انه غريزة فطرية لديمومة الحياة واستمرار النسل,,,,ليس هذا فحسب بل انها مقصودة لذاتها ,,فهي متعة انسانية راقية محاطة بالكثير من الادب والذوق وليست شهوة
حيوانية بهيمية مجردة,,,,,,
ارتقى بها النبي (صلى الله عليه وسلم) الى مرتبة ان تكون من الصدقات وان يذكر عليها اسم الله سبحانه وتعالى ؛فى قوله عليه افضل الصلاة والسلام,,,,:"لو ان احدكم اذا اراد ان ياتى اهله قال:بسم الله,,اللهم جنبناالشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا,,,"(اخرجه البخاري-141ومسلم1434,,
وكان من هدي الانبياء عليهم السلام ان جعل الله لهم ازواجا وذرية (وجعلنا لهم ازواجا وذرية),,الرعد(38)
وهناك اشياء تؤثر فى اندفاع الانسان نحو الشهوة واولها المشاهدة والنظر فكثرة المشاهدة والادمان لا شك يحفز الرغبة او الشهوة لذلك قال تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم…..) ,,,(وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن….),,(النور-30-31),,,,
ان النظر هو البدايه وقد غدا عبر وسائل الاتصال من قنوات ومواقع واعلانات كالهواء الذى يتنفسه الناس حين يكون مشبعا بالغبار والاتربة والاوبئة وتدعو الى العودة الى نظام الغابة بطريقة حديثة فقط,,,,,وكما قيل,,,,,,
كل الحوادث مبدأها من النظر ,,,,,,, ومعظم النار من مستصغر الشرر
والمرء ما دام ذا عين يقلبها ,,,,,,, في اعين الغير موقوف علي الخطر
كم نظرة فعلت فى قلب صاحبها ,,,,,, فعل السهام بلا قوس ولا وتر,,,,,, يسر مقلته ما ضر مهجته ,,,,,,,, لا مرحبا بسرور عاد ,,,,,بالضرر..,,