يتفق الكل علي أهمية الادخار لتامين الظروف المستقبلية المبهمة في زمن يصعب فيه الحصول علي وظيفة أوتوفير الماديات التي توفر العيشة الكريمة, ومع ذلك تفتقد نسبة ليست بالقليلة من الناس إلي كيفية الادخار, وهو أمر قابل للحدوث خاصة إذا لم يتعلم الكبير في صباه كيفيه الادخار. ولذلك يجب أن نأخذ في اعتبارنا ما يلي:
أولا
يجب أن نغرس في أبنائنا بعض المفاهيم والعادات التي تمكنهم من الادخار بسهولة دون أن يشعروا بنفس المعاناة التي نشعر بها نحن. وإليك بعض النصائح التي يتم أخذها في الحسبان عند تربية أبناءك.
ثانيا
يجب القيام بالتوعية المالية للأطفال وتربيتهم علي تحمل مسئولية نفقاتهم وهما مهتمان صعبتان للغاية. ولكن البداية تأتي بإكساب الطفل أو الطفلة عادات مالية سليمة منذ الصغر.
ثالثا
علم أولادك أن المال لابد أن يُكسب, فمصروفه اليومي الذي توفره له يجب أن يتم إنفاقه بحكمة, ولا مانع من أن تقوم بفتح حساب توفير لولدك, واشرح له ما هي الفوائد التي يستطيع أن يجنيها من وراء الادخار.
رابعا
علم ولدك كيفية إدارة مصروفه ووضع ميزانيته منذ الصغر, ولا بأس من الاستعانة في ذلك بتدوين الميزانية في بنود من خلال الكتابة بالورقة والقلم.
خامسا
ساعد ولدك علي وضع أهداف لهذه الميزانية وكن حريصا علي عدم إعطاء طفلك المزيد من الأموال في حال أنفق كل ما لديه.
سادسا
شجع ولدك علي القيام بأعمال صغيرة لكسب ماله الخاص, وهنا يتحقق أمران في غاية الأهمية. الأول هوالسير خطوه علي طريق الادخار والثاني هوالاعتياد علي العمل منذ الصغر حتى لا يكبر ويعاني من عدم القدرة علي العمل وعدم تحمل المسئولية.
وأخيرا لا تنسي المثال القائل بأن "التعليم في الصغر كالنقش علي الحجر"
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
تقييم +نجوم
اشكرك اختي
شكرآآآ لك ام نور عالنصائح القيمة
نعم عزيزتي ان "التعليم في الصغر كالنقش علي الحجر"
بارك الله فيك وجزاك كل خير