طائرة كيسنجر
و ركعتي الملك فيصل رحمه الله
مالي ارى الدنيا لا تبقي على بطل!!! وكل من احببناه قد رحل….
عندما قطع الملك فيصل مد البترول في حرب أكتوبر وقال قولته الشهيرة
” عشنا وعاش اجدادنا على التمر واللبن وسنعود لهما ”
كانت هناك محاولات أمريكية لثني الملك عن قراره الجرئ والشجاع ..
يقول وزير الخارجيه الأمريكي الأسبق كسينجر في مذكراته أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّه ,
عام 1973 م , في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول , رآه متجهما ً ,
فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه
فقال ” إن طائرتي تقف هامده في المطار بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها ,
وانا مستعد للدفع بالأسعار الحره ؟ ! .
يقول كيسنجر : ” فلم يبتسم الملك , بل رفع رأسه نحوي , وقال :
وأنا رجل طاعن في السن ,
وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت
فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه؟!
فعندما كان همه هو تحرير بيت المقدس وفلسطين من أيدي الغاصبين الصهيانة فكان عاقبته الشهادة
حيث إغتاله إحدى أقاربه ، حسبنا الله ونعم الوكيل
كما تم إغتيال أخرون من أجل هذه القضية
الشيخ أحمد ياسين
الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي
وغيرهم من الرجال الأشاوس
هكذا الرجال وإلا فلا
والسؤال يطرح نفسه الآن
أين مواقف الملوك والرؤساء والأمراء العرب والمسلمين من موقف الملك فيصل بن سعود رحمه الله
فالرجال لهم مواقف تخلد عبر التاريخ والأزمنة
وليس زمن الملك فيصل ببعيد
فمن لها الآن!!!؟
فأرجو أن يكون رجب طيب أردوغان الذي كان له موقف لا ينساه التاريخ أيضا
عندما وقف ضد الرئيسي الإسرائيلي شمعون بيريز والمشهور بجرائمه ومنها
جريمة قنا في لبنان … حسبنا الله ونعم الوكيل
وشكرا
والسؤال يطرح نفسه الآن
أين مواقف الملوك والرؤساء والأمراء العرب والمسلمين من موقف الملك فيصل
يااختي اليوم كلن منهم يقول نفسي نفسي وماعليه من غيرة