نفسه ما تحرك ، البنت رفعت الجزمة في وجهه ، نايف مسك من يدها ورماه وضرب في رأس أحد الرجال وتوجه له الرجال .
الرجال بغضب : يا حقييير
نايف : ما عاش من يسميني حقيير يا قليل الأدب .
الرجال : أوريك .
وتضاربوا واجتمتعت الشرطة وأخذوهم المخفر ..
شوق { عليه جسم رياضي ، وحلو كثير لكن مغرور ، يستاهل ، باين انه ولد تجار}
عذاري : امشي يا شووق ، ننتظرك ..
ّّّّّّّّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فراس وصل على البحر وجلس يتأمل البحر وتلاطم الأمواج ،ورن جواله .
فراس : نعم
نايف : تعال المخفر بسرعة .
فراس : هالمرة أي بنت اشتكت عليك ؟!
نايف : عن الشماتة وتعال .
فراس : طيب .
ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
موعد سفر أم ذياب وأبو ذياب .
أم ذياب : ما أوصيكم على عيالي ..
أم خالد : لا توصين حريص .
الجدة : لا تهمين حالك . تروحين وتردين بالسلامة .
أم ذياب ضمت عيالها وتوجهت للمطار ..
أم خالد : أنا بتصل على ربيعتي نوير تجي معاي للسوق ، اهتموا بلحالكم .
البنات : انشاءالله .
ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند ..~
ناصر : حبيبي .. سرينا
ميار : صبر شوي ، ألبس ليان الشريطة ،..
ناصر : طيب ، أنا في السيارة .
ميار : استانني ..
ناصر : طيب بنتظرك .
ميار : وين بتروح مستعجل ؟
ناصر بتوتر : ولا مكان . مع الربع .
ميار : طيب طيب .
ّ~~~~~~~~~~~~~~
عند الصبايا ..~
في الصالة الرياضية للقصر ..
العنود : تعبت تعبت تعبت [ رمت حالها على الكنبة ] ..
منال تلعب على الآلة الرياضية : ضروري أحافظ على رشاقتي مثل نور .
العنود : نور ..
نور : نعمـ
العنود : قريبة خطوبتكِ ، جهزتي حالك ؟
نور : لا ..
منال : احنا معكِ .
عبير : اذا سافرنا ايطاليا بنشتري لنا من هناك كامل التحضيرات حتى الفستان للزواج ..
العنود : فكرة .
فطيم : عطشانة ، خلاص ..
عبير : انتي بالذات لا تتكلمين ، جسمك يبي لي تخفيض .
منال : جسمها حلو .
العنود : خليكِ كذا .
نور : سرينا داخل .لكن وين الجوهرة ؟
منال : ببيت خالتها .
نور : دووم هناك
العنود : أكــييد .
ّ~~~~~~~~~~~~~~
في الشركة .. ~
عند المصعد ..
هنـادي حاملة أوراق وملفات وتنتظر المصعد .. مشعل كمان يستنى .
مشعل كان عنده اجتماع في هالشركة .. كان بكامل لبسه العملي .. وكامل أناقته وعطره المنتشر ريحته .. فتح المصعد الواسع وركب فيه مشعل وهنـادي ..ّ
ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في المخفر ..
المحقق : نأسف للازعاج أستاذ فراس .
فراس بابتسامة : ما كو مشكلة .
نايف : سرينا .
في السيارة ..ّ
نايف : مشكور ويا ريت تكمل معروفك وما تفضحني مع الشباب والشواب .
فراس : ههههههه
نايف ابتسم : أرجوك ما تفضحني .!
فراس : الا اذا .
نايف : شو ؟
فراس : بعدين بفكر .
نايف : يا كثر طلباتك .
على المسن ..~
* … } حبيبي . أنا بسافر ايطاليا مع قرايبي .
*{… وأنا كمان بروح معاكم
*…} ~_ ~ جد .. فرحتني حييل .
* { … نلتقي هناك .
*…} حبيبي بقوم اللحين .!
* { … طيب وأنا كمان .
ّ~~~~~~~~~~~~~
في باريس عاصمة الأناقة والروعة ..ّ~
تركي في شوارع باريس يتمشى بهيبة وثقة وملامح التغرب واضحه على ملامحه { آآه ، اشتقت لكم حييل ، متى أرجع لكم ، بقى لي سنة ، الله يصبرني على فرقاكم }
وتركي كان يمشي صدمه منظر ، أشخاص اثنين يحاولون ، يسحبون البنت للسيارة ، ركض تركي تجاههم ، وضربهم وصراع بينهم ،
تركي وهو يعارك الرجل : اهربي .!
البنت : متشبثة بقميص تركي .
تركي : اهربي .
البنت : لا لا .
تركي ضرب الرجل وطرحه على الأرض .
لكن الثاني صوب مسدسه له والبنت ضربته على رأسه بالحجرة .. وظلت مبهورة من اللي سوته ..
تركي نزل لمستواه وجس نبضه : يتنفس .!
البنت ببكاء : مـاات .؟!
تركي سحبها وركض بها : امشي .
البنت تناظر ورى ويد تركي تسحبها .
تركي سحبها للسيارة ومشى . وهي دخلت في نوبة بكاء ..
ّ~~~~~~~~~~~~~~~
عند العمة ..ّّ~
وداد تناظر صور زواجها وتبكي ، { ليه تركتني ورحلت يا ماهر لييه ؟! وحشتني حييل ، لمتى وأنا أناظر صورتك ، لمتى ؟! رحلت وتركتني أواجه الدنيا بحالي .}
عند العم .ّ.ّ~
فيصل مع بنته سمر في حديقة الملاهي ..
فيصل بابتسامة يمسك يد بنته الصغيرة .: نرجع البيت ؟
سمر : لا لا
فيصل : طيب .!
سمر : بابا ، أي عثكريم .!
فيصل : طيب .
في جنب آخر ،
ناديا : جنـان ..
جنان : نعم
ناديا : موكأن هذي بنتك .
جنان تتلفت : وين ؟
ناديا تأشر : هنـاك ..
جنـان تناظر الرجال اللي لطالما عرفته بهيبته تناظره وتناظر بنتها . بدون شعور توجهت لها .
فيصل ناظر اللي متوجهة لهمـ ..لما تقربت جنان ،
فيصل : شنو تبين ؟
جنان : أبي أشوف بنتي .
فيصل :سمر حبيبتي روحي العبي .
سمر ناظرتهم بغرابة ومشت للألعاب .
فيصل : اتركينا في حالنا .!
جنان : هذي بنتي .
فيصل : والحضانة لي .
جنان وفيصل ، نظرات متكهربة .
سمعوا صوت صياح سمر وتوجهوا لها بسرعة ، ونزلوا لمستواها .
سمر تمسك يد جنان واليد الثانية يد فيصل ، وتقوم : بابا ، يدي تأورني .
فيصل : طيب ، نرجع البيت .
سمر : تيب
جنان حست ان بنتها تبتعد عنها .. وتمشي بعيد ، فيصل كان حامل بين أياديه بنته ، وسمر تأشر بأياديها لجنان بمعني [باي] وبابتسامة طفولية .
ّ~~~~~~~~~~~~~~~
عند شيخة ، أخذت شاور وتزينت ، لبست عباتها وطلعت ، وهي متوجهة للجناح ، التقت بعمتها اللي كانت جاية من السوق والتقت الشحنات الموجبة والسلبية .
أم خالد : على وين ؟
شيخة : مطرح ما أروح .
أم خالد : لا حبيبتي ، هالبيت له قوانينه .، ماكو طلعة
شيخة تتخصر : نعم نعم ..
أم خالد : اللي سمعتيه .
شيخة وخرت أم خالد عن الباب ومشت ..
أم خالد بغضب : والله لأوريك يا شيخة . يا أنا يا انتي بالبيت .
شيخة مشت ويا السواق للسوق ..ّتاركة وراها بركان ثائر
ّ~~~~~~~~~~~~~~
هنادي بخوف { معقولة ، المصعد وقف ، يا ربي شسوي ، أنا والرجال هنا ، الناس شبتقول }
مشعل { البنت بتموت من الخوف ، يا الله لكن شو هالجمال اللي عليها ، جمال ملائكي }
ّ~~~~~~~~~~~~~~~~
الساعة 10 مساءاً .. في بيت أبو خالد ، القصر مملوء بالشباب والصبايا والكل مجتمع في كل زاوية من زوايا البيت …
أم مشعل : وين شيخة ؟
أم خالد : شنو هالطاري ؟ الله ينتقم منها ، دفعتني اليوم وضربتني .
على هالسالفة دخل فراس .
فراس : مسـاء النور
الكل رحب به ..
أم خالد جمعت له دمعتين ..ّ!
فراس : عسى ما شر يمه .
أم خالد : زوجتك .. { فراس تنهد } .. ضربتني وطلعت من البيت ولما سألتها وين رايحة ، طاولت لسانها ..
فراس { طلعت بدون اذني ، أنا أعرف كيف أربيكِ } ..
بعد ساعتين من الاجتماع والكل غادر .
الساعة 12 منتصف الليل ..ّ~
إنت لا طقّت براسك ( حُب ) جيت تحبّـني ..
وغبت لامن طقّـت براسك ( غياب ) و ما ألتقيك
ياخي .. إمّأ تحتفظ بي صحّ .. ولاّ ذبّـني ..
ما أنت مجبور علي .. وماني مجبور عليك
شاطر إنّك بس من وقت لوقت .. تشبّـني
وتنبسط لا صرت أقول : الله يرحم والديك
حس فيني .. لبّ إحساسي و نداي .. ولبـّني
شوف أنا وشلون صرت أموت و تعلّقت فيك
كن قلبي حالف : ما غيرك إنت .. يطبّـني
فلا تعلّقني كذا .. مابين أحبّك .. و أحتريك
محمد الشهريّ
فراس أخذ شاور وبدل ملابسه ولبس له برمودا مع بلوزة خفيفة ، ونام على ظهره .. دخلت شيخة على أطراف أصابعها والجزمة بيدها ، مشت لغرفة التبديل وارتاحت وتنفست الصعداء ، فجـأة .
فراس بعصبية : وين كنتي ؟
شيخة وقف قلبها وما عرفت ترد عليه ..
فراس : وين كنتي ؟ سؤال وجيه
شيخة تحول تخفي علامات التوتر ..
فراس تقرب منها ومسك الكرسي بأياديه وتقرب من وجهها وعلامات الغضب على وجهه : أنا بخليكِ تتكلمين ..!
طلع من غرفة التبديل و …]