يعتقد بعض الناس أن الإنتظار حتى سن 35 للإنجاب قد يزيد من خطر تعرض الأم للتعقيدا. ما حقيقة هذا الإدعاء؟
الحمل في نهاية حياة حافلة بالعمل يمكن أن يشكل العديد من الأخطار والتحديات. اليوم، هناك أعداد أكبر من النساء يفضلن الإنجاب في سن متأخرة، لذا فأن الاحداث المتزايدة لبعض المشاكل لا تتحدث عن كامل القصة.
في دراسة نشرت في المجلة الطبية البريطانية، أشار الباحثون للخطر المتزايد من فقدان الجنين عند زيادة العمر الأمومي للنساء من سن 30 وأكبر. بعمر 42 سنة، أكثر من نصف حالات الحمل يمكن ان تنتهي بحالة إجهاض تلقائي، حمل منزاح أو موت الجنين.
على أية حال، الأخبار ليست سيئة دائما. هناك دراسات أظهرت بأن أطفال الأباء الأكبر سنا عندهم فوائد أكثر من ناحية الإستعداد الأبوي والوقت المتوفر للعناية بالأطفال أكثر من الآباء الأصغر سنا. الأباء الأكبر سنا عندهم ميل عاطفي أكثر إتجاه ابنائهم وغالبا ما يقضون أوقاتا اطول مع الاطفالهم الذي ينعكس ايجابيا على الأطفال.
بالرغم من عدد أكبر من الأطفال الرضع قد يعانون من عيوب ولادية للأمهات الأكبر سنا، إلا أن العامل الوحيد الذي يزيد خطره بثبات لدى هؤلاء النسوة هو إصابة الجنين بمتلازمة داون (متلازمة كروموسوم 21 الثلاثي).
ويفضل إستشارة ومتابعة حالة الحمل لدى طبيب مختص منذ الحظات الاولى للنساء الراغبات في الانجاب بعد سن 35 عاما.
وأشكرك على الموضوع