عقوبة تارك صلاة الفجر
العقوبة الأولى : إستهزاء الشيطان بهم وبولاه في أذنهم
ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه أو قال في أذنه " قيل أن معناه أفسده أو قاده الشيطان وتحكم فيه أو إحتقره واستخف به وخص الأذن لأنها حاسة الإنتباه رواه البخاري 1076 ومسلم 1293
العقوبة الثانيه : الكسل وخبث النفس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد الشيطان على قافية أحدكم إذ هو نام ثلاث عقد يضرب كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن إستيقظ فذكر الله أنحلت عقدة , فإن توضأ انحلت عقدة , فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطاً طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان رواه البخاري 1124 ومسلم 1816
العقوبة الثالثة : دخولة في المنافقين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس اثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ول حبواً ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار رواه مسلم 10400
العقوبة الرابعة الحرمان من معية الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله ( قيل الذمة هي الأمان أو الضمان فمن صلى الفجر ثهو في ضمان الله وأمنه ومن لو يصلي الفجر لا أمان له ولا ضمان ) رواه مسلم 1050
العقوبة الخامسة : لا تشهد له الملائكة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل والنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم : كيف تركتم عبادي فيقولون : تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون : قال الثوري هذا من كرم الله ولطفه أن جعل اللملائكة تشهد معهم الصلاة ومفارقتهم أوقات العبادة ليشهدوا بالخير قلت فكيف تشهد الملائكة لمن لم يشهد الصلاة " رواه البخاري 522 ومسلم 1001
العقوية السادسة : تهشيم راشه في القبر
ورد في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في الرؤيا أنه قد جاءه آتيان فانطلقا معه حتى أتيا على مضطجع وآخر قائم عليه بصخرة يهوى القائم بتللك الصخرة على المضطجع فيثلغ رأسه بها فيتهد هدة الحجر فيعود إليه القائم فيأخذه ويعود رأس المضطجع صحيحاً ثم يضربه القائم بذلك الحجر فيحدث له كما حدث في المرة الأولى وهكذا وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك الرجل المضطجع يأخذ القرآن فرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة " يثلغ رأسه أي يكسره وقال بن العربي جعلت العقوبة في رأس هذه النومة عن الصلاة والنوم موضوعه الرأس " البخاري 1092
العقوبة السابعة : لا يتم له نور على الصراط
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليبشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة " وهذا فضل لمن يمشي إلى المساجد في الظلم وهو وقت صلاة الفجر ة والعشاء حيث يضاء له نور تام على الصراط يوم القيامة وغيرة لا يتم له نور على الصراط "
العقوبة الثامنة : الحجب عن رؤية الله
عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال " إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا فالمحافظة على هاتين الصلاتين سبب في اعظم مغنم أهل الجنة وهي رؤية الله عز وجل ومن لا يحافظ عليها لا يرجى رؤية الله عز وجل " البخاري 573 ومسلم 632
العقوبة التاسعة : الوعيد بالويل
قال تعالى " فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون " وقد قال بن عباس ( ساهون ) أي مضيعون لها بالكلية أو مفرطون في آدائها في الوقت المحدد شرعاً وقيل الويل واد في جهنم أو الصديد
العقوبة العاشرة : الوعيد بالغي
قال تعالى " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا " قال بن كثير " غياً " أي خسرانا واسند بن مسعود رصي الله عنه قال واد في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم
/
.
/
منقول
وجزاكِ الله كل خير
وجعل ما نقلتي هنااا في ميزان حسناتك وصالح اعماالك
وأنار الله قلبك ودربك بالايمان …
مع ان الموضوع مكرر ولكن لاضافتكِ فيه وللتذكير سنبقيه …
شكرا للتذكير، و كم منا يغفل عن هذا الامر المهم
اسأل الله الهداية
رب اجعلني مقيم الصلاه ومن ذريتي ربنا وتقبل دعائي
جزاك الله خيرا
عظّم الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، فهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، كما قال النبي : { بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت } [متفق عليه].
والصلاة أُم العبادات: وأفضلُ الطاعات، ولذلك جاءت نصوص الكتاب والسنة بإقامتها والمحافظة عليها والمداومة على تأديتها في أوقاتها.
قال تعالى: حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى [البقرة: 238]. وقال تعالى: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة: 43]، وقال سبحانه وتعالى: إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ [المعارج: 23،22].
وكان آخر وصايا النبي قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى: { الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم } [أبو داود وصححه الألباني] .
فالصلاة أفضل الأعمال: فقد سُئل النبي عن أفضل الأعمال فقال: { الصلاة لوقتها }[مسلم] .
بارك الله فيكى
و ذكَّرَكى بالخير دائماً
و رزقكى الإخلاص