قسوة الايام هي أثرت فيه -تم الرد 2024.

طلعت لج كم حل وانشاءالله افيدج

اى شئ فى هذة الدنيا سواء كان صغيرا او كبيرا يحتاج الى عزيمة صادقة تخرج من القلب مع الثقة الكبيرة باللة تعالى

يعني لو انتي تبين تتركين الشاب الي كلمتيه
مثلا خبريه قولي له انا مثلا راح انخطب واهلي غاصبيني ااذا ماكنتي تحبين تخبرينه انك متزوجه

اما زوجج :

تفاهمي معاه وكلميه والله راح يتصلح كل شي تقربي ممن ربج خاصة في هالفتره اقرأئي القرآن وفي العديد من الادعيه الدينيه
ادعية الفرج
وانشاءالله كل شي راح ينحل والله .. لاتخوني زوجك حتى لو مهمتم هذا مو عذر انج تخونين مافي عذر حق الخيانه
واذا تبين غيري رقم جوالك بس قبل دزي رساله للشاب عشان مايجن جنونه ويخاف عليك وو.. الخ
دزي له رساله ان انتي عندك ظروف ومضطره تسكرين رقمك وطلعي لك رقم ثاني

وهذه العديد من النصائح لكي تقتربين من زوجك /
– أن يكون لك دعاء عباد الرحمن الذين هم خاصة الله وأولياؤه: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}، فاسأليه جل وعلا أن يجعل لك من زوجك قرة عين وأن يشرح صدره وأن يجمع قلبه عليك، وها هو دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم – الخاشع المنيب الذي يقول فيه: (اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام ونجنا من الظلمات إلى النور وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، اللهم بارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، اللهم ارزقنا شكر نعمتك والثناء بها عليك واجعلنا قابلين لها وأتمها علينا). فاسأليه جل وعلا أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه وأن يشرح صدوركم وأن ييسر أموركم وأن يجمع قلبه عليك، واجعلي الدعاء سلاحك فقد قال – صلى الله عليه وسلم -: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء) أخرجه الترمذي في سننه. والخطوة الثانية:

2- ألا تنتظري منه أن يبوح هو بمشاعره وألا تنتظري منه أن يخرج هو مكنونات صدره، ولكن اعملي على تعويده على ذلك، واعملي على استخراجها منه بطريقة لطيفة توصله إلى أن يعبر عن مشاعرك، لتجدي بعد ذلك أنه يبث لك هذه المشاعر ليس فقط من لسانه بل ومن نظرات عينيه، وهذا يحتاج منك أن تتلطفي في هذا تلطفًا عظيمًا يا أختي، فخذي مثالاً على ذلك:

زوجة تعاتب زوجها وتقول لها: أنت لا تعبر لي عن حبك، أنت لا تسمعني كلمات الحب الدافئة التي أشعر بأنها تدخل قلبي، إنك لا تضمني إلى صدرك بحنان ولا تمسح على شعري ولا تهديني الهدية اللطيفة ونحو ذلك، فخذي هذا المثال ثم انتقلي إلى مثال آخر: زوجة عاقلة صاحبة فهم وإيمان قد تزينت لزوجها وهيأت نفسها أحسن التهيئة ثم أعدت لزوجها عشاءً لطيفًا يحبه، وزينته بالورود وبالمناظر المبهجة وأعدت الأنوار الخافتة الحسنة التي تشعر الإنسان بشيء من الهدوء والسكينة حتى إذا دخل زوجها البيت استقبلته بابتسامتها المشرقة وقبلته على خده وأخذته من يده وقالت له: قد أعددت لك مفاجئة لطيفة وأجلسته إلى جانبها وأطعمته بيدها ووضعت كتفها إلى كتفه وفخذها إلى فخذه وتطعمه اللقيمات بيدها الحانية وتارة تقبله بين عينيه وعلى خده وهي تهمس بكلام الحب. فإن سألها: فما سبب هذا التعامل وما سبب هذا الطعام الذي هو أشبه بالحفل؟ فالجواب: إنني أردت أن أدخل السعادة على قلبك لأنك زوجي وحبيبي فهو حفل الحب والمودة الذي يجمعنا.

فبمثل هذا الأسلوب يا أختي تنال هذه المرأة ما تناله تلك، لأن هذا الرجل سوف يتعود منها عن هذه المعاملة اللطيفة وسوف يبادلها شيئًا فشيئًا حتى يصبح ذلك له خلقًا. ومن هذا أيضًا الخطوة الثالثة وهي:

3- اللمسات الحانية التي تكون في عامة أوقات التعامل مع الزوج، و من ذلك أيضًا أنه إذا خرج أرسلت له رسالة عبر هاتفه فيها المودة وفيها الحب، وها هي الآن تكتب له أنها تريد بعض الأغراض ليشتريها لها من خارج البيت ثم تختم له بكلمتين (أحبك يا نور عيني) أو نحو هذه العبارات اللطيفة التي تدخل القلب، فهذا أمر لا تعجز عنه المرأة العاقلة من أمثالك.

فالمقصود أن تستخرجي عواطفه ومشاعره استخراجًا، وألا تنتظري منه أن يبوح بذلك، فإن من الرجال من لم يتعود على إخراج هذه العواطف، فلكي يخرجها لابد أن تعينيه على ذلك ولابد أن تعوديه على بذل هذه العواطف ليبذل بعد ذلك عواطفه ومشاعره.

ومن ذلك أيضًا الخطوة الرابعة وهو:
4- أن بعض الرجال له التفات إلى الناحية المادية فالمرأة التي تعينه على طاعة الله عز وجل وتعينه كذلك على نوائب دنياه من الناحية المادية فهي قريبة من نفسه، كما أن المرأة التي تكلفه بالمصاريف ونحوها فهي تثقل عليه وربما وجد منها ضيقًا، فاعرفي ذلك وادخلي إلى المداخل الحسنة التي تقتربين بها من زوجك، فتارة تعينونه بما يتسر من الناحية المادية – إن أمكن – ذلك وتارة تعدين له الطعام الشهي الذي يحبه تارة.

فالمقصود هو الدخول على قلب زوجك من الباب الذي يمكن أن تدخلي منه وهذا أمر لا يخفى عليك – بإذن الله عز وجل – فبحسك الأنثوي تستطيعين الوصول إليه. والخطوة الخامسة هي:

5- أن تحدثيه عن نفسك، أن تحدثيه عن أهلك، أن تحدثيه عن طفولتك، قصي عليه الأمور التي يحسن بك أن تذكريها له والتي لا تكشف سرًّا لأحد من أقربائك أو أهلك، فبهذا يشعر أنك تثقين فيه وأنك تعاملينه معاملة الزوج الذي هو المؤتمن المستشار، فبهذا يصبح له شعور ورغبة في أن يبادلك مثل هذه المعاني.

وقد أحسنت بعدم الإلحاح عليه في معرفة أخباره فإن هذا قد يجعل منه نفورًا من إخبارك وربما شعر أنك كالمتجسسة عليه، فحاولي أن تجعلي أسلوب تجاذب أطراف الكلام معه هو الأسلوب تستخرجين منه ما تريدين من أخباره وما يهمه وما يعرض له. هذا مع تسليمك بأن هنالك من الأخبار ما يحسن ذكرها إذا قد تكون متعلقة ببعض الناس الذين لا يودون الاطلاع على أسرارهم كأخواته مثلاً أو أصدقائه أو أقاربه، وإنما اجعلي همك أن تتعرفي على عامة أموره وخاصة نفسه، فهذا هو الذي تنصرف همتك إليه.

وأما ما أشرت إليه من الاهتمام بالمظهر والرائحة فهذا يا أختي يحتاج منك عناية لطيفة منك، فأنت مثلاً تأخذين ثوبه بلطف وتقومين بإعطائه ثوبًا جديدًا معطرًا ليرتديه وتبتسمين في وجهه وتشيرين عليه بأن يقوم فيتوضأ ويجدد وضوءه، فبهذا الأسلوب وبهذه الإشارة يحصل المقصود بإذنِ الله عز وجل فإن اللبيب بالإشارة يفهم، فإن لم يتم ذلك فلا مانع أن تبيني له بأسلوب لطيف رفيق أنه ينبغي أن يهتم بهذا الأمر لأن هذا من إحسان العشرة التي أمر الله تعالى بها، وهي أيضًا من سنة النبي – صلوات الله وسلامه عليه – فإنه كان أنظف الناس وأطهرهم وأطيبهم نفسًا وريحًا.