تخطى إلى المحتوى

عصبية ، عنيدة أو نكدية زوجتك سريعة الذوبان بفنون الغزل والغرام ؟؟ حياة اسرية 2024.

عصبية ، عنيدة أو نكدية .. زوجتك سريعة الذوبان بفنون الغزل والغرام .. ؟؟

خليجية

الزوجة تحتاج بين الحين والآخر إلى التدليل ، وهذا الشعور لن يأتي إلا مع زوج حنون يغرقها بالكلمات الرقيقة واللمسات الحانية ، لتشعر إنها لازلت انثي مرغوب بها ، وذلك لتشحن بطارية الحب بين الزوجين من جديد.
ولعل بعض الأزواج يعتقدون أن ترويد المرأة لا يأتي إلا بالشدة والعين "الحمرا" ، ولكن يمكنك ببعض الأمور التى لن تكلفك شئ أن تجعل زوجتك كقطعة العجين اللينة أو كقطعة من البسكوت سريع الذوبان ، وإذا كانت تغيب عنك هذه الأسرار في زحمة مشاكل الحياة اليومية ، راجع حساباتك وتفقد أمرك ، فالحل سهل ويتلخص فى " الكلمة الحلوة " فتعلم عزيزي فن الغزل فى زوجتك .
ولكل امرأة كتالوج خاص بها يجب أن يتعامل الزوج على أساسه ، وبذلك يمكن للرجل تطويع المرأة كما يحب ، وليتم ذلك عليك عزيزي الزوج باختيار الطريقة المناسبة ، وإذا كنت في بداية حياتك الزوجية ، يمكنك تجنب بعض المشكلات من خلال ذلك لفك شفرة زوجتك المتقلبة المزاج.
الزوجة العصبية
يشير خبراء علم النفس إلى أن حدة الزوجة لا بد وأن يكون لها أسبابها التي يمكن من خلالها للتوصل إلى الحل ، وهذه الأسباب إما أن تكون عضوية أو نفسية أو اجتماعية والتى يجب أن يتنبه لها الزوج جيداً ، ومن هذه الأسباب :

* زيادة نسبة "الثيروكسين" في الغدة الدرقية مما يؤدى إلي حدة المزاج والعصبية ، وهذا يتطلب استشارة الطبيب .

* الضغوط التي تتعرض لها من كثرة الالتزامات والأعباء المنزلية ، لذلك يجب أن تناقشها في هذا الأمر عن طريق مساعدتها في تنظيم الوقت وترتيب الأولويات ومساعدتها في انجاز هذه الالتزامات بشكل فعال.
* تتعصب الزوجة نتيجة بعض المشكلات فى علاقتها معك أو مع أسرتها أو أسرتك ، وبالطبع كل مشكلة لابد لها من حل بل حلول إذا تعاملنا معها بوضوح.
* عدم استعدادها لأن تكون أماً ، فإذا بها تجد نفسها مسؤولة عن ثلاثة أطفال ولا تعرف كيف تتصرف معهم ، وهذا يمكن علاجه بأن توضح لها قولاً وعملا أن مسؤولية التربية لا تقع على عاتق الأم وحدها ، بل هى مسؤولية مشتركة .
* قد تشعر المرأة بضياع عمرها ، وهي لم تنجز شيئاً يرضيها ، وهذا إحساس ينتاب أغلب النساء اللائي حصلن على درجات عالية أو يشغلن مناصب مرموقة ، وتنازلن عن كل ذلك من أجل تربية الأبناء ، فإذا كانت زوجتك من هؤلاء فعليك أن توضح لها مدى أهمية تربية الأبناء وتحاول المساعدة فى تربيتهم ، وعليك أن تذكرها بلطف كيف يكون حالكما دون هؤلاء الأطفال ، كما يمكنها ممارسة نشاطها أو دراستها إذا استطاعت أن توفق بينها وبين المهام المطلوبة منها ، وعليك أن تعينها على استغلال وقتها بشكل أفضل .
* عدم شعورها بالأمن وإحساسها الدائم بالخوف والقلق ودم الاستقرار ، فالزواج أساسه السكينة والطمأنينة ، فحاول أن تمنحها هذا الإحساس بل تعيشه معها ، وحاول ألا تفقدها الاهتمام بها بعد إنجاب الأولاد .
الزوجة العنيدة

أما إذا كانت زوجتك عنيدة و تفتعل الخلافات نتيجة لعدم تفهم المشكلة ، إليك الطريقة المثلى للتعامل مع زوجتك العنيدة :

1- إن الشخصية العنيدة غالباً ما يكون أساس تصرفاتها خوف من الآخر في كونه يريد تملكها وعليك أن تسعى لطمأنتها بأنك لا تفكر بالسيطرة عليها.

2- بإمكانك الاقتراب منها أكثر ،وعبّر لها عن حبك وتقديرك واحترامك لشخصها ومتى ما أحس الشخص العنيد بتلك المشاعر فلا شك أن حبال العناد سترتخي عنده.
3- لا تكن انفعالياً حينما تتخذ قرارا فليكن الهدوء سمة لك والعطف عنواناً لتصرفك.

4- لا تعتبر الاعتذار إهداراً لكرامتك ، وعليك بالبدء فى الاعتذار إذا كنت المخطئ.
5- فقد تكون زوجتك عنيدة لكن بالطبع أن لديها الصفات الطيبة التي يمكنك تذكرها دائما.
لفتات رومانسية
عزيزي الزوج .. يمكنك أن تحصل على رضا زوجتك بأبسط الوسائل فليس شرطاً أن تهاديها بهدية غالية الثمن ، ولكن قد تكون للفتات البسيطة تأثير أكبر على علاقتكما ، على سبيل المثال :
– يمكنك عند ركوب السيارة أن تفتح الزوج الباب لزوجتك ، وعلى الأزواج أن يتذكروا جملة ladys first"" (النساء أولا) في كل مناسبة.

– تشعر أي زوجة بالسعادة عندما يلقي زوجها التحية أثناء الخروج أو العودة من وإلى البيت ، وتعتبر القبلة هنا أكبر دليل على الترحاب والاشتياق .
– كما أن اتصالا هاتفيا لا يستغرق منك ثواني تقول فيه لزوجتك أنك ستتأخر بعض الوقت يترك أثرا جيدا في نفس زوجتك.
– عليك تجنب بعض التصرفات غير اللائقة كالتنصت على هاتف زوجتك أو التفتيش في حقيبتها الخاصة لأنها قد تفهم ذلك على أنه نوع من عدم الثقة.
الحنان أ ولاً

والأهم مما سبق هو أن تشعر زوجتك بأن تغمرها بعطفك وحنانك ، يقول خبراء الصحة النفسية أن الحنان هو الشعور بأن هناك من يهتم ويحرص ويتفاعل مع احتياجاتك النفسية ، فتجاهلك وإهمالك لمتطلبات زوجتك سيجمد مشاعركما .

وما يهم المرأة هو الشعور بالاهتمام مع من تعيش معه ، وهي لن تكتفي ولن تكف عن الاحتياج والمطالبة للحصول على هذا الاهتمام فهو غذاؤها النفسي واليومي ، وإن لم تحصل عليه فستصاب بالاكتئاب والعصبية الزائدة والنرفزة لأقل شيء ، وسينعكس هذا سلباً على جميع أفراد الأسرة ، ولن تسامح وتغفر لزوجها عدم إدراكه احتياجاتها النفسية ، وفي نفس الوقت فهي لن تحاول لفت نظره من البداية لهذا الاحتياج لديها أو طرحه بشكل موضوعي ، فهي تريده هو أن يشعر بهذا الاحتياج بدون أن تتفوه بكلمة لذا ، سوف تستفزه وتثير غضبه بطرق متعددة حتى يستطيع أن يدرك من تلقاء نفسه ما تهدف إليه من حاجة إلى الاهتمام و الحنان ". فكثير ما تشكو المرأة من عدم استماع زوجها إليها، فهو إما أن يتجاهلها تماماً عندما تتكلم، أو ينصت إليها لثوان معدودة، و مهما كررت إخباره بأنه لا ينصت فإنه لا يستوعب ذلك و يستمر فى القيام بنفس الفعل .فاستمع عزيزي الى زوجتك فهي تريد تعاطفك واحساسك بها .
ويشير الخبراء إلى أن عدم فهم الزوج هذه الرسالة التي تقول ببساطة :"إني أحتاج لاهتمامك بي " ، يكون قد وضع أول حجر في تدهور العلاقة الزوجية مع زوجته ، ولن يدرك لماذا تسيء زوجته التعامل معه ، لماذا تتعمد إثارته وعدم تلبية ما يرضيه برغم بساطة ما يطلب .
ويهمس خبراء علم النفس إلى كل رجل بأن المرأة لا تريد التعامل بالمنطق دائماً ولا تريد أن تحاسب بدقة على كل كلمة تتفوه بها ، إنها تريد أن يتغاضى الرجل عن تقلبات مزاجها ، وألا يغضب من دلالها عليه ومن بعض متطلباتها غير المهمة بالنسبة له .فاعلم عزيزي الرجل أن هوية المرأة وثقتها بنفسها تعتمد كثيراً على مقدار تقدير الآخرين لها ..وخاصةً أنت .
أشعرها بالاهتمام

وعليك بين وقت وآخر مراعاة بعض الأمور التى ينصحك بها خبراء الحياة الأسرية التي تتلخص في النقاط التالية :

– أشعر زوجتك بأنك وراءها دائما‏,‏ تساندها وتؤازرها‏ وتحميها من أي موقف قد تتعرض له .
– تعشق المرأة أن تشعر بأن زوجها معجب بها‏,‏ بأسلوب تفكيرها مثلا‏‏ بأناقتها‏,‏ بطريقة تصفيف شعرها‏,‏ بذوقها في انتقاء العطور التي تضعها‏,‏ بشخصيتها‏..‏ فهي دائما تنتظر من الزوج كلمة اعجاب وهمسة إطراء‏‏
– اظهر اهتمامك بها دائما‏,‏ وكأنها محور حياتك فذلك يسعدها كثيرا ويعطيها احساسا أكبر بالثقة فى نفسها‏‏ ، وقد يتسع هذا الاهتمام ليشمل الأشياء التي تهتم بها فتوجد بذلك اهتمامات مشتركة تقرب مسافة التفاهم بينكما‏..‏ وهذا بالقطع يحقق لها التوازن النفسي في حياتها‏.
– ادفع بها للأمام ‏‏كن دائما وراءها‏,‏ لتشجعها علي أن تكون الشخصية التي تحلم هي أن تكونها‏ .
– الإصغاء إلى زوجتك أهم مجاملة يمكن أن تعطيها للمرأة‏..‏ فبالإصغاء تعطيها الإحساس بأنك مهتم بها وبأدق تفاصيل حياتها‏,‏ فهي تحب سرد تفاصيل المواقف التي تواجهها وانفعالاتها ,‏ ومن خلال جلوسك معها وإصغائك الجيد لها‏,‏ يتولد إحساس عميق من التفاهم والتقارب‏ بينكما .
– افخر بها ‏‏، اجعلها تشعر دائما‏,‏ بأنك فخور بها‏,‏ أعلن ذلك بين الحين والآخر‏‏ خاصة أمام أولادك‏,‏ فذلك يشعرها بفرحة غامرة ويعمق احساسها بذاتها‏.
– حاول أن تمتزج بها علي المستوي العاطفي والعقلي والثقافي‏,‏ وأظهر لها دائما ودا وتعاطفا واحتواء‏..‏ فالمرأة مهما تكن قوية الشخصية‏,‏ فهي تسعد بأن تجد زوجها يحتويها‏,‏ ويحيها

مشكوره ع الموضوع تسلمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.