بسم الله الرحمن الرحيم
العلامات المقترنة :
1- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة والدليل حديث جابر قال عليه الصلاة والسلام : إني كنت أُريت ليلة القدر ثم نُسّيتها ، وهي في العشر الأواخر ، وهي طلقة بلْجَة لا حارة ولا باردة ، كأن فيها قمرا يفضح كواكبها ، لا يخرُج شيطانها حتى يخرج فجرها . رواه ابن حبان . وصححه الألباني لغيره في التعليقات الحسان.ج5 ص445
وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار .
2- الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي لأن الله تعالى يقول فيها :
{{ سلام هي حتى مطلع الفجر }} .
3- أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا ، الدليل قال عليه الصلاة والسلام : [ ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة ، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة ] . رواه ابن خزيمة وصححه الألباني .
4- أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي .
5- كثرة الملائكة في ليلة القدر ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى " . رواه ابن خزيمة وحسن إسناده الألباني رحمه الله تعالى .
العلامات اللاحقة :
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع) رواه مسلم
<************************************ ****************="Java************************************ "> ******************************("اتمنى كل من يدخل هذا الموضوع يضع رد")
جزاكِ الله كل خير اختي اميرة الورد وبارك فيكِ ان شاءالله..
تحيتي وتقديري لكِ..
موفقه باذن الله
بلغك الله الفردوس الاعلى من الجنان
دمتي بحفظ الرحمن ورعايته