انا صارلي شهرين اكل وابلع شمع العسل لانه لين المعده عندي
ولاكن انصدمت اليوم من الناس بيقولو ان شمع العسل لايؤكل ابدا
واني لازم اعمل غسيل للمعده لانه ماينهضم
انا الصراحة خايفه ماكنت متصوره انه ماينوكل شنو اسوي
ارجوكم ابي رد ضروري
يروي مؤلف كتاب ( الموسوعة الغذائية ) الدكتور / علي محمود عويضة ، قصة واقعية للدكتور / أمين رويحة في كتابه ( الطب الشعبي ) عن فوائد شمع العسل ما يأتي : " جاءت إلى عيادتي سيدة برفقة ابنها البالغ من العمر ثمان سنوات ، لأفحص أنفه و أعالجه ، وهو مصاب منذ خمسة أشهر برشح شديد في أنفه ، مصحوب بإفراز سائل غزير ، ولم ينفع في معالجته حتى اليوم أي دواء ، وسبق أن عملت للولد وهو في السنة الثالثة من عمره عملية استئصال اللوزتين ، وقد فحصت أنفه فوجدت فيه صورة الرشح الناتج عن فرط الحساسية ، فالجلد المخاطي الذي يكسو جدار الأنف الداخلي وجدته منتفخاً باهت اللون جداً ، ومغطى بإفرازات مخاطية ، وكان الولد يتنفس من فمه لأن الانتفاخ في أنفه بلغ حد الانسداد ولم يترك مجالاً لدخول الهواء للتنفس ، وبعد أن فحصت الولد فحصاً عاماً ، وفحصت أنفه فحصاً خاصاً ، أعطيته قطعةً من شمع أقراص العسل ليمضغها لنرى تأثير ذلك عليه . ثم عمدت بعد ذلك إلى كتابة بعض التوصيات الطبية على ورقة لأعطيها إلى والدته كمنهاج تسير عليه في معالجة الرشح عند ابنها. وقبل أن انتهي من كتابة هذا المنهاج العلاجي – وبعد أن أمضيت في كتابة ما كتبت منه نحواً من خمس دقائق – صاح الولد فجأة وقال : ( أنفي انفتح إنني أستطيع التنفس منه ) ولقد أعطيت أمه النقط لتستعملها في البيت ، وشرحت لها ما كتبت على الورقة من توصيات ، وفحصت بعد ذلك للمرة الثانية أنف الولد لأرى ما طرأ عليه بمضغ قطعة الشمع من تبدل .
لقد تراجع الانتفاخ في الداخل كما لو عولج بمادة قابضة ، وأصبح اللون في الجلد المخاطي وردياً بعد أن كان باهتاً ، وعند عودة الولد إلى عيادتي بعد أسبوع وجدت أنفه مازال منتفخاً ، والولد يتنفس منه وفمه مغلق .
وقد جربت مضغ شمع العسل مراراً عديدة عند أشخاص آخرين مصابين بالرشح وانسداد الأنف ، وشاهدت دائماً عند الجميع نفس النجاح .
وكذلك الحال في الجيوب الموجودة في الجمجمة ، ولكون تفاعل البول الكيميائي عادة قلوياً إذا أصيبت بطانة إحدى هذه الجيوب ، أو بضع جيوب معاً بالالتهاب ، وبمضغ قطعة من شمع العسل يتحول هذا التفاعل إلى الحامض ، مما يبرهن على حدوث تحول كيميائي في الجسم نتيجة لمضغ قطعة الشمع ، فعلى المصابين بالرشح إذاً أن يتجنبوا استعمال الأغذية التي تكسب البول تفاعلاً قلوياً طيلة أيام الإصابة وحتى إلى ما بعد الشفاء منها .
وقطعة الشمع اللازمة لهذا الغرض للمضغ لا يزيد حجمها عن حجم قطعة العلكة ( اللبان ) العادي ، وتمضغ في كل ساعة قطعة من الشمع مثل هذه ولمدة ربع ساعة ، تلفظ بعدها وتبصق إلى خارج الفم ، وتكرر هذه العملية بقطع جديدة ( 5 – 6 ) مرات في اليوم ، فتزول الالتهابات الحادة من الأنف والجيوب بعد يوم واحد ، أو حتى نصف اليوم من مزاولة العلاج ، فينفتح الأنف المسدود للتنفس ويزول ما كان يشعر به من الآم ، وتعود إلى الجسم راحته .
ولكني أود أن أوصي بالاستمرار على مضغ الشمع كما ذكرنا إلى ما بعد الشفاء بأسبوع للحيلولة دون حدوث النكسة ، وعودة الأعراض المرضية من جديد . والأفضل من هذا هو الوقاية من الرشح وذلك بمضغ قطعة واحدة فقط من الشمع يومياً منذ بداية الخريف حتى منتصف شهر يونيو ، كما تؤخذ إلى جانب ذلك ملعقتان صغيرتان من العسل مع كل وجبة طعام .
وكل من يعمل بهذه التوصيات لا مجال عنده تقريباً للخوف من إصابته بالرشح أو التهاب الجيوب .
وتجاربي في هذا الصدد هو إيماني بأن في شمع العسل عنصراً واقياً يحافظ على صحة المسالك التنفسية من إصابتها بالأمراض " انتهى كلام الدكتور أمين .
اتمنى اكون افدتك.