تخطى إلى المحتوى

عبارة قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق في الاسلام 2024.

  • بواسطة
عبارة قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق

ذكرت هذه الجملة ((؛ لأنه يعلم أن الله هو الرزّاق ، لا كما يُقال : قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق !!)) كذلك جملة منتشرة

وهي عندما احد يخاف من مدير او مثلا مسؤول، او مثلا اخرج من عمله يقال: هذا المدير يقطع ارزاق الناس، او مثلا يقول احدهم اخاف يقطع رزقي المدير، وغيرها من الكلمات. هل هذه الكلمات تعتبر من المناهي اللفظة التي تستخدم، ويا حبذا فضيلة الشيخ تكتب رسالة عن اسم الله ( الرزاق ) تذكر فيه الفوائد وتشرح هذا الأسم.. إذا امكن رعاكم الله تعالى. الجواب/ نعم ، هذا من المناهي اللفظية ، بل هو مُتعلّق بالاعتقاد، فإن أهل الجاهلية الأولى لم يُنازِعوا في كون الرزّاق هو الله ! قال تعالى : (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ) . ومن اعتقد أن غير الله يَرزق أو يَمنع الرزق فقد أشرك بالله . وفرق بين شُكر الناس فيما صنعوا من معروف وبين نسبة الـنِّعْمة إليهم ، فالأول مطلوب ، والثاني ممنوع . وإذا ترتّب على ذلك أيضا الخوف من المخلوق ، الخوف الذي يعتقد معه الإنسان أن المخلوق يُعطي ويمنع ، أو ينفع ويضرّ من دون الله ، فقد كفر بالله العظيم . فإنه لا مانع لما أعطى الله ، ولا مُعطي لما مَنَع . ويجب على المسلم أن يعتقد أن الناس لا يَملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا ، فإذا كانوا لا يملكون ذلك لأنفسهم فكيف يملكونه لغيرهم ؟ وفي وصيّته صلى الله عليه وسلم لابن عمِّه ابن عباس : واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضرّوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف . رواه الإمام أحمد والترمذي . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد …. دمتم بحفظ الله و رعايته …. إبن قلنسوة …. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


جزاك الله خير
وبارك الله فيك
موضوع رائع وطرح مميز
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيك يعطيك الله العافية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

روووعه الطرح
يعطيك العافية
ويسلم ذوقك
دمت بود

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.