تخطى إلى المحتوى

صلاة الضحى . لــ فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله من الشريعة 2024.

صلاة الضحى … لــ فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله

من فتاوى العلامة الشيخ بن باز رحمة الله

سئل الشيخ/ عبد العزيز بن باز –رحمه الله- عن صفة صلاة الضحى، نذكر لك فيما يلي نص السؤال والإجابة:
السؤال: يقال: إن صلاة الضحى أقل ما فيها ركعتان وأكثرها اثنتا عشرة ركعة، والبعض الآخر قال: إنها ثمان؛ لأن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- صلاها هكذا، وأنا صليت حسب ما لدي من الوقت، فبعض المرات أصليها ركعتين والبعض الآخر أصلي ثمان ركعات، وإذا سمح لي وقتي أصلي اثنتي عشرة ركعة بكاملها، وعندما أصلي الركعة الأولى أقرأ الحمد والشمس، وفي الركعة الثانية أقرأ الحمد والضحى، ولكن بعض الأحيان بسب مرض لا أواظب على صلاتها، فقالوا لي: هذا غير ممكن، ويجب المواظبة على الصلاة.
سؤالي: على كم ركعة أواظب على صلاة الضحى؟ هل أبقى على ثمان كما صلاها الرسول –صلى الله عليه وسلم-؟ وما هي السور التي أقرأها في البدء الشمس أم الضحى بالإضافة إلى سورة الحمد؟
الجواب: صلاة الضحى سنة مؤكدة فعلها النبي –صلى الله عليه وسلم- وأرشد إليها أصحابه، وأقلها ركعتان، فإذا حافظت على ركعتين فقد أديت الضحى، وإن صليت أربعاً، أو ستاً، أو ثماناً، أو أكثر من ذلك فلا بأٍس على حسب التيسير، وليس فيها حد محدود، ولكن النبي –صلى الله عليه وسلم- صلى اثنتين، وصلى أربعاً، وصلاها يوم الفتح ثمان ركعات يوم فتح الله عليه مكة، فالأمر في هذا واسع.
وفي صحيح مسلم (719) عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: "كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يصلي الضحى أربعاً ويزيد ما شاء الله"، وفي الصحيحين البخاري (1178) ومسلم (721) عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: "أوصاني خليلي –صلى الله عليه وسلم- بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام"، وفي الصحيحين البخاري (357) ومسلم (336) عن أم هانيء -رضي الله عنها-: أنها رأت النبي –صلى الله عليه وسلم- صلى يوم الفتح مكة الضحى ثمان ركعات.
فمن صلى ثماناً، أو عشراً، أو اثنتي عشرة، أو أكثر من ذلك أو أقل فلا بأس؛ لقوله -عليه الصلاة والسلام-: "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى" رواه الترمذي (597) وأبو داود (1326) وابن ماجة (1322) من حديث ابن عمر –رضي الله عنهما-، فالسنة أن يصلي الإنسان اثنتين اثنتين يسلم لكل اثنتين، وأقل ذلك ركعتان من الضحى بعد ارتفاع الشمس إلى وقوفها عند الظهر، هذا كله ضحى، والأفضل أن تصلى حين يشتد الضحى، وحين تحتر الشمس؛ لقوله –صلى الله عليه وسلم-: "صلاة الأوابين حين ترمض الفصال"، رواه مسلم في صحيحه (748) من حديث زيد بن أرقم –رضي الله عنه- والمعنى: حين تحتر الأرض على أولاد الإبل.
فلو صليتها يوماً وتركتها يوماً فلا بأس، ولكن الأفضل المداومة؛ لأن الرسول –صلى الله عليه وسلم- قال: "إن أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل"، رواه البخاري (6464) ومسلم (782) من حديث عائشة –رضي الله عنها- فالمداومة أفضل، ومن ترك سنة الضحى دائماً أو بعض الأيام فلا حرج –والحمد لله-؛ لأنها نافلة غير واجبة، ثم السنة أن تقرأي مع الفاتحة ما تيسر من السور أو الآيات، وليس في هذا حد محدود؛ لأن الواجب الفاتحة، فما زاد فهو سنة، فإذا قرأت معها "والشمس وضحاها"، أو "الليل إذا يغشى" أو "والضحى" أو "ألم نشرح" أو "والتين" أو "اقرأ" أو غير ذلك من السور فلا بأس، أو قرأت آيات معدودات، أو آية واحدة بعد الفاتحة فكله طيب، وكله حسن، -والحمد لله-، وفق الله الجميع.

نقلتة لكم لفائدة هذة السنة العظيمة التي يغفل عنها الكثير

دعواتكم لي

منقووووووووووول

جزاك الله كل الخير
الف شكر حبيبتي
والحمد لله انني اواظب عليها منذ زمن بعيد والحمد لله انني عرفت المزيد عن فضائلها
ولك الشكر لحسن اختيارك للموضوع
جزاك الله الف خير
وبارك الله فيك
الله يعطيكم الف عافية على المرور
جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ وبموضوعكِ
مشكوره اختي

وجزاك الله خيرعلى الموضوع المفيد

لاعدمنا جديدك تحيتي الخالصه لكي

جزاك الله خيرا .. الموضوع مفيد وماحبيت اقراه واطلع بدون ما اسجل شكري وامتناني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.