عفوا يا زوجي..
يا احب خلق الله..
حطمت بيدي جوالك..
و لم يسقط عفوا..
بل حطمته عمدا مع سبق الترصد..
لا تنظر لي نظره يا بلهاء..
لست كذلك..
كنت احب هاتفك قديما..
عندما كان يجمعنا بالساعات..
كنا نتحدث يوما و ينساب الكلام بلا انقطاع..
و حين تزوجنا..
اصبحت مكالمتنا دقيقه لا اكثر للاطمنان..
و مرت بضع سنين..
اصبحت مكالمتك فقط بضع ثوان..
و حين نخرج نتنزه تتشاغل عني بحديث في النقال..
تنتقل من موضوع للاخر و انا ارقب بقلب يغار..
و حين اعاتبك بلطف تضحك مني و تقول ..
ماذا افعل فالعمل لا يرحم و من مثلي لا يرتاح..
و كم من مره اخبرتك ان هذا يؤلمني لكنك ابدا لم تأبه ..
و مرت سنه او سنتين..
و اصبح نقالك اهم شيء في حياتك..
عندما اشتركت في خدمات الانترنت..
كنت ائئن من عملك و اصدقائك..
اصبحت اصرخ من خروجي من حياتك..
و بعد ان كنت فقط اغار من النقال..
اصبحت ابغضه و اصبح عندي من اﻻعداء ..
لانه اصبح عالمك الخاص..
فيه تتحدث و تتناقش و ترفه ايضا عن نفسك..
و انا اين انا من حياتك..
لم لا تشاركني جزءا من عالمك الخاص..
لم لا تغلق هاتفك عندما نتنزه ..
او انفرد بعالمك كما تشاء ..
و اعطني فقط ساعه من وقتك ..
ساعه لا يشاركني فيها احد غيرك..
حتي لا اشعر باني كم مهمل..
و حين تفعلها سوف اتصالح مع هذا النقال…
اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا
بقلمي
ام نور و مهاب
و تنقل معاناة العديد من النساء من ادمان ازواجهن على هواتفهن النقالة لدرجة اهمال الزوجة…
سلم لنا قلمك الفياض حبيبتي …
و لخاطرتك هذه احلى نجوم…
ينقل الى القسم المناسب..
فعلاً انها معبرة عن مشاكلكن
ارجوا لك التوفيق داائماً
ما خطه قلمك بقمة الروعة نظرت الى كمية الاحاسيس و المشاعر او ربما معاناة من المصيبة الهاتف النقال يا خوفي اقع في هاد المصيبة ههه ما تخوفوني ههههه انا لحد الان احب الجوال و هو صديقي ما اعرف ممكن يصير عدوي اللذوذ بعد الزواج دائما تكون الخطوبة غير الزواج هههههه
لك شكري و تقديري و اعجابي الفائق و كل كل كل الحب و الود بارك الله فيكي
دمتي بحفظ الله و رعايته