تخطى إلى المحتوى

قصة باربي مع الدكتوره ناعمه الهاشمي حياة زوجية 2024.

  • بواسطة
قصة باربي مع الدكتوره ناعمه الهاشمي

خليجية

قصة باربي مع ناعمة الهاشمي

قبل أن أبدأ،

ﻻ‌ تنقلوا هذه الحكاية ﻷ‌ي مكان و ﻻ‌ ﻷ‌زواجكن أبدا، …………..

ﻷ‌ن شخصية باربي جذابة جدا،

وقد تلهم زوجك وتجذبه نحو غيرك

فﻼ‌ تسردوا له أية تفاصيل عن الحكاية،

للمصلحة العامة….!!!

من النادر جدا أن تجتمع كل هذه المميزات في شخصية واحدة،

شخصية تشعرين معها بالحياة والتجدد والتوقد والحرية والحماس والفرح الدائم، والشغف واﻹ‌نبهار ….

شخصية تجعلك ﻻ‌ تصدقين أن تري دموعا في عينيها،

وإن رأيت فإنك على استعداد لفعل أي شيء لكي تمسحي تلك القطرات الصغيرة……..

ﻷ‌نها عندما تحزن، تحزن كاﻷ‌طفال…. وعندما تبتسم تبتسم كالمﻼ‌ك الصغير،

وتصرف دائما باندفاع لكنها فوق كل هذا حادة الذكاء ……. رغم براءتها التي تشعرك بأنها ساذجة…..

إنها من الجيل الجديد، الصغار جدا في كل شيء، ……

حتى أجسامهم، ملمومة وصغيرة وجذابة،

هي من النمط التفاحي، لكنها ليست بدينة أبدا، بل في قمة الرشاقة،

ولها شعر كستنائي دائما مسشور ومصف

ومرفوع لﻸ‌على كذيل الحصان العصري،

وأظافر مبرودة منمقة ملونة كالكرنفاﻻ‌ت،

وغرة جميلة، أما عينيها فكل مرة تصطبغ بلون

عندما تتحدث: يس، نو، ياه آي نو، امبوسيبل، بليز….. أوه ماي جاد.

وتطقطق بفمها في دﻻ‌ل بالغ، وتمايل باستغراب واستفسار عندما تندهش،

وعندما تبتسم تشرق غمازتان غاية في الرقة على وجهها البيضاوي الممتليء

شفتيها صغيرتين لكنهما ممتﻸ‌تان بعد أن حقنتهما لتكبرهما فظهرتا غاية في الجمال،

تفضل اﻹ‌ستماع لنانسي وإليسا،
وتشاهد ستار أكاديمي
وتشترك دائما في الترشيح

بكل سطحية تتابع وتتاثر وتبكي

باربي شخصية شقية كالزئبق يصعب اﻹ‌مساك بها إنها تتحرك في كل اﻹ‌تجاهات في وقت واحد

تحدثني وتلعب بسلسلة لماعة في موبايلها

تشكو لي وتطقطق بشفتيها

تشرح مشكلتها بينما تنظف حقيبتها

إنها مرحة نشطة مزعجة

هل ترغبين في معرفة السبب الذي قلت من أجله احذري أن تصفيها لزوجك؟؟

ﻷ‌ننا كنساء نرى أن هذه الشخصية سطحية ﻻ‌ يمكن اﻹ‌عتماد عليها

بينما عند الرجال، المنبهرون بكل جديد فهي

لقطة ﻻ‌ تعوض

وامرأة ليس لها مثيل

وأنوثة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى

ينبهرون بتلك اﻷ‌ساور البراقة في معصمها

والمشابك الملونة على طرف غرتها

والمﻼ‌بس المكشكشة والمليئة بالتفاصيل المعقدة

والبودي الرقيق المحفور

ﻷ‌ن الرجل بصري، والبصر لماح، والبريق جذاب

والجاذبية إعجاب

كنت قد انهيت للتو دورة بعنوان من أجل حياة أفضل، ………. ﻷ‌جد إحدى السيدات الحاضرات تناديني: لو سمحتي أستاذة أرغب في الحديث معك على انفراد، كانت السيدة تبدو في الثﻼ‌ثين بينما أسرت لي بأنها في أواخر اﻷ‌ربعين، جلست معي في مكتب منفرد: وتحدثت حول معاناتها، مع ابنتها :باربي،
(( لقد يأست منها يا أستاذة كل مرة أقول بأنها ستعقل، لكن ﻻ‌ أمل، كلما كبرت كلما ازدادت سوءا، إني محتارة في أمرها لم أعد أعرف كيف أتصرف، تعبت وأريد أن أرتاح وأنتبه لنفسي قليﻼ‌، لقد أهملت زوجي وبيتي وصديقاتي بسبب انشغالي الدائم بمشاكلها المتجددة ﻻ‌ أعرف كيف تفكر هذه المخلوقة، لم أترك دكتورة أو أختصاصية اجتماعية أو نفسية إﻻ‌ وأخذتها إليها علّي أجد حﻼ‌ لديهم لكن أبدا، ………… دائما تحرجني مع الناس، في آخر مرة أخذتها عند الدكتورة فﻼ‌نة الفﻼ‌نية هل تعرفين ماذا قالت لها: دكتورة شو هالقميص إلي ﻻ‌بسته هذا موضة جديمة، غيري بدلي الناس تطورت)) تخيلي لقد أحرجت الدكتورة بقصد لكي ﻻ‌ آخذها لها مرة أخرى، تتهمنا جميعا بالتخلف والرجعية، وﻻ‌ تستمع لنا أبدا،

………… عندما يئست منها تحدثت ﻷ‌ختي واقترحت علي أن أزوجها من ابنها لكي نرتاح منهم ومن مشاكلهم، وفتحنا لهم شقة فخمة، وأثتها أنا وأختي، ورتبنا لها حياتها، لكن لم يتغير شيء إنها متمردة وسطحية وغبية، وﻻ‌ تفهم شيء في الحياة الزوجية، كل ماتعرفه المرآة والصالونات، تعبت ………….ساعديني رجاء فحتى بعد أن زوجتها من ابن أختي لم تفلح، ﻻ‌زالت على حالها،

بدأت مشكلتي معها قبل أن تولد، فبعد أن تزوجت بوالدها اكتشفنا أن لدينا مشاكل في اﻹ‌نجاب، هو لديه ضعف في الحيوانات المنوية، وأنا لدي انسداد في اﻷ‌نابيب، ولهذا كنا طوال الوقت نجوب المستشفيات بحثا عن عﻼ‌ج أو حل، وانتظرنا كثيرا حتى رزقنا الله بها، هي الوحيدة، ولم نحاول مجددا ﻷ‌نها كانت معجزة أن أنجبناها، وحمدنا الله عليها، وشكرناه، فقد جاءت متأخرة جدا، فأعطيناها جل وقتنا، وكل اهتمامنا، ودلناها وعاشت بيننا كالملكة، نلبي لها رغباتها ونستجيب ﻷ‌وامرها دونما جدال، وهكذا كبرت بشخصية متسلطة عنيدة ومدلة، هي تتمتع بثقة عالية في نفسها لدرجة مخيفة، فهي ﻻ‌ تسمع وﻻ‌ تتنازل وﻻ‌ تغير رأيها ﻷ‌ي سبب، وعندما ترغب في شيء تصر على الحصول عليه مهما كانت النتائج، …..آآآآآآآآآآآه يا أستاذة أشعر بأننا السبب، وأريد أن أعيد تربيتها من جديد لكن كيف، ……..

تخيلي رزقها الله بفتاة جميلة، ……….. إنها تعتني بها كما تعتني بلعبتها، تحب التسوق لها، وتشتري كل ما قد يخطر في بالك من اكسسوارات تخص اﻷ‌طفال، وتحب أن تصبح طقما في مﻼ‌بسها مع طفلتها كلفت انتباه، …….. لكن ﻻ‌ تحب أن تتحمل مسؤوليتها، فهي ﻻ‌ تأخذها معها حينما تسافر، وﻻ‌ تغير لها الحفاظ أبدا أبدا، وﻻ‌ تطعمها تتركها للخادمة، لهذا تدخلت أخيرا وأخذتها منها فتخيلي ماذا قالت: جيد، اﻵ‌ن يمكنك أن تعوضي غيابي عنك و غيابي عنها، أنا سعيدة بقرارك يا أمي تعلمين ﻻ‌ زلت صغيرة وعلي أن أستمتع بحياتي،………..

هي لم تقر اﻹ‌نجاب بل حدث هكذا صدفة، ومن ذلك الحين وهي تضع لولبا لتمنع الحمل، وتقول بأن اﻷ‌طفال يسرقون شباب اﻷ‌مهات………….!!!!!

ﻻ‌ أستطيع أن أقول لك بأنها أنانية فهي طيبة في أحيان كثيرة، لكنها ……. صنف مختلف من الفتيات،…….. ليت اﻷ‌مر يتوقف على ذلك …………

قبل أن تتزوج وحتى اﻵ‌ن ﻻ‌زالت تشكل خطرا متنقﻼ‌ لكل فتيات العائلة، فعندما نوي الخروج في رحﻼ‌ت أو سفرات عائلية ترفض معظم الفتياة المتزوجات اﻹ‌نضمام إلينا، هل تعلمين لماذا …………؟؟ ﻷ‌نهم يقولون إنها تتعمد إثارة مشاعر أزواجهن، وتحاول دائما لفت اﻹ‌نتباه لها، ……….

قبل أن تتزوج كانت تذهب للكلية مع بنت خالها المتزوجة، وفجأة رفضت بنت خالها أن تأخذها معها، وعندما سألتها لماذا ؟؟ قالت: ﻷ‌ن زوجي أصبح يهتم بها كثيرا، وأشعر أنها تتعمد أن تلفت انتباهه لها، إن هذا اﻷ‌مر يهيني ويؤلمني ﻷ‌نها ﻻ‌ تحترم مشاعري………..!!!!!

أنا أمها لم أعد أحب الخروج معها للسوق، ………. أو حتى المستشفيات، إنها تثير عاصفة من النظرات المعجبة أينما ذهبت، الكل ينظر لها مع أنها تمشي بهدوء، لكن مشيتها تثير اﻷ‌نظار، فهي تمشي بقامة مرفوعة وصدر متقدم، وكأنها تقول انظروا لي كم أبدو امرأة مميزة، …….. هذا فضﻼ‌ عن المكياج الجذاب واﻷ‌لوان التي تختارها لمﻼ‌بسها، وعباياتها ذات الموديﻼ‌ت المبتكرة،،،،،،،،،،، تعبت والله العظيم تعبت، لم أعد أعرف كيف أتصرف معها…………

كم من مرة شرحت لها، أن أنظار اﻵ‌خرين لك ﻻ‌ تعني أنك اﻷ‌جمل، لكن قد تعني أنهم يستهجنوك، فتضحك مني وتقول: هل تغارين مني يا أمي……..؟؟؟!!!!!!!!

كيف أتصرف مع هذه الفتاة……………..؟؟؟

سألتها………… ماذا عن زوجها……………..؟؟؟؟

قالت: طينة، نعم إنه طينة، فهو يحبها بجنون، ويكاد ينتحر ﻷ‌جل عينيها، ﻻ‌ يستطيع أن يقول لها كلمة واحدة خوفا عليها، ………. ﻻ‌ يطيق زعلها يا أستاذة وإن حدثته ليشد عليها قليﻼ‌ في موضوع تبرجها، يقول: ﻻ‌ تسببوا لي المشاكل معها، أنا أحبها كما هي، وكل واحد حر في زوجته…….!!!

وتكمل أم باربي: هو ﻻ‌ يعلم أنها تخونه، أقصد خيانة سطحية،……….. هي تحدث الكثير من الشباب عبر الماسنجر وأشك أنها تقابلهم، ……. لو علم ابن أختي سيموت فهو ﻻ‌ يستحق …… وكم مرة حدثتها وقلت لها ﻻ‌ يجوز، تقول لي: أنت متخلفة هذه ليست معاكسات هذه مجرد صداقة، …….!!!!
لكنها كاذبة يا أستاذة في بعض المرات عندما تفتح الماسنجر في بيتنا أﻻ‌حظ ماتكتب، …….. كلمات فيها حب وغرام، ……… والعياذ بالله ، ……… وهنا تبكي اﻷ‌م…!!!

هل تتقني استخدام الماسنجر………؟؟؟؟

قالت: نعم أنا مدرسة متقاعدة……………!!!!!!!!

لكن لماذا……؟؟؟

عزيزاتي ﻻ‌ أقصد من خﻼ‌ل الحكاية أن نركز على شخصية ( باربي) على أنها شخصية حميدة،

فشخصية باربي فيها الكثير من العيوب كما سأذكر لكن ﻻ‌حقا،

لكن إن كنت ترغبين في معرفة حقيقة بعض اﻷ‌مور عن عالم الرجال، فنعم تبهرهم المظاهر كثيرا،

ولو كانت باربي تلتزم بإبراز كل تلك المفاتن لزوجها وحده فﻼ‌ مشكلة لكن المشكلة أنها كانت تثير به الزوابع

والمشاكل أينما حلت.

لم تتحدثي عن مراهقتها ……………..؟؟؟

(( ماذا اقول لك..؟؟ …. جننتني، ……. مراهقتها بدأت في سن مبكرة جدا، فأول مرة علمت أنها تعاكس كانت في الثالثة عشرة، كانت ترسل بقصاصات صغيرة ﻻ‌بن عمتها، ….. كانت ترسم فيها القلوب وتكتب عبارات عن الحب،.. لكني لم أعر اﻷ‌مر أهمية فهي طفلة في نظري هذه حركات أطفال ﻻ‌ معنى لها، …….. بعد ذلك تغير الوضع وصارت تغضب إن تحدثنا عن خطبتها ﻻ‌بن عمتها وتسبه وتقول عنه إنه بﻼ‌ شخصية ولم تعد تريده، مع أنها لم تتجاوز السابعة عشرة، وأحسست أن هناك سر تخفيه، فحاولت أن أفتش في موبايلها الخاص، ﻷ‌جد أكثر من 15 رقما للشبا.!

وبعد يومين وأنا أيضا أراقبها وهي تطيل الجلوس في الحمام، وتقول لي أسترخي وأستحم، …… فتجست عليها ( وضعت أذني على الباب) فسمعتها تتحدث، وبقيت أطرق الباب حتى فتحت بعد أن أخفت الجهاز، …… في صندوق السيفون، …… تخيلي دهاءها ..!!!
وضعته في كيس نايلون يغلق بالضغط، وترميه في صندوق السيفون لكي ﻻ‌ يتأثر بالماء، ……. هذه البنت مافيا يا أستاذة …….. شاب رأسي منها، ……… !!!!

وليتها كانت تتحدث مع شخص واحد، بل تحدث أكثر من شخص في وقت واحد،

ومرة أخرى كانت تتمشى في حديقة البيت، وأحسست وأنا أراقبها بأن شفتيها تتحركان، فأدركت أنها تتحدث من خﻼ‌ل السماعة، …… والتي تخفيها تحت شعرها ، …… فنزلت لها بهدوء حتى اقتربت منها وأمسكتها، هل تعلمين أين كانت تخفي جهاز الموبايل هذه المرة، ……… لن تصدقي………. وتضحك بحسرة وتكمل…… تخفيه في سروالها الداخلي……….!!!!!!

هل أنت متأكدة أنها لم تكن تخرج معهم ……؟؟

أبدا، ﻷ‌ني قرأت بعض المسجات لهم يترجونها لتخرج معهم لكنها تقول لهم مستحيل….!!!!

من هم الرجال الذين تحدثهم…….؟؟

ﻻ‌ أعرفهم، كانت هناك أسماء كلها مستعارة على ما أعتقد، لكن من بينهم شاب كانت تحدثه أكثر من اﻵ‌خرين وتعتبره حبيبا، فقلت لها إن كان صادقا فليتقدم، لكنها صدمتني عندما قالت إنه متزوج……!!!!

طبعا اتصلت به وهددته أن يبتعد عنها، …….. وشاب آخر أيضا كان يلح عليها بالخروج اتصلت به وهددته، تعبت (وتبهدلت) أنا سيدة مجتمع لي مكانتي وهذه البنت مرمطتني……….!!!!

لم تتحدثي عن طفولتها……..؟؟

طفولتها كانت سعيدة، سعيدة جدا، فكما أخبرتك كنا ندللها ونسعدها، ……..

ألم تعاني من أية مشاكل وهي صغيرة، مشاكل صحية نفسية غيرها……..؟؟

ﻻ‌ ﻻ‌ أبدا، بالعكس لم تكن تمرض كثيرا كباقي اﻷ‌طفال، ماشاء الله عليها، وصحتها دائما بخير، …… لكن ماذا تقصدين بالمشاكل النفسية……….؟؟

أقصد إن كانت قد تعرضت لضغوط معينة أو مواقف مؤلمة……. أو تحرشات جنسية……؟؟

ﻻ‌ ﻻ‌ ، أبدا كنت حريصة عليها كما حرصت على عيوني، ……. لم أغفل عنها يوما، ولم أﻻ‌حظ عليها أي شي غير طبيعي وهي صغيرة، ……… بل بالعكس كما قلت لك فهي تتمتع بشخصية قوية وثقة في النفس، …….

المشكلة يا أستاذة هي كيف أقنعها بالحضور إليك..؟؟ إنها عنيدة وﻻ‌ تستمع لي مطلقا، لكني سأحاول،

قبل أن أقابلها أريد أن أطلع على بعض ملفات المحادثات التي أجرتها عن طريق الماسنجر، …….. حاولي طباعتها لو سمحت أريدها في أقرب وقت…..

وبوقت قياسي قامت والدتها فعﻼ‌ بطباعة كل ملفات المحادثة المتوفرة لديها، ……..

وفي اليوم التالي

دخلت والدتها المكتب، وهي تهم بالحديث: آآآآآآآآآآآآه يا أستاذة على البﻼ‌وي التي رأيتها في المحادثات، هذه ليست إنسانة طبيعية، …….. لم أصدق أنها كانت تفعل ذلك، ……… هذه شيطانة يا أستاذة شيطانة، ……. ماذا أقول لك…… تخيلي فقط ماذا كانت تفعل………..؟؟؟

تكمل اﻷ‌م: إريد أن أفهم لماذا ….؟؟ لماذا تفعل ذلك……؟؟ هذا مرض… شيء غير طبيعي، ……… أرجوك ساعديني فأنا مشتة و في حيرة من أمري، …….. لست أصدق ما أرى، ومدت يدها نحوي برزمة من اﻷ‌وراق، ……. خذي اقرئي بنفسك فكل ما كتبته يثير الرعب، ……..!!!!

أخذت منها اﻷ‌وراق، وعدتها أن اطلع عليهن وحددنا موعدا لمقابلة باربي الغامضة…….

هل ترغبن في معرفة ماذا كانت تفعل …………..؟؟؟

لن أخبركن أبدا……… :d

خليجيةخليجيةخليجيةيسعدني اكون اول وحدة ترد موضوع مفيد جميل رائعخليجية
قصة مفيدة بس ليه ما راح تخبرينا و تكملينا شو صار لما قابلتيها
راح اكملها ياعسولات بس ابي اشوف ردودكم
حرام عليكم مافي إلا ردين بس والله زعلتوني على العموم راح اكمل القصه
يوم اللقاء

قبل أن تدخل إلي، طلبت من السكرتيرة أن تتركها تنتظر في الخارج، نصف ساعة قبل موعدها، ﻷ‌ني علمت أنها تكره اﻹ‌نتظار، …………!!

( ﻷ‌ن اﻹ‌نتظار يستفزها، وهذا يجعلها أقل عنادا حينما تدخل لي)

ثم حاولت أن أصبح تقليدية كثيرا في مﻼ‌بسي، ………. وهادئة تماما، ………

عندما دخلت باربي إلي، كانت نشطة كما تخيلتها، عيناها تسبقانها لتفحص المكان، وخطواتها الواثفة تتجه مباشرة نحوي، حيتني وجلست، وضعت حقيبتها الملونة التي ﻻ‌ نشاهد لها مثيﻼ‌ سوى في مركز وافي واﻹ‌مارات مول، وضعتها على الطاولة من الجهة اﻷ‌خرى فهمت أنها صاحبة ذوق عالي وتمرست على فنون اﻹ‌تكيت،

رمت بشيلتها ( غطاء رأسها ) على كتفيها، لتظهر إكسسواراتها الجميلة التي تزين أذنيها، وياقة قميصها المرتفعة ( هاي نك) المزركشة،……… بينما كان شعرها مرفوعا بطريقة مبتكرة، كأنها كانت في الصالون قبل لحظات، رائحة عطرها غمرت المكان، واستولت على اﻷ‌جواء، جلست على الكرسي بنهاية أردافها، وبقيت مستقيمة بذوق، لم تفعل كما تفعل معظم النساء لم تبحث عن الكرسي بظهرها، بل بقيت في استقامتها بينما ﻻ‌مست بمؤخرتها سطح الكرسي، وهذه أيضا من دروس اﻹ‌تيكيت المهمة، ……. ناظرتني بعينيها البراقتين، بلونهما العسلي الخمري ( عدسات) وأزالت خصﻼ‌ت غرتها المتناثرة عن عينيها، وقالت: هﻼ‌ دكتورة كيف حالك……… ،، وبدت لهجتها غريبة، فهي ﻻ‌ تشبه لهجتنا اﻹ‌ماراتية…….. بل لها لكنة خاصة عميقة وجذابة.

_ كيف حالك أنت يا باربي..؟؟

_ بخير، ……. ثم نظرت لي من جديد، وهي تميل برأسها للجهة اليمنى ( حركة جسدية تعني الشك) وقالت: طبعا تعتقدين أني شخصية مجنونة، ﻷ‌ني أتوقع أن أمي قد قامت بالواجب، وأبلغتك عن كل ما يمكن أن يجعلني الفتاة غير الطبيعية،

_ بالعكس، لقد أخبرتني كل ما يجعلني أتوق لرؤيتك والتعرف عليك، .. أردت أن أكتشف الشخصية التي أثارت إعجاب الجميع….!!!

اعتدلت في جلستها، وابتسمت باستغراب: حقا، ……. هههههه، تريدين أن تتعرفي علي، ……. طيب أستاذة تفضلي تعرفي علي، ههههههه.

_ كيف تستطيعين أن تصبحي بهذا الجمال كل يوم، …..؟؟ إني أستغرب، أريد أن أصبح مثلك، علميني، ……. ما رأيك في مﻼ‌بسي هل هي مناسبة..؟؟

_ ههههههه، هل تمزحين، أعلمك ماذا، لقد فهمت أني هنا لكي أعالج مشاكلي كما تقول والدتي، لكن أن أعلمك فهذا شيء لم يخطر على بالي، ……. ( فنظرت لها بجدية وقلت: بلى أنا جادة ) فضحكت من جديد: ههههه، حقا أنت جادة..؟؟، …. حسنا دعينا نرى، ……. بصراحة وبدون زعل، استايلك وايد جديم، ههههههه، أستاذة هل أنت متزوجة……..؟؟

_ نعم،

_ إذا عليك السﻼ‌م، هههههههههه، المتزوجات أمثالك ﻻ‌ أمل لهم في اﻷ‌ناقة والشباب، …….. أوه ….. أعتذر منك، لكنها الحقيقة،…

_ كيف اشرحي لي…….؟؟

_ هههههههههه، أنت أستاذة غريبة، والله العظيم غريبة، أين أمي..؟؟ عليها أن تسمع ما تقولين لتصدق، ….. هل أنت جادة، أنت راغبة في أن أعلمك كيف أفعل هذا بنفسي، ……. حسنا سأخبرك،……. لكن عديني أنك ستحاولين … هههه،
أوﻻ‌: أنا ﻻ‌ أحمل الهموم أبدا، …… لكن أنت تعملين مع الهموم، ……. ستعجزين قبل أوانك هههههههههههه، هههههههههههه، وتقهقه بعمق.
ثانيا: لدي برنامج تجميلي من الصباح وحتى المساء، وتغمز بعينيها، برنامج سري، ……. كم تدفعين لتعلميه……….ههههههههه أمزح معك فقط، .. اسمعي، إن كنت جادة سأشرح لك بالتفصيل، لكن ﻻ‌ أعتقد أنك قادرة على تنفيذه فﻼ‌ وقت لديك على ما أعتقد، …… أنت تحلين مشاكل المتزوجات، ههههههههه، مشاكلهم ﻻ‌ تنتهي، ..ههههههه،
ثالثا: أحب الجمال، بل مدمنة على الجمال، شرهة، ……. يم يم يم.

وتحاول أن ترتاح أكثر في جلستها، ثم ترمقني بنظرة شك وتقول: أنت تستدرجيني، ….. نعم تحاولين استدراجي، ……. لكن ﻻ‌ مشكلة محاولة جيدة، ……. !!!

وتنهد، ……. ثم تكمل: لم أتوقع أنك مواطنة…… تخيلتك من جنسية أخرى، فإسمك غريب، ….. أين سرير المعقدين….!!!؟؟ ههههههه، ألن أنام عليه وأسرد لك مذكراتي الشيقة……. أين مسجل الصوت، ….. ؟؟

اسمعي أستاذة كي ﻻ‌ أضيع وقتك وﻻ‌ تضيعي وقتي، أنا ﻻ‌ توجد لدي أية مشاكل، …. أمي معقدة، تريدني في جلبابها، أرتدي ما ترتديه، وأفعل كما كانت تفعله، لكن هذا غير منطقي، أنا فتاة شابة، وهي كبيرة كبيرة إنها دهرية، هههههههههه، بيني وبينها سنوات، ﻻ‌ يمكني أن أكون في جلبابها، …… أمي هي المريضة المعقدة، مشكلتي الوحيدة أني وحيدة، بﻼ‌ أخوات، لذلك هي تركز على حياتي، …… أتعبتني، تتدخل في كل حياتي، هذا الشيء ﻻ‌ أطيقه، ….. أكبر دليل، أنها جلبتني لك، .. ماذا قالت لك عني، …….. أجيبيني … إنها تبالغ في كل شيء، كل شيء تعبت منها ……. كم تعبت،

_ ما الذي يجعلك ترفضين أفكار أمك…….؟؟؟ ( سألتها هذا السؤال ﻷ‌ني علمت أشياء مهمة عندما قرأت ملفات المحادثات)…

_ ﻷ‌نها أفكار أمي، أي إنسانة مختلفة عني في الزمن والعمر واﻷ‌فكار،..

_ نعم ، هي أكبر منك، إذا تفهم أكثر منك، وتعرف كيف تقودك للنجاح، ألست معي في ذلك ( وقصدت أن أستفزها بهذه الكلمات)

_فثارت بالفعل واشتدت قبضتها على طرف الطاولة وقالت بإصرارا: ﻻ‌ ليس كذلك، إن كانت هي فاشلة في حياتها على أي أساس ستدلني على النجاح، إن كانت قد عجزت عن حماية نفسها كيف ستحميني……….؟؟؟

وأمسكت هذه العبارة فهي ما كنت أبحث عنه :
أمك فاشلة…… ؟؟ لماذا تقولين عنها فاشلة، إنها امرأة ذات مكانة اجتماعية وكانت مدرسة في يوم ما، والدك يحبها وسعيدة في زواجها……….. فلماذا تصفينها بالفاشلة……

_ هي فاشلة وكفى، …….. أمي لم تكن أبدا سعيدة، أبدا لم تكن ناجحة في زواجها…….. أبدا،

_ اشرحي لي لماذا تقولين عنها أنها فاشلة……؟؟

_ هكذا……. وبدأت ترتجف من شدة الغضب، …… اعذريني، أريد أن أرحل، ﻻ‌ أحب هذا النوع من اﻷ‌حاديث، ….. أريد أن أترك المكان، يا ناس افهموني لست معقدة لست مجنونة إني أختار طريقة حياتي التي تحميني،

_ تحميك من ماذا ……؟؟؟

نظرت لي بألم: لن تفهميني، …….. أرجوك أريد الرحيل، وصدقوني جميعا أنا بخير وأعرف كيف أدير حياتي، ……. فرجاء اتركوني في حالي…..

_ نعم، يمكنك الرحيل عزيزتي، …… لكن حينما تصبحين راغبة في الحديث عن ((حنق السماء))، خبريني،…….

نظرت لي باستغراب، وحقد، وقالت: كيف ..؟؟ كيف علمت عن حنق السماء، ……… كيف ؟؟

فأخرجت رزمة الورق من درجي وضعتها أمامها على الطاولة وقلت لها: أعتقد أن من يقرأ هذه اﻷ‌وراق ﻻ‌ يمكن أن يعتقد بأنك انسانة طبيعية، ….!!!
_ ليس من حقك اﻻ‌طﻼ‌ع على خصوصياتي، كيف تجرأت هذه خصوصياتي وحدي، أمي هي التي جلبتها نعم، …… لن أسامحها……. ( ومرت في ثورة من الغضب ثم هدأت وجلست أمامي)

_ واﻵ‌ن ماذا تريدين مني، ….. نعم أنا صاحبة هذا اﻻ‌سم ( حنق السماء) إنه شعاري، ……….لكن صدقيني لست مجنونة، إني أتسلى فقط،

_ تتسلين بتحطيم حياة اﻵ‌خرين…….!!!!

_ ﻻ‌ أحطم حياتهم، إني أنقذهم بطريقتي، …….!!!

_ تقصدين أنك تنتقمين منهم……؟؟

_ ﻻ‌ ……. نعم قليﻼ‌، أﻻ‌ يستحقون ذلك..؟؟ إنهم مجموعة من الخونة، أﻻ‌ يستحقون ما أفعله بهم، …….
_ ألست أنت من يقوم بإغوائهم منذ البداية، ……. إذا فأنت تتحملين جزءا كبيرا من الذنب، ……..

_ لكن نيتي تختلف عن نواياهم،

_ بل أنت واحدة منهم لست سوى خائنة لشخص طيب غافل عما يحدث..!!

_ صدقيني ﻻ‌، أبدا، الخيانة هي أن أحب أحدهم على حساب زوجي، لكني ﻻ‌ أحب أيا منهم، إني ……
_ ﻻ‌ تحبين أي أحد منهم، أنت غير صادقة، فكل أحاديثك معهم تتحدثين فيها عن الحب …..

_ نعم لكي يصدقوني فقط….!!

_ لماذا تفعلين بهم هذا…؟؟ ما الهدف الذي تحققينه من وراء تلك العﻼ‌قات..؟؟

_ ألقنهم درسا، …….. نعم أنا أنتقم منهم

_ لماذا…..؟؟

_ ﻷ‌نهم خونة، كلهم خونة، ألم تﻼ‌حظي، إنهم جميعا متزوجون، وخونة وساقطون، إنهم يستحقون ما يحدث لهم، ﻷ‌نهم يخونون زوجاتهم…!!!

_ وأنت المصلحة العامة !!، أهكذا تعالج اﻷ‌مور، ……. إنك تقضين على بيت كامل من أجل نزوة قد تكون عابرة، ……..

_ هذه طريقتي، وهذا أسلوبي، ثم ﻻ‌ تعقدي اﻷ‌مر فهو ليس بهذه اﻷ‌همية، إنها مجرد تسلية يومية أقوم بها، وصديقيني ﻻ‌ أحد يهتم، الحياة تمضي على كل حال،

_ لقد أسأت التصرف، ودمرت حياة أسر، وتقولين بأنها مجرد تسلية، ….. ماذا فعلت بأحمد، الذي صار يرسل لك في اليوم الواحد عشرات التوسﻼ‌ت، لتوقفي عن إرسال سجﻼ‌ت المحادثات لزوجته، …… كيف تجرأت على ارسال تلك المحادثات لها، ….. وأنت تعلمين تمام العلم أنه ﻻ‌ يمكن ﻷ‌ية امرأة أن تتحمل ما ورد فيها، ……….

[img][/img]

حولت عينيها بعيدا في عناد وقالت: يستحق، ……. وهي أيضا تستحق، فأنا أكره النساء الغافﻼ‌ت المغفﻼ‌ت،….. أردتها أن تعرف حقيقة ذاتها، ونظرة زوجها لها، ……… أستاذة كان يحدثني على الماسنجر بينما يقول لها إنه يعمل على مشروع خاص بالعمل، ويطلب منها أن تنام، ……..

_ وأنت تحرصين كل الحرص على أن يكتب تعليقاته السلبية الجارحة بحقها لتقومي بجمعها وإرسالها لها فيما بعد،…….

_ نعم، ( وتبتسم بشقاوة وقناعة غريبة) نعم أفعل ذلك، وﻻ‌ تعرفين كم أستمتع وأنا أفعلها، أشعر بالراحة، والسعادة الغامرة، ﻷ‌ني أنتقم منه، .. لها…!

كانت باربي تشعر بالذنب الكبير، والعميق ﻷ‌جل أحداث جرت في الماضي، تحاول أن تعوض عنها اليوم بطريقتها، اعتقدت أن ذلك اﻷ‌سلوب سيريحها، وفعﻼ‌ كانت تحصل على ارتياح مؤقت فقط، فيما تحمل في قلبها مشاعر الذنب واﻷ‌لم من جديد بعد كل ارتياح، …….

وﻷ‌نها تعقتد أن عليها أن تكفر عن ذنبها بطريقة ما،….. عليها أن تفعل ما لم تكن قادرة على أن تفعله وهي صغيرة، …… لجأت لتلك الممارسات الغريبة،

سجل المحادثات الذي اطلعت عليه لم يكن وافيا تماما، فبعض المحادثات كانت بالنسبة لي غامضة، ﻷ‌نها غير متسلسلة وليست كاملة بما أنها تتحدث غالبا من الكلية أو بيت زوجها، لكني استطعت أن ألم بعدد من القصص، أو العﻼ‌قات التي كانت تتعاطى معهم، فقصتها مع أحمد تقريبا كانت واضحة، …… تعرفت عليه في أحد المنتديات اﻹ‌لكترونية، وكان هو من بدأ بعبارات اﻹ‌عجاب، وانتقﻼ‌ بعد ذلك للماسنجر، علمت هي منذ البداية أنه متزوج، فباربي ﻻ‌ تتحدث سوى مع المتزوجين، هكذا تقتضي خطتها،

في اﻷ‌حاديث التي قرأتها، وجدت أنه كان يبالغ في تشنيع صفات زوجته، وكنت باربي تشجعه على ذلك، …….. لخدمة أهدافها،

بعض المقتطفات من عﻼ‌قتها بأحمد:

في إحدى المحادثات كتب لها يقول: (( مسويتلي حفلة عيد الزواج، يغربلها ويغربل اليوم ياللي شفتها فيه، وﻻ‌ بستلي كندورة مخصرة والبطن في صوب والخدجة في صوب، غربلها الله، ﻻ‌ عت جبدي منها))
فترد عليه باربي: (( نمت معها))
فيرد عليها: (( ﻻ‌ وغﻼ‌تج، ما يت صوبها ))

في محادثة ثانية لفت انتباهي هذا الحوار أيضا مع أحمد….
(( حودي حياتي وين الدجة)) ( الدجة هو اللقب الذي يطلق على اﻷ‌رضية في اﻹ‌مارات أي مداس القدم، وهذا اللفظ اطلقه بنفسه على زوجته كما فهمت)
(( وديتها بيت أهلها، غصب عنها، قلتلها عازم شباب في البيت))
(( أها))
(( حبيبتي عيوني أنت،، سمورتي متى بشوفج الغالية تراني والله تعبت)) ( سمورة اسمها الكاذب الذي تستخدمه مع أحمد)
(( قلت لك ﻻ‌ تضغط عليا، بتشوفني في الوقت المناسب، والعملية للحين تعورني))

( ﻷ‌نها أفهمته أنها أجرت عملية جراحية ﻻ‌نتزاع الزائدة الدودية، لكي تتهرب من لقائه)

كانت كل المحادثات تقريا مع أحمد تحمل انتقادات لزوجته، وكانت باربي تحثه على ذلك،

(( وينج….. مين تكلمين))
(( ماعندي غيرك بس كنت أصبغ أظافري..))
(( حبيبتي والله ….. بأي لون))
(( بنفسجي، …… وبحط عليهم كريستال بعد ما ينشفون))
(( كيف بعد، شو سالفة الكريستال))
(( هههههههه، أسكت ﻻ‌ حد يسمعك، ما تعرف كيف…؟؟ أنت وين عايش))
(( فديتج، عايش مع الدجة، ﻻ‌ تذكريني بس))
(( سمورتي أوصفيلي نفسج…….))
(( أنا حلوة موت موت هههههههه))

(( صج والله وايد؟؟، الله يخليج تراني بذوب))
(( عيل ذوب…!! نعم حلوة وايد))
(( أنت طويلة وﻻ‌ قصيرة …..))

وتستمر السيدة باربي في وصف نفسها بإغراء وبدقة مثيرة للسيد المغفل أحمد، ……..
لتجدينه يكتب لها بين كل وصف وآخر (( الله الله، متى بشوفج))
(( الله ياخذ الدجة))
(( وأنا المسكين مجابل هالدجة))
(( ﻻ‌ تخليني الحين أروح أذبح الدجة وأسويها عصيدة تاكلها الغربان))

وطبعا باربي سعيدة بما تحصده من كلمات، فكل غايتها أن تجمع عبارات اﻹ‌هانة الموجهة لزوجته،

وفي محادثة لها معه تقول له: (( حودي حبيبي جم باسورد ايميلك))
(( ليش سمورتي))
(( علشان وحدة ربيعتي قالتلي اسألك واذا خبرتني الباس ورد يعني تحبني وإذا ما خبرتني يعني تخوني وعندك غيري))
(( وغﻼ‌تج ما عندي غيرج))
(( اثبتلي))
(( والله ما أردج، هذا هو ********* بس واللي يابج يالغالية خليه سر، ﻻ‌ تعلمين اربيعتج))

وفي محادثة أخرى مع أحمد:
(( أنا ما أقدر أشوف إنسان ما أعرف عنه شي))
(( علمتك عني كل شي))
(( أرسلي صورة من بطاقة العايلة علشان أتأكد))
(( برب))

وذهب أحمد سريعا، وعاد وبدأ في تحميل صورة بطاقة العايلة،
(( والحين، ……..))
((أحبك حودي … ))

كانت عﻼ‌قتها بأحمد عبر الماسنجر، والهاتف أيضا،…….!!!

فماذا فعلت باربي السمورة بأحمد زوج الدجة..

ليييييييييييييش حرام عليك قطعتي القصةخليجية كنت مندمجة مع الدجة هههههه الله ياخذو بليز كمليها مرة وحدة وعالسرييييييييييييييييييييييييييع مشان نستفيد منها ويسلموخليجية
طيب ياقمر إن شاء الله راح اكملها لكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.