تخطى إلى المحتوى

عدوانية اطفال العناية بالأطفال 2024.

عدوانية اطفال

علمياً يقال أن الطفل العدواني هو طفل يبادر بالهجوم أو الاعتداء على الآخرين أو على الأشياء المحيطة دون مبرر. وقد يلجأ الطفل إلى ممارسة السلوك العدواني بأساليب مختلفة ومتنوعة بهدف تحقيق السيطرة وإيذاء الآخرين، وفي معظم الحالات يكتسب الطفل السلوك العدواني عبر المحاكاة، والتعلم من البيئة المحيطة.

مظاهر سلوك الطفل العدواني:
يمكن التعرف على السلوك العدواني لدي الطفل من خلال مجموعة من المظاهر الأساسية، من أهمها:
• لجوء الطفل للإيذاء اللفظي سواء بالسب والشتم.

• زيادة في انفعالات وتشنجات وصراخ وبكاء الطفل لأتفه الأسباب

• قيام الطفل بالإيذاء الجسدي بالضرب والركل بالأقدام،

• تكسير الطفل للأشياء كنوع من التعبير عن الانفعال.

أسباب سلوك الطفل العدواني:

• تقليد الطفل للآخرين والاقتداء بسلوكهم العدواني.

• تربية الطفل على المفهوم الخاطئ بأن الطفل الشجاع هو الذي يعتدي على الآخرين من زملائه، ويأخذ حقوقه بيده.

• القسوة الزائدة من جانب الوالدين في التعامل مع الطفل، والتي ينتج عنها ظهور رغبة لدى الطفل في الانتقام من الآخرين، والاعتداء عليهم.

• كبت رغبات الطفل وعدم إشباعها، تتسبب في ظهور ميول عدوانية لدى الطفل من أجل تفريغ الكبت والشحنات السلبية المتواجدة بداخله.

• مشاهدة الطفل لمشاهد العنف والعدوان عبر شاشات التلفاز، حيث يحاول الطفل تقليد تلك المشاهد من خلال ممارسة السلوك العدواني تجاه زملائه.

• رغبة الطفل في التخلص من ضغوط الكبار التي تحول دون تحقيق رغباته.

• الاضطراب أو المرض النفسي عند الطفل أو الشعور بالنقص، فيلجأ الطفل للانتقام أو كسر ما يقع تحت يديه بأسلوب لا شعوري.

• الشعور بالذنب أو عدم التوفيق في الدارسة قد يكون سبباً في دفع الطفل للانتقام، وممارسة سلوك عدواني ضد زملائه.

• شعور الطفل بالنقص الجسمي عن المحيطين، فيحاول تعويض ذلك بسلوكه العدواني.

• شعور الطفل بالغيرة ومحاولته جذب انتباه الآخرين له من خلال السلوك العدواني اللفظي سواء بالشتم والسب أو بالعدوان الجسدي من خلال الضرب.

كيفية علاج سلوك الطفل العدواني:
• الاهتمام باختيار أفلام الفيديو والقصص والمجلات التي تخاطب عقلية الطفل وتغرس فيه القيم السامية.

• متابعة الوالدين ومراقبتهم لبرامج التليفزيون التي يشاهدها الطفل، ومحاولة إبعاد الطفل عن البرامج الضارة.

• تجنب إثارة المشكلات العائلية والخلافات الأسرية أمام الطفل.

• الحذر من أن يظهر الوالدين أي سلوك عدواني أثناء تربيتهم للطفل في المراحل الأولى للنمو؛ لكي لا يكتسب الطفل سلوك عدواني منذ الصغر.

• تجنب عقد مقارنة بين الطفل وأخواته أو زملائه؛ لكي لا يتكون لدي الطفل رغبة في الانتقام نتيجة الحقد والغيرة من أقرانه.

• الابتعاد عن إشعار الطفل بأنه شخص غير مرغوب فيه داخل الأسرة؛ حتى لا يتحول غضبه لسلوك عدواني.

• العدل بين الأبناء داخل الأسرة وعدم تمييز طفل عن آخر.

• توفير مساحة للطفل للتنفيس عن المشاعر العدوانية المكبوتة داخله، من خلال إشراكه في أنشطة رياضية جماعية.

• تعليم الطفل قيم ومعاني التسامح والعفو.

مما سبق يتبين لكل أم أن سلوك الطفل العدواني يمكن علاجه بأساليب وطرق سهلة وبسيطة ويمكن أن تقوم بها كل أم.
منقول

شكرا لطرحك
بأنتظار جديدك
نورتي
قرات كثيرا عن الطفل العنيد و العدواني لان ابني للاسف من هذه الفئه لكن موضوعك اثار جدا انتباهي و اهتمامي لان النصائح التي طرحتيها فعلا تتماشي مع حاله ابني و فسرت الكثير الغائب عني

موضوع جميل يستحق النجوم حبيبتي

جزاك الله الخير كله و في انتظار المزيد من مواضيع الهامه و الهادفه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الله يصبرنا مع أطفالنا
واحنا كتير عصبين
مشكورة اختي على الموضوع
الرائع
تحياتي
بارك الله فيكي
طرحك مهم جداااااا
الله يعطيك الصحة على مواضيعك الهايلة في انتظار جديدك
شكر لكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.