يقدم الطبيب النفساني الدكتور كيث آبلو بعض النصائح لمساعدة الأمهات على السيطرة على الغضب وخلقَ بيئة صحية لأطفالهم. بالنسبة للعديد من الأمهات تعتبر نوبات الغضب والغضب الخارج عن السيطرة جزء من حياتهن اليومية، والمشكلة هي أن معظمه قد يكون موجهاً نحو أطفالهن. وهو ما يعرف "بمرضِ الغضب". لكن ماذا يمكن أن تفعل لإنهاء نوبات الغضب؟ الآن يمكنك البدء بقراءة هذه النصائح والاستفادة:
– مرض الغضب (نصائح الدكتور كيث لضبط النفس):
أعرفي غضبك جيداً لتتمكني من التحكم به:
هل المؤشر الأول لفقدان السيطرة على مزاجك هو الشعور بأن نبضات قلبك بدأت تتسارع؟ هل تصاب بحالة من السكوت؟ ننصحك بالتوقف عن القيام بأي عمل إذا شعرت بأنك على وشك الإصابة بالنوبة، وتوجه إلى مكان هادئ في المنزل. أغمض عيونك، وخذ نفسا عميقا، وامنح نفسك فرصة 30 ثانية لتهدئ. خلال هذه الفترة ذكر نفسك بأنك تكافح مشكلة الغضب.
اضبطي نفسك ببضعة مصطلحات شائعة:
فكري ببضعة "مصطلحات شائعة" لتهدئتك في لحظات الغضب واستعملها. مثل، "أنه مجرد طفل"، "هذه اللحظة ستمر وسيعود كل شيء كما يرام"، "سأشعر أفضل إذا هدئت الآن ولم أصب بنوبة غضب"، "كوني أما عصرية".
فكري بتوضيح سلوكك إلى الطفل عندما يكون بالغا:
من الصعب توضيح الصراخ، والشتم، والضرب للمراهق، لذا تخلي عن هذه العادات السيئة، وقومي بالتحدث مع المراهق عن سبب غضبك.
فكري في لعبة شد الحبل: إذا فقدت التركيز، ستخسرين اللعبة:
افترضي أنك في معركة للحفاظ على سيطرتك. أنت ضد مزاجك السيئ، وسوف تفوزين في المنافسة. وتذكري بأنك عندما تسيطرين على غضبك فأنت تفاجئين الأشخاص من حولك بقوة شخصيتك وعزيمتك.
اتركي نفسك تضحكين – على نفسك وعلى الحياة:
عندما يحاول الأطفال اختبار صبرك. ويقذفون بالألعاب على الأرض، ويبدؤون بالركض ، وطرح الأسئلة الواحد تلو الأخر. إذا اعترفت منذ البداية بالهزيمة، فسوف تريحين نفسك، فهؤلاء هم الأطفال، اتركيهم يلعبون، ولا تبالي بهم وسوف يملون من هذه اللعبة.
أطلبي المساعدة من أطفالك:
أطلبي دعم ومساعدة الأطفال. ستفاجئين بصدق وإخلاص الأطفال عندما تطلبين منهم المساعدة. حاولي مثلا، "لا استطيع إيصالك إلى المدرسة على الوقت، إذا لم تساعدني في ارتداء ثيابك، وهذا سيجعلني أشعر بالحزن."، "إذا لم تدخل إلى السيارة الآن فسوف نتأخر، وهذا يشعرني أشعر بأنني أم سيئة."، "عندما تترك غرفتك مهملة هكذا، فهذا يجعلني أشعر بأنك لا تهتم لي."
أنظري إلى المرآة:
حرفيا. عندما تشعرين بالغضب قفي أمام المرآة وانظري إلى تعابير وجهك. عندها ستعرفين كيف تبدين بشعة أمام أطفالك. وعندها فقط ستزول هذه التعابير الغاضبة عن وجهك للأبد.
أطفئي الغضب ببعض الماء:
عندما تشعرين بالغضب، قومي بغسل وجهك بالماء، وحاولي تهدئة غضبك.
تنفسي بعمق:
تنفسي بعمق، وحاولي السيطرة على مزاجك. سيجعلك هذا تشعرين بالراحة.
أخبري شخص قريب عن مشاعرك:
لا تحاولي الإمساك بأحد الأطفال لضربه، بل ابحثي عن الهاتف، واتصلي بصديق تثقين به. تحدثي مع هذا الشخص عن المشكلة التي تواجهك، ستشعرين بالهدوء تدريجيا، وربما تحصلين على نصيحة جديدة.
– اختبار مرض الغضب الذاتي
1. أقوم بالتفوه بكلام جارح لزوجي وأطفالي. ثم اشعر بالأسف وبأنني تماديت.
أ. أحيانا
ب. كثيراً
ج. أَبداً
2. قمت بالإمساك بزوجي أو طفلي بعنف، ثم شعرت بالذنب بعد ذلك.
أ. من حين لآخر
ب. كثيراً
ج. أَبداً
3. أثناء الأوقات التي أشعر فيها بالغضب من زوجي أو طفلي أواجه أعراضا جسدية مثل تسارع نبضِ القلب أو الشعور بعدم القدرة على الكلام "الصامت" أو إحكام قبضة يدي.
أ. كثيراً
ب. من حين لآخر
ج. أَبداً
4. واجهت التالي:
أ. مزاج منخفض بشكل دائم.
ب. انخفض احترام الذات.
ج. صعوبة في النوم أو زيادة النوم.
د. صعوبة في التَركيز.
هـ. انخفاض الشهية أو زيادة الشهية.
و. نوبات متكررة من البكاء.
ز. نقص في الاهتمامات والنشاطات (مثل الهوايات أو الرياضة أو الجنس).
5. الأصدقاء أو أفراد العائلة.
أ. أخبروني بأنني أملك مشكلة في السيطرة على الغضب.
ب. لم يخبروني أبداً بأنني أعاني من مشكلة السيطرة على الغضب.
ج. يتجنبونني عندما يشعرون أنني أعاني من نوبة غضب.
الإجابات:
سؤال 1: أ. نقطتان ب. 5 نقاط ج. صفر.
سؤال 2: أ. 2 نقطة ب. 5 نقطة ج. صفر.
سؤال 3: أ. 3 نقاط ب. 1 نقطة ج. صفر.
سؤال 4: نقطة واحدة لكل إجابة نعم.
سؤال 5: أ. 3 نقطة ب. صفر ج. 2 نقطة.
إذا جمعت 10 نقاط أو أكثر فأنت مصابة بحالة مرض الغضب.
إذا جمعت 8 إلى 10 نقاط فأنت على وشك الإصابة بمرض الغضب.
والف شكر على الموضوع الرئع
ننتطرجديدك المميز
دمتي بخير
____
بسمع هالنصايح
مشكوره اختي