زيت بذور نبات اللفت أو الشلغم بتناول للوقاية من أمراض عصبية نادرة, فقد أثبت باحثون من جامعة جونز هوبكنز أن 89 طفلا ممن لديهم العطب الوراثي الذي يؤدي لظهور مرض “أدرينو ليوكو ديستروفي” , وهو أحد الأمراض الوراثية العصبية النادرة, ويصيب الأطفال في سن مبكرة ويؤدي إلى تدهور عصبي تدريجي ينتهي بوفاة الطفل خلال سنوات معدودة, ويعتقد أن سبب ظهور أعراض المرض عطب وراثي يؤدي إلى تكدس سلاسل الأحماض المشبعة بالغة الطول في الجسم، خاصة بالجهاز العصبي, و يمكن زيت بذور اللفت أن يلعب دورا وقائيا وعلاجيا ضد المرض, ويعد هذا أول إثبات علمي على جدوى زيت بذور اللفت، أو “زيت لورنزو” في تثبيط مرض (ALD).
أما سبب تسمية الزيت بـ “لورنزو” فللإشارة إلى الطفل لورنزو أودون الذي اكتشف أبواه إصابته بالمرض عام 1984. و زيت بذور اللفت له قدرة عالية في تحويل مسار إنزيمات الجسم. كما يقلل بشدة أعداد الصفائح الدموية التي تسرع بتجلط الدم عند الإصابة بجرح.
يؤكل اللفت أو الشلغم في العراق مسلوقآ ويباع على العربات من قبل الباعة المتجولين شتاءُ.
حول زيت اللفت طالعتنا إحدى المقالات على الأنترنيت بأن هناك دراسات تجري في بريطانا حول أستخدام زيت اللفت في توليد الطاقة الكهربائية.
كذلك هناك نوع من الزيوت تباع بالأسواق تحت أسم زيت الكانولا المستخرج من بذور اللفت المعدلة وراثيآ أظهرت الدراسات عنها بأنها من المواد المسرطنة ويفضل تحاشها.