تخطى إلى المحتوى

علاقه حاسه الشم بطول العمر طب بديل 2024.

علاقه حاسه الشم بطول العمر..

مع تقدمنا في العمر، تبدأ حواسنا بالتلاشي. فيصبح من الطبيعي أن نلجأ إلى النظارات للقراءة وإلى الأجهزة المختصة للسمع.
لكن هل التفتنا يوما إلى أن حاسة الشم تتلاشى مع العمر، وما قد يعني ذلك؟
أفادت الدراسة التي أجراها علماء من المركز الطبي في جامعة «روش» في شيكاغو أن فقدان حاسة الشم عند التقدم في العمر يمكن أن ينبئ بـ»دنو الأجل».

ووجد العلماء أن تمكن الشخص من تحديد عدد أكبر من الروائح في حياته اليومية، يعني أن حياته أطول، وبسنوات عدة، إنما صعوبة تحديد الروائح المألوفة في عمر الشيخوخة قد يشير إلى العكس.
وقدم الفريق لأكثر من ألف متطوع، غير مصابين بداء باركنسون، أو بالخرف، اختبارا يحتوي على 12 رائحة مألوفة، وقاموا بمتابعتهم لمدة أربع سنوات، حيث وافت المنية 321 شخصا منهم، أي ما يعادل الـ6،27 في المئة خلال هذه الفترة.
وقد وجدوا أن خطر الموت كان أعلى بنسبة 36 في المئة لأولئك الذين لم يميزوا سوى ست إجابات صحيحة، مقارنة مع أولئك الذين تمكنوا من تحديد 11 رائحة من أصل 12.

مشكووووووووووووووووووره على المعلومه
مشكووووووووره على المعلومه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهره الزمرد خليجية
مشكووووووووووووووووووره على المعلومه

عفوا يا روحي الشكر لك على المرور
خليجيةخليجيةخليجيةخليجية
دمتي بود في امان الله
خليجيةخليجيةخليجية

مشكووووووووووووووووووره
مشكورة على المعلوووووووومة
{إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
سورة لقمان .
فالمؤمن يعلم علم اليقين أن الآجال بيد الله تعالى وحده وأن ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن وأنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها .
قال الثعالبي : " إن أيام العمر وساعات الدهر كمراحل معدودة ، إلى وجهة مقصودة . فلا بد مع سلوكها من انقضائها ، وبلوغ الغاية عن انتهائها . للنفوس مواعيد تطلب آجالها ، وللموت تغدو الوالدات سخالها . وما نحن إلا كالركب . فمن ذي منهل قصد يبلغه دانيا ، ومن ذي منزل شحط يلحقه متراخيا . مولاي يعلم أن الأعمار مقدرة لآمادها ، والآجال مؤخرة لميعادها . فلا استزادة ولا استنقاص ، ولا فوات ولا مناص . الآجال آماد مضروبة ، وأنفاس محسوبة ولذلك استأثر الله بوجوب البقاء ، وآثر لخلقه صلة الوجود بالفناء . الآجال بيد الله ، فإذا شاء مدها بحكمة وافية ، وإذا شاء قصرها بلطيفة خافية" . (الثعالبي : سحر البلاغة وسر البراعة 115 ).
قال الشاعر :

نسير إلى الآجال في كل لحظة *** وأعمارنا تطوى وهُنّ مراحل
ترحل من الدنيا بزاد من التقى *** فعمرك أيام وهن قلائل
وما هذه الأيام إلا مراحلُ *** يحث بها حادٍ إلى الموت قاصدُ
وأعجب شيء لو تأملت أنها *** منازلُ تطوى والمسافر قاعد

وطالما عرف المؤمن ذلك فإنه لا يجبن ولا يخاف لأن أجله بيد الله .

قبل كل شيء الأعمار محددة بقضاء الله وقدره وليس لإطالتها أو قصرها أسباب محددة
مشكوورة اختي على الموضوع
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.