صلصات خفيفة في إطار الحمية الغذائية
ترجمة: فدوى فران
هذه الصلصات هي بحق جديرة بتقوية النكهة (الطعم) لاصناف الصحون البسيطة كما ولأصناف الصحون الاكثر تدبيراً.
ففي إطار نظام الحمية الغذائية (الريجيم) التنحيفية يكون المناسب جعلها خفيفة لدرجة عدم إزالة طعمها.
أ – صلصات الخل
بالرغم من تسميتها بصلصات الخل ولكنها غنية بالزيوت, وذلك حيث إننا نمزج معها تقليدياً ملعقة كبيرة من الخل مع ثلاث ملاعق من الزيت.
وعندما نعرف بأن كل غرام من (الزيت) الدهون بصرف النظر عن مصدره يطلق 9 وحدات حرارية فأي صنف من الاصناف التافهة والنيئة يمكنه أن يصبح قنبلة من الطاقة.
ولكي تخففي من قيمة هذه الصلصات يمكنك أن تستبدلي الزيت المستعمل في تحضيرها بأحد المواد التالية:
1- جبنة بيضاء نسبة الدسم فيها (0) الى 10%.
2- أو حليب دسم.
3- أو صلصة الصويا.
4- أو مرقة البقول (الخضار).
5- أو عصير الحامض أو الكريفوت.
6- أو زيت البارافين (ليس أكثر من مرة واحدة بالاسبوع لتجنب عدم التلبك المعوي).
ب – صلصة:
الجبنة البيضاء:
إن صلصات الجبنة البيضاء هي مثالية باضافتها الى الخضار النيئة مثل الخيار, الجزر المبشور.
ويكفي أن تخفقي الجبنة البيضاء (ويفضل الجبنة بنسبة دسم من (0) الى (10)% وباضافة اوراق البصل الاخضر.
البقدونس المفروم ناعماً.
الثوم.
البصل.
البهار.
وقليل من الملح.
ج – صلصلة المايزينا:
هذه الصلصة لها تأثير في زيادة الحجم من جهة حيث انها من الممكن أن تحل محل الزبدة وبجدارة كبيرة (من أجل الرشاقة) بدل الزبدة المستعملة عادة في الصلصات الساخنة التقليدية. ومن أجل الحصول على نتائج أفضل حاولي أن (تذوبي) تحللي "المايزينا" في قليل من الماء البارد قبل اضافتها الى ما تحضيرية من أصناف.
ويمكن ابدالها بالمعجونة غوار والتي لها التأثير المرن نفسه وبدون أي وحدات حرارية تطلقها فقط تشعرك بالشبع.
الخل:
يوجد عدة أنواع من الخل بروائح عطرية مختلفة:
خل الثوم (أو الكرات).
خل العسل.
خل العليق (التوت الشائك).
خل التفاح.
خل الجيريس.
ويستعمل ساخناً في تحضير أنواع مختلفة من الصلصات أو من أجل تذويب قالب ثلجي يستعمل بارداً في صلصة وهو يزيد من حدة الطعم وبدون أن تعدل كفة التوازن للناحية الرديئة.