القصة بدأت عندما اتجه عروسان في شهر عسلهما بمحافظة جدة إلى أحد الشواطئ الهادئة بأبحر الشمالية لقضاء وقت هادئ والحديث بهدوء يتناسب بين سكون الليل وشهر العسل الذي يقضيانه .
ووسط تلك اللحظات الرائعة أراد الزوج أن يبين لشريكة عمره مدى حرصه عليها فأخرج من سيارته التي كان يتكيان عليها مسدسا من المقاس المتوسط ليريه لزوجته كجزء من اشعارها بالأمان في تلك الليلة التي لم يكن يلفهم فيها سوى ظلام المساء، الزوجة بدورها طلبت أن تتلمس المسدس مجاملة لزوجها وتعبيرا منها عن ثقتها به ولكنها حاولت أن تتعمق أكثر في معرفة مدى خوفه وحرصه عليها مقارنة بالكلمات والعبرات التي تسمعها منه كل يوم فقبضت على زناد المسدس وقالت له سأقوم بتصويب هذا المسدس على قدمي فماذا عساك فاعل وبالطبع كانت كلماته أكثر شوقا وحرصا على حمايتها من شكة الدبوس وما ان ضغطت على الزناد حتى انطلقت رصاصة لم تكن في الحسبان ولم يعلم بها الزوج بأنها داخل مسدسه الا بعد أن اخترقت قدم زوجته، الليلة الرائعة التي انتهت بسيارة اسعاف ودماء وطلق ناري بسبب لحظات لم يكن للسلاح بها أي معنى ووجوده كان أكثر ألما وحزنا على العروسين وتحولت لحظات الرغبة لمعرفة نوع الحب والإخلاص إلى مأساة حقيقة لم يكن مرتب لها أبدا .
شكــــــــــرا ياقمر
ليته مانزل المسدس لاعادت عليهم ولا رمنسيتهم استغفر الله العظيم
عريس ابله و عروس بلهاء
الاعمار بيد الله
كان لازم يعنى الهزار دة يللا عمرها خلص..
فعلا عريس ابله وعروس بلهاء
عريس ابله و عروس بلهاء
زوجي أذا سافرنا يجهز المسدس ويسويها من اخاف حتى لو مزحه