تخطى إلى المحتوى

عندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبة ؟! من الشريعة 2024.

عندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبة ؟!

نحن بشر في طريق الحياة سائرين ..
قد نكون من التائبين العابدين الصائمين ..
أو من الذين في درب الضلال سادرين ..!!
تأخذنا الغفلة في دروبها أو يحتضننا الايمان بين أضلعه
وسواءا كنا من هذا النوع أو النوع الآخر ..
فإننا معرضون لأبتلائات من رب العالمين
موتألمجرحرحيلخسارةمرض …….الخ ..!
فالابتلاء للمؤمن اختبار وتخفيف ذنوب .. وللعاصي تنبيه
وتذكير بقوة الله عز وجل ..!!

.

.

فعندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبه !!
تتلاشى .. كما الدخان ..!
وعندما يلهج لسان العبد بعبارة : حسبنا الله ونعم الوكيل
ويوقن بالايه الكريمة ( وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم )
فإن الله يلهمه الصبر والسلوان .. وينزل السكينة على قلبه
مهمها بلغت قوة مصيبته .. وعظم ألمه ..
ويُجزل له الأجر والثواب بإذنه تعالى ..
فمن أي نوع نحن ؟؟

هل من من إذا أصابتنا المصيبة نعينا الحظوظ ؟
ولطمنا الخدود ؟ وشققنا الجيوب ؟ ويئسنا من رحمته تعالى ؟
ولايزال لساننا ينطق بلماذا أنا بالذات !!؟؟

أم نحن من من إذا أصابتنا المصيبة احتسبنا الاجر عند رب
العالمين ؟ وشكرنا وصبرنا ؟
فمن أي الفريقين تنتمي أنت ؟؟

.

.

فعندما يتوفى الله عز وجل قريب عزيز لديك ..
أو تخسر كل أموالك في الاسهم ..
أو يصيبك مرض خطير لا شفاء منه ..
أو تفشل في دراستك ..
أو تغلق الدنيا أبوابها في وجهك ..
أو يتركك حبيب أو يهجرك صديق أو يوجعك أخ ..
…………………….. الخ ..

ماذا تفعل ؟؟

.

.

فالسؤال الذي يعود ليفرض نفسه
بين سطور هذا الموضوع …
.
عندما تصيبك المصيبة ويبتليك الله عز وجل
في مالكبدنكحياتك ..
فما هو موقفك ؟
أتبكي وتشكي وتيأس ؟؟
أم تصبر وتحتسب الأجر من الله عز وجل ؟؟

.

لا تظن أنه كان بوسعك إيقاف الجدار أن ينهار ، وحبس الماء أن ينسكب ، ومنع الريح أن تهب ، وحفظ الزجاج أن ينكسر ، هذا ليس بصحيح على رغمي ورغمك ، وسوف يقع المقدور ، وينفذ القضاء ، ويحل المتكوب
.

~ دعاء ~

أدعو الله عز وجل بكل أسم هو له
أن يبعد عنكم الهموم والأحزان ..
ويعطيكم من لذاته ماطاب .. ويزيل
الهموم من قلوبكم الطيبة .. والأحزان
من أرواحكم النقية ..
انه على كل شيء قدير ..!!

(انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون .فسبحان الذى بيده ملكوت كل شيئ واليه ترجعون )
(وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالو انا لله وانا اليه راجعون )
مهما كبرت او صغرةالمصيبه ليس هناك اكبر من مصيبة(سماه الحكيم العدل الرؤف الرحيم )الموت
ولا اسميها الا فراق حبيب او سفر الى مكان لا رجعة منه ولكن نحن من سيذهب اليهم ولا اسميها موتا بل اسميها فراق احبه لانه فراق حتى التلاقى
حين يشاء الرحمن بمن اصابته تلك المصيبه فليس هناك سوى الصبر والصبر والصبر الجميل من عند الرحمن الرحيم الرؤف العليم بذات الصدور
لا اله الا الله وحده لاشريك له
له الملك وله الحمد وهو الاول والاخر وهوعلى كل شيئ قدير
وانا لله وانا اليه راجعون
احسنتى اختى الحبيبه
جعل الله تلك الكلمات البسيطه فى ميزان حسناتك
واثقلته لكى بعدد كل من قرأها وعمل بها
باذن الله تعالى
اشكرك لدعائك الرائع ولك المثل ان شاءالله
بارك الله فيكي وجعلنا واياك من عباده المخلصين
ررررروعه جزاك الله ان شالله خير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.