تخطى إلى المحتوى

عزيزتي الام: علمي طفلك كيف ينظم وقته ! العناية بالأطفال 2024.

عزيزتي الام: علمي طفلك كيف ينظم وقته !

قد يظن الكثيرون أن تنظيم الوقت له علاقة فقط بالأشخاص البالغين الذين لديهم وظائف، ولكن في الواقع فإن الاطفال قد يستفيدون كثيرا من مهارة تنظيم الوقت،

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

التي ستفيدهم في كل حياتهم.
واعلمي أنه في تلك الأيام تتعدد نشاطات الطفل ما بين المدرسة والعائلة والأصدقاء والحياة الاجتماعية، وهذا يعني وجود ضغوطات على الطفل قد تفسد يومه وحياته إذا لم يكن يتمتع بمهارة تنظيم الوقت.
إن الطفل إذا تعلم كيف يستخدم وقته ويستغله بشكل فعال فإنه سيكون منتجا في المدرسة، ويجب أن تعلم كل أم أنه في البداية قد تكون مفاهيم مثل تنظيم الوقت صعبة الاستيعاب على الطفل، ولذلك فإن الأمر سيحتاج إصرارا وتفهما وصبرا من جانبها، لمساعدة طفلها على تحقيق هذا الهدف.

علمي طفلك كيف ينظم وقته :
– أحضري لطفلك في سن ما قبل دخول المدرسة نتيجة كبيرة يتم تعليقها في المكتب، أو غرفة الطعام، أو المطبخ، أو في أي مكان يسمح لكما بأن تجلسا لتتحدثا معا، ولتشرحي لطفلك مفهوم تنظيم الوقت والنتيجة بجانبكما. ويمكنك أيضا أن تقومي بإحضار ساعة لتوضحي لطفلك أهمية الوقت في حياة الإنسان، وكيف أنه يجب أن يفكر في المدة التي تستغرقها الأشياء التي يفعلها.

– اشرحي لطفلك ومعك الساعة على سبيل المثال كيف أن موعد نومه هو الثامنة مساء، ولذلك فإنه إذا كان يريد أن يسمع منك قصة في المساء قبل النوم فعليه أن يستعد للنوم في موعد مبكر عن موعد نومه الأصلي. ويمكنك أن تقرأي لطفلك قصة، وفي تلك الأثناء تكونين تحسبين المدة التي ستستغرقها قراءة القصة لطفلك، ليتمكن من تحديد الوقت الذي سيحتاجه لسماع القصة قبل موعد النوم. وتستطيعين أن تفعلي نفس الأمر السابق في أي نشاط منـزلي آخر.

– علمي طفلك ألا يقوم بتأجيل أي مهام خاصة بالدراسة، مثل: مشروع علمي معين، أو الاستعداد لاختبار، ويجب أن تعلمي طفلك أيضا كيف يلتزم بالمواعيد التي سينحز فيها مهامه المدرسية. وعلى الطفل أن يعلم أن البدء مبكرا في أي أمر يجب عليه إنجازه سيجعل الضغوط قليلة عليه، وسيجعل النتيجة تخرج بصورة أفضل.

– قومي بوضع روتين لطفلك يلتزم فيه بمكان وموعد محدد لإنجاز المهام المدرسية، ووقت ومكان للتسلية، مع الحرص على أن يستكمل طفلك واجبه المدرسي قبل أن يذهب للعب أو مشاهدة التليفزيون. وبعد أن ينتهي الطفل من أداء واجبه المدرسي يمكنه أن يساعدك في مهام المنـزل، ثم يأخذ بعد ذلك بعض الراحة، مع الوضع في الاعتبار أنه مع دخول الليل تبدأ طاقة الطفل في الانخفاض، ولذلك يكون من الأفضل أن ينجز كل ما عليه من مهام مبكرا.

– كوني مثالا لطفلك وقدوة أمامه فيما يخص تنظيم الوقت، وهي المهارة التي لن يتعلمها إذا اكتشف أنك أنت نفسك لا تنظمين وقتك. علمي طفلك أيضا أن يقوم بتقسيم المشاريع أو المهام الكبيرة الواجب عليه إنجازها لمجموعة من الخطوات الصغيرة.

– شجعي طفلك على أن يكون عنده دفتر يوميات يدون فيه المدة التي يستغرقها لإنهاء المهام المختلفة الواجب عليه إنجازها. وعلى الطفل أن يعلم أن تدوينه لمثل تلك المعلومات سيمكنه من تقدير الوقت الذي يستغرقه بطريقة صحيحة، سواء كان يمضيه في أمور التسلية أو يمضيه لإنجاز مهمة معينة، ساعدي طفلك على أن يتعلم ويدرك الفرق بين ما هو مهم وما هو بالغ الأهمية ومستعجل.

– اطرحي على طفلك موقفا معينا يمكنه من خلاله أن يتدرب على قدرته على ترتيب أولوياته، فمثلا قد يكون طفلك يريد الذهاب لمنـزل صديقه ولكن عليه قراءة 3 فصول من كتاب العلوم المدرسي، وبذلك يكون عليه التفكير فيما إذا كان سينجز فرضه المدرسي أولا ليتمكن من البقاء في منـزل صديقه لتناول العشاء معه، أم سيختار إنهاء فرضه المدرسي لاحقا، وبذلك فإنه سيضطر للعودة للمنـزل قبل تناول العشاء في منـزل صديقه.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
موضوعك عجبني كتير و لكي مني احلي تقييم
كلامك سليم
وإذا ما تعود على احترام الوقت والمواعيد
سيكون انسانا ناجحا من دون شك
شكرا لك عزيزتي
ومزيدا من التقدم والازدها
ر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.