تخطى إلى المحتوى

طفل يترك المدرسة لأجل العمل والسبب . 2024.

طفل يترك المدرسة لأجل العمل والسبب … (سباق التحدي)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بما أني كنت معلمة للأطفال

وأعشق شيء اسمه أطفال

سأتكلم اليوم عن هؤلاء الأطفال

الأطفال نعمة من الله وهبها الله للإنسان

وجعلنا مسئولون أمامها ومحاسبون عليها يوم القيامة

لا يعرف مقدارها إلا من حرم منها

كم هم رائعون هم الأطفال

لا يعرفون الكذب والخيانة

يتصرفون ببراءتهم التي خلقوا عليها

فالأطفال كالمعجون الذي يلعبون ويشكلون به الأشكال

وكما نشكلهم نحن هم ينشئون

وللأسف يأتي الأبوان وبدون اهتمام يفعلون ما لا يصح ولا يليق أمامهم

فترى منهم من يعلم طفله على الكذب أو على الغيبة والنميمة وغيره من الآفات الغير المسموحة في قاموس الأطفال البريء

وللأسف انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة العمل لدى الأطفال

فهناك من الآباء من يجبره على ترك المدرسة والعمل لأجل كسب المال

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يردد أمامه أبواه عبارات تجعله يكره العلم والتعلم

من هذه العبارات: (لن تنفعك المدرسة أو التعلم)… (لن تنفعك الشهادة)… (يجب أن تكون بيدك صنعة ما)… (يجب أن تكون رجلا منذ الصغر)

ومن هذا القبيل من الكلام

وكما قال الشاعر:
وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه

وللأسف يتربى الطفل على هذا الشكل.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أيها الأبوان… هذا الابن هو مجرد طفل لا أكثر بالنسبة لكما الآن

لكنكما لم تدركا بعد خطورة هذه التربية وماذا ينشأ عنها

أنكما تربيان طفلكما على كرهكما وتزرعان هذا الشيء فيه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هو الآن لا يستطيع أن يفعل لكما أي شيء لأنه مجرد طفل صغير بريء

لكنه عندما يكبر سيدرك حتما صنيعكما به وسيحقد عليكما ويحاول الانتقام

لأنكما ولأتفه الأسباب لم تحاولا أن تؤمنا له الحياة الآمنة المستقرة كباقي الأطفال

وللأسف هذه الظاهرة لا تعكس فقط على العائلة بمفردها وإنما تعكس على المجتمع بأكمله

حينما ينشأ هذا الجيل ويندم على ما فاته من عمر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ويندم على عدم اكمال الدراسة والتعلم

ليس هذا وحسب بل ويتذكر الماضي الأليم الذي كان يعيشه في طفولته

يتذكر حينما كان يبيع ويثير شفقة الآخرين

يتذكر تلك الآلام

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يتذكر حينما كان أبوه يوبخه ويعاقبه لأنه لم يبيع شيئا في هذا اليوم

يتذكر ويتذكر من المآسي

ماذا تظنون سينشأ ذلك الطفل؟

وأي أفكار وأي أشياء تدور في رأسه حينما يكبر؟

فالشخص بطبيعته يتأثر بطفولته حينما يكبر كيفما كانت

وللأسف سينشأ جيل متربٍ على الحقد والكراهية

متربٍ على التفكك الأسري وقطع الأرحام

هل هذا هو الجيل الذي نحلم به ؟

أيها الآباء أنتم المسئولون عن هذه الأمانه ومحاسبون عليها أمام الله تعالى

وأنا بدوري أناشد كل من له يد أن نحارب هذه الظاهرة ونحد منها قدر المستطاع

حتى ينشأ جيل نفخر به

الجيل القادم بناة المستقبل

من سيحمينا ويكون من بعدنا

على طاعة الله وحب الله وحب الوالدين وكل المجتمع من حولنا

بقلمي

(لطيفة بكلامي)

نقلت واقعا مريرا و قدمتيه في صورة صارخة مواجهة الوالدين لانهما السبب الرئيسي في اتجاه ابناءهم …
نصائح جد غالية قدمتيها و بطريقة تصل الى القلب مباشرة…
و اتمنى ان تجد طريقها الى اذان من دفعوا بابنائهم للشوارع بغية لقمة عيش يوفرونها لهم على حساب طفولتهم…
جميل جدا ما قدمت حبيبتي لطيفة….و اثرت في صورة الطفل النائم على الارض كثيرا..
طرح جميل و يستحق نجوم النادي…
لك كل الود و التقدير حبيبتي..

خليجيةوالله كلامك صح ناس رزقها الله باجمل نعمة الا وهي الاطفال ولا تعرف قيمة هذه النعمة*بارك الله فيك على الموضوع القيم
موضوع جميل ….
طرح مميز …. بارك الله فيكِ أختي لطيفة
جميل ما طرحتة لطوفة حبيبتي
تناولت صرخة غابت عن ذهن العديد ممن يدفعون ابناءهم للعمل
موفقة من قلبي

مشاركة رااائعة لوصف الواقع الاليم لعمالة الاطفال
موفقة باذن الله عزيزتي …خليجية

معك حق…….

فكل كلمة كانت تجسد واقع أليم…..

ولاحول ولا قوة الا بالله……

الله المستعان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.