لم يبق إلا عبق الذكرى.. وطيب الماضي.. وبعض أناس تمسكوا بمبادئ الأجداد يعيشون (غرباء..!!!).
انظر.. تأمل هل الجيران كحال سابقيهم مودة وتواصلا وإخاء أم صارت البيوت كالمقابر، كلٌّ أغلق عليه بابه لا يريد أن يزور أحد، ولا يزوره أحد.
أما أنك تريد (دمعة الجار على رحيل جاره فهذا ضرب من الخيال..!!).
أنا لست مبالغ، لكن هذا هو الواقع، فلنعرفه.
لماذا نحاول أن نظهر شيئا غير الحقيقة التي نعيشها..؟؟؟
تذكرون حين كان الجار يبكي لرحيل جاره، أين هذا الآن؟!
ربما أن البعض لو رأى أحدا يبكي لرحيل جاره.. لقتل نفسه ضحكاً، ورأى أن هذا سفه وجنون.
قاتل الله المدنية..
لقد غيرت القلوب والأنفس، فأصبح كل شيء مادي، وأصبحت ترى كظيظا من جماعة (هات.. هات)، ولا ترى إلا النادر ممن يقول (خذ..).
لا أعني المادة فقط.. بل حتى اكتساب الأخلاق.. ومعادن الشيم، وقصص الوفاء، وحرارة اللقاء.
لقد سئمنا من هذا الواقع المرير الذي أكثر من فيه يسعى طلبا للمقابل.
ما أجمل العمل لله.. تريد ما عنده، وتعمل الخير ولا تأسف عليه رجاء ما عند الله من الأجر.
هذا هو الباقي.. وإلا كل ما سواه، سيكون (هباء منثورا..).
نريد أناسا يبثون الأخلاق الجميلة، ويحاربون سبل الفساد بالرغم مما يواجهون من الانتقادات اللاذعة.
صعب أن نفقد المخلصين، الذين يعلمون من أجل راحة الغير.
لماذا إذا رأينا من يدعو لمكارم الأخلاق ومحاسن الشيم اتهمناه بالرجعية..؟؟ نريد امرأة و رجلا حريصا على مصلحة جاره إذا رأى في بيته ما يسؤوه وهو لا يعلم ينصحه، ولا يكون من فئة.. (وأنا شغلي.. خل الناس..)، أين النصيحة للمسلمين ..؟؟!!!
لقد غيرت القلوب والأنفس، فأصبح كل شيء مادي،
وأصبحت ترى كظيظا من جماعة (هات.. هات)، ولا ترى إلا النادر ممن يقول (خذ..).
صدقتي صدقتي ,, يسلموووو
اسعدتني مشاركاتكم للموضوع
ارجوان الله يسعد قلبك حبيبتي .
والتي هي من واقعنا للاسف
لكنا اصبحنا للاسف لا يسأل الفرد على
افراد عائلته وليس على الجار فقط
جزاكي الله الجنه ان شاءالله
جزاك الله خيرا واثابك على ما قدمت
كل الود لك
بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك