عشبه المرميه عشبه اسطوريه
الميرمية (القصعين): هي عبارة عن نبات عشبي معمر صغير أخضر ناعم الملمس، وهو من الفصيلة الشفوية التي تضم الريحان والنعناع والحبق والزعتر، والميرمية من أشهر وأقدم النباتات التي تستخدم في الطب القديم والحديث، وتشتهر بها بلدان حوض البحر المتوسط، وتكثر في الأماكن الجبلية، وتتوافر على مدار السنة وتزدهر في الربيع وأوائل الصيف، والأجزاء المستعملة منها الأوراق والرؤوس المزهرة، وللميرمية أسماء أخرى، قويسية، ناعمة، شيالة، أسفاقس، الفاقس، لسان الأبل، عزيقان.
ويؤكد الدكتور أحمد كمالي أستاذ علم العقاقير والنباتات الطبيعية، أهمية نبتة الميرمية العشبية في معالجة بعض الأمراض المستعصية وفي مقدمتها مرض السرطان، ويقول: إن تجارب عملية وعلمية تجرى على مستخلص نبات الميرمية أعطت نتائج جيدة في كبح وتعطيل الخلايا السرطانية لدى الإنسان، كما أن تناول مستخلص الميرمية يسهم إلى حد كبير في معالجة أمراض اللثة واللوزتين والحلق وعسر الهضم والسكري.
عشبة علاجية شاملة
كما أن الميرمية تستخدم اليوم في علاج الكثير من الاضطرابات الصحية أبرزها:
– اضطرابات الدورة الشهرية والآلام المصاحبة لها (في الحالة الأخيرة يبدأ تناول مستحلب القصعين قبل أسبوع من الموعد المنتظر للطمث)، وتساعد على انسياب أفضل للدم خلال العادة الشهرية، بفضل ما تتمتع به من مزايا هرمونية، كما توصف الميرمية لمجابهة أعراض انقطاع الطمث فتخفف من التعرق والهبات الساخنة التي تعاني منها النساء في سن اليأس.
– منشطة للدورة الدموية، ينصح بها أيام الامتحانات وللمصابين بفقر الدم وضعف الذاكرة، ورجفة اليدين.
– مقوية لعمل المعدة والأمعاء، وتفيد ضد الاستفراغ والإسهال والنزف الرحمي، والسيلان.
– تكافح الإصابات المتكررة بالرشح والنزلات الصدرية والحساسية، كما أنها مفيدة لعلاج الربو. ولا تزال أوراقها الجافة تضاف إلى الأعشاب الأخرى المستخدمة لعلاج الربو.
– مفيدة في معالجة التهاب اللثة والحلق والحنجرة.
– تحتوي الميرمية على حامض "الروزمارينيك"، وهو مضاد قوي للالتهابات ويخفف الروماتيزم وتشنجات العضلات.
– تخفف مستوى السكر في الدم.
– تنفع لعلاج الاكتئاب والإرهاق العصبي، كما أن شربها قبيل النوم يخفف الأرق والقلق والإرهاق، خصوصاً لدى المسنين.
– منشطة، مقوية، مانعة للعرق، مضادة للقصور الجنسي، وللوهن وحالات النقاهة.
هل تمنع الزهايمر؟
وقد قال عنها العالم جيرارد في القرن السابع عشر إنها تقوي الذاكرة الضعيفة وتعيدها في وقت قصير، وقد أكدت الأبحاث الحديثة هذه المقولة، حيث أثبتت أن الميرمية تهبط الأنزيم المسؤول عن تحطيم أسيتيل كولين الدماغ والذي يسبب الزهايمر. كما تحتوي على مواد مضادة للأكسدة.
ومن أهم المركبات المهمة في الميرمية الزيت الطيار الذي يحتوي على مركب الثيوجون (Thujone)، وتحتوي أيضاً على زيوت طيارة وفلافونيدات وأحماض فينولية ومواد عفصية، والمادة الفعالة تعود إلى مركبات الزيت الطيار.
هل تخفض سكر الدم؟
يخفض نبات الميرمية البول السكري، ولكن بنسبة بسيطة والأفضل منه في رأي خبراء الأعشاب هي الحلبة البلدي وعروق البصل، والميرمية تؤخذ بجرعة تقدر بملء ملعقة الأكل من اوراق الميرمية تضاف إلى ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة ثم يصفى ويشرب، ويمكن تناول ثلاثة أكواب في اليوم الواحد.
هل تخفض الوزن؟
تقول بعض المراجع إن الميرمية بمعدل ثلاث جرعات في اليوم بعد الأكل تخفض الوزن، ولكن هذه المراجع ليست مدعومة بتوثيق علمي واضح، أو دراسات علمية.
محضورات الميرمية
– حظر تناول القصعين على المرضعات لأنه مانع لإدرار الحليب. وكذا الحامل في الأشهر الثلاثة الأولى لأنه مطمث.
– لا يصح جمعه مع الحديد لاحتوائه على (التانين) فلا يحضر أو يحفظ بآنية مصنوعة من الحديد ولا يجوز أخذ مركبات تحتوي على الحديد أثناء تناوله.
عشبه المرميه كثير منيحه