خلوني اكمل الرحلة : ويلا نتعرف على اليابان(اضن الكل يعرفها) اولاً: تسميتها : اليابان هي مصدر الشمس(وهي كذلك في نظري)او مكان شروق الشمس 日本 وسميت بذلك لانها تقع شرق الصين اشتق الاسم العربي (اليابان) من التسمية الصينية للبلاد: "ژُو-پُونْ" أو "ژُ-پُنْ" (وهي النطق الصيني لنفس الكلمة اليابانية "日本" المكتوبة بالكتابة الصينية)، ثم صارت في التسميات الأوروبية: "جَاپُونْ" Japon بالفرنسية، "دْجَاپَانْ" Japan بالإنجليزية، ثم "يَاپَانْ" Japan بالألمانية، ومن هذه الأخيرة استُمِدَّت التهجئة العربية: اليابان.
دوّن ماركو بولو، في القرن الرابع عشر، لفظة "شيانگو" كمرادف لاسم البلاد في اللّغة الصّينيّة (تحريف لـ"ژُ-پُن-كُوُ": بلاد اليابان). في اللغة الماليزية تحولت الكلمة الصّينيّة إلى "جاپانغ" وكان أن التقط التجّار البرتغاليّون في جزر مولوكا في القرن السّادس عشر هذا الاسم. يعتقد أنّ البرتغاليين كانوا أوّل من أدخلوا هذه الكلمة إلى أوروبا. تمثال بوذا أو "دائي-بوتسو" في نارا (اليابان).
ثانياً:تاريخ اليابان الفترة الاولى(النشأه):
حسب الأساطير اليابانيّة التقليديّة، نشأَتْ اليابان في القرن السّابع قبل الميلاد عن طريق الإمبراطور جيمّو. أثناء القرنين الخامس والسّادس تم إدخال نظام الكتابة الصينيّة والبوذية إلى البلاد. دخلت الثقافة الصينية في المرحلة الأولى عبر شبه الجزيرة الكوريّة ثم فيما بعد مباشرة من الصّين. على الجانب السياسي كان أباطرة اليابان حكاما صّوريينّ على البلاد، كانت السّلطة الفعليّة بيد طبقة من النبلاء الأقوياء، أو ما عرف بالأوصياء، تحولت السلطة فيما بعد إلى أيدي القادة العسكريين (أو ما عرف باسم "الشوغونات". الفتره الوسطى : جرت الأعراف (في التقاليد السّياسيّة القديمة) على أنه مع نهاية المعارك بين المتنافسين، يتوجب على القائد العسكريّ المنتصر أن يتنقل إلى العاصمة هيي-آن (هًيآنْ، معناه السلام: حول اسمها لاحقا إلى كيوتو، ومعناها العاصمة) ليحكم بمباركة من الإمبراطور. لكنّ، وفي سنة 1185 قام الجنرال ميناموتو نو يوريتومو بكسر هذا التّقليد، فرفض الانتقال واختار الاستقرار بسلطته في كاماكورا، في الجنوب من يوكوهاما حاليّا. عرفت البلادولكن أثناء فترة كاماكورا نوعا من الاستقرّار. دخلت اليابان في فترة تناحرت خلالها الفصائل والعشائر المختلفة وعرفت هذه باسم فترة المقاطعات المتحاربة أو سن-غوكو. في سنة 1600 م، وبعد معركة سيكيغاهارا، تمكن الشوغون (شٌوگُنْ، القائد العسكريّ) توكوغاوا إيئياسو من أن يهزم أعدائه، أسس نظاما عرف باسمه شوغونية توكوغاوا، اتخذ لنفسه عاصمة جديدة في المكان التي كانت تقع فيه قرية أدو الصغيرة -والتي كان نشاطها مقتصرا على الصيد-، القرية عرفت لاحقا باسم طوكيو أو العاصمة الشرقية. أثناء القرن السّادس عشر، وصل البلاد تُجّار من البرتغال وهولندا وإنجلترا وإسبانيا, كما بدأ نشاط الدعاة المسيحيّون في نفس الفترة. أثناء النصف الأوّل من القرن السّابع عشر، وارتاب شوغونات اليابان من هؤلاء الدعاة فنظروا إليهم على أنهم طلائع لغزو عسكريّ أوروبّيّ، فتم قطعّ كلّ العلاقات مع العالم الخارجيّ باستثناء اتّصالات خاصّة مع تجّار هولنديّين وصينيّين في ناغاساكي ومع بعض المبعوثين الكوريّين. استمرّت هذه العزلة لمدّة 251 سنة، حتّى قام عميد البحريّة الأمريكية ماثيو بيري بدفع اليابان وبالقوة إلى فتح أبوابها للغرب، فوقعت لهذا الغرض الاتفاقيات كاناغاوا سنة 1854 م. الفترة المعاصرة : خلال عدّة سنوات فقط، غير الاتّصال المتجدّد مع الغرب المجتمع اليابانيّ جذرياً. بعد حرب بوشين 1867-1868 م أجبر الشوغون على الاستقالة، وأعيد الإمبراطور للسّلطة. سن استعراش مييجي وابتداءا من 1868 م إصلاحات كثيرة. تم إلغاء النظام الإقطاعي القديم، وتبني العديد من مظاهر المؤسسات الغربيّة، كنظامي القانون والحكم الغربيّن، قامت الحكومة الجديدة بأولى الإصلاحات في المجال الاقتصادي. حولت الإصلاحات الاجتماعيّة والعسكريّة اليابان إلى قوّة عظمى. بعد تنامي أقتصادها حاولت اليابان التوسع فصاطدمت مع جيرناها المباشرين: الحرب اليابانيّة-الصينيّة ثم الحرب الروسية-اليابانية، استولت اليابان بعدها على تايوان، ساخالين، وجزر كوريل، وأخيراكوريا في عام 1910. عرفت بدايات القرن العشرين نفوذ اليابان وهو يتزايد عن طريق التوسّعّ العسكريّ، تم غزو منشوريا، فتلى ذلك قيام الحرب اليابانيّة-الصّينيّة الثانية (1937-1945 م). شعر الزّعماء اليابانيّون بوجوب مهاجمة القاعدة البحريّة الأمريكيّة في بيرل هاربور سنة 1941 م لضمان السّيادة اليابانيّة على المحيط الهادئ. إلا أنه وبعد دخول الـولايات المتّحدة في الحرب العالميّة الثّانية بدا أن التّوازن في المحيط الهادئ أخذ يميل ضدّ مصلحة اليابانيّن. بعد حملات طويلة في المحيط الهادئ، خسرت اليابان أوكيناوا في جزر ريوكيو وتراجعت حدودها الإمبراطورية حتى الجزر الأربعة الرّئيسيّة. قامت الولايات المتحدة بشن حملة من القصف الجوي على طوكيو، أوساكا, والمدن الأخرى، سميت الخطة باسم الـقصف الاستراتيجي، تم فيها قصف هيروشيما وناغاساكي بالقنبلة الذرية لأول مرة. استسلمت اليابان أخيرا وو قعت المعاهدة النهائية في 15 أغسطس 1945 م. بقيت اليابان بعد الحرب تحت الاحتلال الأميريكي حتى 1952. بدأت بعدها فترة نقاهة اقتصادية استعادت البلاد فيها عافيتها وعم الرخاء الأرخبيل الياباني. بقيت جزيرة ريوكو تحت السيطرة الأمريكية حتى 1972. ولا زالت هذه الأخيرة تحتفظ ببعض من قواتها في البلاد حتى اليوم. مع نهاية الحرب العالمية الثانية قام الإتحاد السوفياتي بالاستيلاء على جزر الكوريل، وإلى اليوم، ترفض روسيا إعادتها إلى اليابان.
بانتظار التكمله
لاخلا ولاعدم
راااائع شرحك و طرحك لتاريخ اليابان
و عرض ما فيها…
تسلمي للطرح اختي حلم
مع حبي
"مينو"