تخطى إلى المحتوى

فن غمس الذباب في الطعام لمن لا يعي -لصحة المرأة 2024.

فن غمس الذباب في الطعام…. لمن لا يعي

فن غمس الذباب في الطعام…. لمن لا يعي

يقع الذباب على الفضلات والمواد القذرة فينقل الكثير من الجراثيم

والأمراض ، وربما وقع على طعام الإنسان وشرابه فلوثه بما يحمله من

هذه الجراثيم ، وقد أرشد النبي – صلى الله عليه وسلم – من أراد أن يأكل

أو يشرب من الطعام الذي وقعت فيه ذبابة ، أن يغمس الذباب فيه بعد

وقوعه حرصاً على صحة الآكل والشارب ، وحفاظاً على الطعام والشراب

من التلف ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه

وسلم – قال : ( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه ،

فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء ) رواه البخاري ، وفي رواية

لأبي داود ( وإنه يتقي بجناحه الذي فيه الداء ) .

وهو حديث ينبغي على المسلم أن يتلقاه بالقبول والتسليم وألا يعارضه

بعقله القاصر ، لأنه قد ثبت وصح عمَّن لا ينطق عن الهوى إن هو إلا

وحي يوحى ، فكيف وقد جاءت حقائق العلم والطب الحديث بتصديقه

وتأكيد ما فيه ؟! .

فقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن الذبابة المنزلية مصابة بطفيلي من جنس

الفطريات ، وهذا الطفيلي يلازم الذبابة على الدوام ، وهو يقضي حياته

في الطبقة الدهنية الموجودة داخل بطن الذبابة بشكل خلايا مستديرة فيها

إنزيم خاص ، ثم لا تلبث هذه الخلايا المستديرة أن تستطيل فتخرج من

الفتحات أو من بين مفاصل حلقات بطن الذبابة ، فتصبح خارج جسم

الذبابة ، ودور الخروج هذا يمثل الدور التناسلي لهذا الفطر، وفي هذا

الدور تتجمع بذور الفطر داخل الخلية ، فيزداد الضغط الداخلي للخلية من

جراء ذلك ، حتى إذا وصل الضغط إلى قوة معينة لا تحتملها جدر الخلية ،

انفجرت الخلية وأطلقت البذور إلى خارجها بقوة دفع شديدة إلى مسافة

2سم خارج الخلية ، على هيئة رشاش مصحوباً بالسائل الخلوي ، ولهذا

الإنزيم الذي يعيش في بطن الذبابة خاصية قوية في تحليل وإذابة

الجراثيم .

وعلى هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام ، وألقى بالجراثيم العالقة

بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام ، فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم هو ما

يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه ، فإذا غمست الذبابة في

الطعام أحدثت هذه الحركة ضغطاً داخل الخلية الفطرية الموجودة في جسم

الذبابة ، مما يزيد من توتر السائل داخلها زيادة تؤدي إلى انفجار الخلايا ،

وخروج الأنزيمات المضادة للأمراض ، فتقع على الجراثيم التي تنقلها

الذبابة بأرجلها فتهلكها وتبيدها ، ويصبح الطعام طاهراً من الجراثيم

المرضية .

ومما ينبغي أن يُتَنبه له حتى لا يبقى هناك مجال للمشككين في الحديث ،

أن الأمر في الحديث إنما هو أمر إرشاد لا أمر وجوب فالنبي – صلى الله

عليه وسلم – لم يأمر من وقعت ذبابة في طعامه أو شرابه أن يستمر في

الطعام والشراب ، وإنما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم من أراد أن يأكل

من هذا الطعام أو الشراب الذي وقعت فيه الذبابة أن يغمسها فيه ، وأما

من لا يريد الأكل أو الشرب بأن تعاف نفسه منظر الذباب إذا وقع في

الطعام أو الشراب فلا يلزمه الاستمرار ، ولا يكون بذلك مخالفاً لأمر النبي –

صلى الله عليه وسلم – .

وهكذا يضع العلماء بأبحاثهم تفسيراً لهذا الحديث ، وبياناً لوجه من وجوه

الإعجاز النبوي ، الذي سبق كل هذه العلوم والأبحاث والاكتشافات ،

فصلوات الله وسلامه على من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى

منقوووووووولخليجية

سبحان الله
(وله في خلقه شئون)
مشكوووووووووووره اختي عل الموضوع المفيد
جزاك الله خير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©..
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد بارك الله فيك اختى
مشكوورة عزيزتي ع الموضوع الرائع

والمعلومات المفيدة والقيمة

الله يعطيك العافية …. وبانتظار جديدك

دمتي في حفظ الرحمن

سبحان الله
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.