الأطفال أمانة في أعناقنا سنحاسب عليها إن كنا قد أدينا ما أوتمنا عليه
ما لكن بطول السيرة
-سليم -طفل ذو العشرة أعوام مطيع يسمع كلام أبيه وأمه يحبه إخوته
طفل مسالم ليس كالأولاد المشاكسين
خلدت العائلة مثل العادة لقيلولة الظهيرة ولكنه لم يرغب بالنوم أخذ يلعب هو وأخت التي تصغره بعامين
وخطر في ذهنه أن يقلد بطل مسلسل تابعه وكانت نهاية هذا البطل الشجاع بعد أن قبضت عليه الشرطة نفذ فيه حكم الإعدام ولكنه لم يمت
فأحضر زنار الثوب التي وضعته والدته بغرفة الغسيل وربط الزنار إلى رقبته وأحضر كرسيا وصعد عليه وثبته بعارضة كان قد سبق وثبتها والده لغرض الرياضة
وقفز من على الكرسي والعائلة تغط في نومها
وحدث ما حدث خرجت روحه البريئة إلى خالقها على مشهد من أخته الصغرى
تدلى جسده الصغير شنق نفسه بسبب مسلسل شاهده
وعندما استيقظت العائلة ذهبت الأم إلى المطبخ لتحضر الشاي ذهبت لها ابنتها الصغرى وقالت لها تعالي إني أكلم سليم ولكنه لا يرد ذهبت الأم وصعقت بالمنظر الذي رأته
عزيزتي أيتها الأم كوني رقيبا على مايشاهد طفلك من مشاهد غرامية أو عنيفة من قتل وضرب فالطفل لا يملك القدرة على فهم الحقيقة من الخيال
حتى لا تنصدمي كما صدمت هذه الأم المسكينة
رحمه الله واسكنه فسيح جناته وعوض أهله خيرا منه
قولوا آمين
وموضوعك رائع
طرح رائع