صم في غير رمضان و إستمتع بالفوائد التالية
اولا بالنسبة للعين :
اثناء الصيام يزيد تركيز الدم اي تقل نسبة الماء به، و بالتالي يحدث انخفاض في معدل افرازات الغدد المختلفة بالجسم، و منها السائل المائي للعين المسؤول عن حفظ العين فسيولوجيا، فينخفض ضغط العين الداخلي، و هو ما يقلل من حدة بعض امراض العين الخطيرة، مثل الجلوكوما( الماء الازرق) و تندر حدوث مضاعفات امراض الشبكية
ثانيا بالنسبة للدماغ
يجبر الصيام الجسم على استهلاك جزء من الشحوم المخزونه فيه ، فتنخفض نسبة مادة الكوليسترول في الدم التي تعتبر المسؤول الاول عن السكتات الدماغية، لذا يندر حدوثها اثناء الصوم
ثالثا بالنسبة للجلد:
تقل نسبة الماء في الدم اثناء الصيام ، و بالتالي تقل نسبته في الجلد، و هو ما يفيد في علاج الامراض الجلدية حيث يؤدي الى : زيادة مناعة الجلد و مقاومة الميكروبات و الامراض المعدية الجرثومية ـ تقليل حدة الامراض الجلدية التي تنتشر على مساحات واسعة من الجسم مثل مرض الصدفية ـ تخفيف امراض الحساسية و الحد من مشاكل البشرة الدهنية ـ تناقص نسبة التخمر الذي يسبب دمامل و بثور مستمرة ، لانخفاض افرازات الامعاء للسموم اثناء الصيام
رابعا بالنسبة للقلب :
10% من كمية الدم التي يدفع بها القلب الى الجسم تذهب الى الجهاو الهضمي لانجاو عملية الهضم ، اثناي الصوم تنخفض تلك النسبة بشكل كبير و هو ما يعني عمل اقل للقلب و بالتالي قدر من الراحة نتيجة لاحتراق جزء من الشحوم المخزونة بالجسم اثناء الصيام تتناقض نسبة مادة الكوليسترول الموجودة بالدم، و هي المادة التي تترسب على جدران الشرايين مسببة تصلب الشرايين و ارتفاع ضغط الدم و تجلط الدم في شرايين القلب و المخ
خامسا بالنسبة للدم:
اثناء الصيام لا يحدث تغير في حجم كرات الدم او نسبة الهيموجلوبين به، و لا تتاثر نسبة البروتين المهم في بناء الجسم و مناعته و هو ما يحافظ على نشاط الجسم و حيويته اثناء الصيام، كما ان عدك شرب الماء يقلل من حجم الدم داخل الاوعية الدموية فيزيد افراز البروستجلاندين الذي ينشط الآلية المنظمة للاوعية، و له دور حيوي في تنشيط خلايا الدم، و تثبيط القرح المعوية، و يسهل عملية الولادة
سادسا بالنسبة للجهاز الهضمي:
يقل افراز العصارة المعدية اثناء الصيام، حيث يعتمد افرازها على وجود طعام في الجهاز الهضمي،فتبطئ حركة الامعاء و تاخذ راحة ضرورية لتجديد نشاطها، كما اظهرت التجارب ضبط الصيام لحموضة المعدة الزائدة التي يعاني منها الكثير من الناس و بالتالي تقل فرص الاصابة بقرح المعاء
سابعا بالنسبة للبنكرياس:
الصيام يهطي غدة البنكرياس فرصة رائعة للراحة، فالبنكرياس يفرز الانسولين الذي يحول السكر الى مواد نشوية و دهنية تخزن في الانسجة، فاذا زاد الطعام عن كمية الانسولين المفرزة يصاب البنكرياس بالارهاق و الاعياء عينى عينك ثم اخيرا يعجز عن القيام بوظيفته فيتراكم السكر في الدم و تزيد معدلاته بالتدريج حتى يظهر مرض السكر
ثامنا بالنسبة للكبد:
ينشط الكبد اثناء الصيام حيث يضطر الجسم الى الاعتماد على الشحوم المختزنة به، فتتحول كميات هائلة منها الى الكبد ليؤكسدها حتى ينتفع بها الجسم، فيقوم الكبد بازالة سميتها و يتخلص من تلك السموم عبر الجهاز البولي و في هذه الثناء تكون عمليات الهدم( استغلال الشحوم المخزنة) اعلى من البناء (تخزين الشحوم) و هو ما يخلص الكبد من مخزونه من الشحوم، فتنشط الخلايا الكبدية
تاسعا بالنسبة للكلى:
عدم تناول الماء لحوالي 10 الى 12 ساعة يوميا يفيد الكلى في كثير من الاحيان، حيث يزيد تركيز سوائل الجسم محدثة جفاف بسيط يحتمله الجسم لوجود مخزون كاف، فيعطي بذلك الكلى استراحة مؤقته للتخلص من الفضلات، هذا بدوره يؤدي الى انخفاض بسيط في ضغط الدم يحتمله الشخص العادي، و مفيد لمرضى ارتفاع ضغط الدم، كما انه اثناء الصوم يزيد تركيز املاح مثل الصوديوم و البوتاسيوم نسائيه ، و ينقص الكالسيوم مع استهلاك الشحوم ، فيمنع الترسبات الكلسية المسببة للحصى، و الاكياس الدهنية و الاورام في بدايتها
عاشرا بالنسبة للخلايا:
طبيعة الجسم البشري ان يموت فيه125مليون خلية الثانية الواحدة، و يتخلص منها الجسم ليبني خلايا جديدة بدلا منها ، لكن الصيام يحرك الجسم لزيادة هذا العدد فيتخلص من بعض الخلايا الضعيفة المقبلة على الموت لمواجهة الجوع، و هو ما يعد فرصة ذهبية لهدم هذه الخلايا و اعادة انتاجها بحسب احتياجات الجسم
أحدا عشر بالنسبة للمفاصل :
تزداد في فترة الصيام القدرة على التخلص من النفايات و المواد السامة و الجراثيم التي تسبب آلام المفاصل و التي لم يجد لها الطب الحديث علاجا حتى الآن، و اثناء الصيام تنقص سرعة الترسيب و تتحسن الالتهابات ، كما ان الصيام يعمل على تقليل نسبة الاصابة بمرض النقرس الذي يسببه زياده ترسيب حمض البوليك في المفاصل نتيجة الاكثار من تناول اللحوم و التغذية غير الصحيحة.
وتعود الاطفال على الصيام
تقبلي مروري