تخطى إلى المحتوى

ضياع الامومه -الجمل و الولادة 2024.

  • بواسطة
ضياع الامومه


ضياع الأمومة في زمن الخادمات

تتهلل دموعنا ،، نبتهج حينما نسمع صرخات الطفل الوليد في مهده ،

تبدأ تباشير التهليلات والتبريكات ،نأتي محملين بالورود وأطيب الهدايا

نهني تلك الأنثى التي حضيت بشرف الأمومة ، الكل يتسابق ليكون اول من يصافحها

الوجه البريئ ، ولكن دوما شرف اللقاء لا تناله إلا أنثى أصبحت في تلك اللحظة أم ، ما

أجملها من لحظات ،حينما تعانق الأم طفلها المعانقة الأولى ،

ويبدأ سر الاتصال الإلهي الذي تتفتق معه بوادر نمو ذلك الطفل ،، بغريزة الأمومة

الإلهية،،

ليست الأمومة البديلة ، بل الأمومة الحقيقة ، في أحضان أمه

ولكن تلك الأنثى تخلت عن ذلك الشرف ورمت وسامه بعيداً وأعطته

لأم بديلة أخرى ،، ورمته وسط أحضان غريبة ،، وهي الخادمة ؟؟

هل نبارك للخادمة ، أم للأم التي فقط أدت دورها في الإنجاب واانتهت ؟

أم نبكي حزنا ًعلى ذلك الطفل ، الذي أهدرت طفولته،

لاذنب له إلا أنك أمه ؟؟

أمه ألقته وسط أيادي عابثة تعبث بطفولته الطاهرة تشوه براءته

أليس هو ملاكك الصغير ،، أليس هو فرحتك ،، ومصدر سعادتك ؟؟

أم كان هذا في الماضي فقط ،،والآن أصبحت الأمومة شيئا نسمع عنه ولا نراه ؟؟

أليست الأم تلك التي قيل فيها بيت هز العالم ،،

الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراقِ

آآه يا أحمد شوقي ، لو رأيت حال الأمومة ما آل عليه ،، لنسجت أبياتا وليس بيت تهجو

فيه كل أم فرطت في طفلها

الأمومة هبة هدية ،، إذا لم تكوني جديرة بها فمن الأفضل ألا تنالي هذا الشرف !!

ظاهرة تتفشى حاليا فهل أنتِ من المؤييدين او المعارضين؟؟؟

الف شكر حبيبتي
جزيت خيرا حبيبتي

باااااااارك الله فيك

تسلمو علي المرور العطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.