عندي صديقة مو مرتاحة مع زوجها من كل النواحي سالتني بينفع الاستخارة بانو ازا الها خير بحياتها مع زوجها يكمل الزواج وازا في شر ربنا من عندو ينهي وشكرا
صراحو انا ما بعرف فقلت بسالكم ازا بيجوز اما لا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :
فإن الاستخارة هي طلب الخيرة، ومعناها: أن يسأل المسلم ربه
سبحانه وتعالى أن يختار له ما فيه الخير له في دينه ودنياه، وهي
سنة لمن أراد القدوم على أي أمر ذي بال، فيصلي ركعتين من
غير الفريضة يقرأ فيهما بالفاتحة وما تيسر من القرآن.
وبعد الصلاة يدعو بهذا الدعاء الذي رواه البخاري عن جابر رضي
الله عنه، ولفظه : اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك،
وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم،
وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ( ويسمى
حاجته ) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي
ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا
الأمر (السفر، أوالزواج أو أى شئ آخر) شر لي في ديني ومعاشي
وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث
كان ثم رضني به).
ويمضي المسلم في حاجته فإن كانت خيراً له سييسرها الله تعالى
له، وإن كانت غير ذلك سيصرفها الله تعالى عنه، ويصرفه عنها.
والله أعلى و أعلم . ( فتوى )
و عن نفسى أتخذ الإستخارة أحياناً كدعاء قبل القيام بأى عمل حتى الخروج من المنزل .
و قولى لصديقتك تصبر و تدعو الله لزوجها بالهداية و الصلاح و أن يأتيها الله خيره و يبعد عنها شره و تُكْثِر من الإستغفار و الصدقة بهذه النية .
و الله المستعان