<div tag="3|50|” >
ساءت الأمور بالنسبة للصغيرة الحالمة,لم تره مند مدة,أحبته بكل معنى الكلمةمع أنها صغيرة على الحب,لكنها أحسته وتعدبت به,وسرحت في غيابات حلمه,تتشيث به كما لو أنه أمير في قصص الخيالات حيث يأتي بجواده الأبيض ليخطفها الى قصره العظيم لتصبح أميرته الجميلة ,كانت أفكارها كلها عنه,لم تهتم لأحد,لا تستمع لأحد سواه,صوته يرن في أدنها وهو ينطق إسمها بعدوبة وخفة وحنو
الفتة أصبحت تعيش في الالام,لا تدري بما يحصل من حولها,تفتح عينيها الزرقاوتين زرقة صافية وتهيم على وجهها غير دارية الى أين
والأصعب من هدا أنها لم تقل له شيئا وهولا يعرف بكل هدا الحب المكنون الصامت
لم تستطع إخباره لأنها تخاف من فقدانه,تركت الأمر للزمن
كانت تلراقبه من بعيد وتشد إدا خاطب أخرى,وتفرح فرحا عارما إدا تكلم معها .
هي جارته في الحي ويعرفها مند مدة طويلة لم يفكر فيها كحبيبة فهو براها تلك الفتاة المدللة الصغيرة, المرحة ,لكنها تراه حب حياتها.
غاب مدة عن الحي ,وحين سألت عنه أجابوها بأنه سافر إالى الخارج,دهب دون رجعة؟؟؟؟!!!
اكتنزت الألم في قلبها الصغير واحمرت وجنتاها إعلانا عن شدة الألم الدي تحس به, اغرورقت عيناها
ولم تستطع كبت مشاعرها النبيلة الصادقة
سارعت إالى غرفتها الواسعة الباردة ,وارتمت على السرير لتجمح بكنائن قلبها في هده الغرفة التي ابتدأ فيها دلك الحب وأحست أنه انتهى في هده اللحظة,لم تكن تعلم بما يخطط به ولم يخبرها بما قرر.
بقيت طوال اليوم في الغرفة مدعية أن ألما فظيعا في رأسها ,فكرت وفكرت في حالها وإلى ما ستؤول إليه وحبها الدي انهار.
مرت أيام وشهور وأعوام وهي على هده الحال, تعيسة,كئيبة,لا تخالط أحدا سوى أنها في جنح الليل ترفع أكفها بالدعاء وعيونها دامعة حزينة .
وفي أحد الأيام وبينما هي على هده حالها الدائم تغسل الصحون في صمت.دق الجرس لتفيق من غيبوبتها ,وإدا بالطارق أم الحبيب المغترب,نعم أمه!!!
دخلت مع أمها إلى غرفة الضيوف, وادا بها تسمع بعد دقائق زغاريد صادحة في أرجاء البيت,بقيت مستغربة ومسمرة في مكانها ,اختلطت الأفكار والتساؤلات عليها ,وبعد رحيل الام بٌشرت بأنه أرسل أمه لخطبتها, لم تدر في الأول ما تقول, اختلطت الدموع والابتسامة ,بدأت تقفز في مرح وخفة وتٌقبل أمها بكل قواها , لم تتصور أنه يفكر فيها ولم تكن تحسب أن هده النهاية السعيدة لتعاستها.
لقد كان يحبها وبدوره لم يستطع التقرب إليها والبوح بسره لأنه أراد أن تكون له زوجة فقط لا مجرد صديقة, لقد سافر لأجلها سافر ليؤمن المسكن ويحسن من دخله
كان يحبها؟؟!!رددت الجملة في راسها طوال اليوم في سعادة وسرور
أيقنت أنها الآنستكون الاسعد في هدا العالم الشاسع والضيق في نفس الوقت وأنها لن تعود لعزلتها وتعاستها أبدا ما حيت لأنها وجدت بعون الله الفارس الدي سيخطفها الى قصره المتواضع لكنه قصر كبير بالنسبة لها .
مشكووووووووووورة
روووعة تسلمين
ربي يوفقك ابداع
<div tag="3|50|” >
ساءت الأمور بالنسبة للصغيرة الحالمة,لم تره مند مدة,أحبته بكل معنى الكلمةمع أنها صغيرة على الحب,لكنها أحسته وتعدبت به,وسرحت في غيابات حلمه,تتشيث به كما لو أنه أمير في قصص الخيالات حيث يأتي بجواده الأبيض ليخطفها الى قصره العظيم لتصبح أميرته الجميلة ,كانت أفكارها كلها عنه,لم تهتم لأحد,لا تستمع لأحد سواه,صوته يرن في أدنها وهو ينطق إسمها بعدوبة وخفة وحنو الفتة أصبحت تعيش في الالام,لا تدري بما يحصل من حولها,تفتح عينيها الزرقاوتين زرقة صافية وتهيم على وجهها غير دارية الى أين والأصعب من هدا أنها لم تقل له شيئا وهولا يعرف بكل هدا الحب المكنون الصامت لم تستطع إخباره لأنها تخاف من فقدانه,تركت الأمر للزمن كانت تلراقبه من بعيد وتشد إدا خاطب أخرى,وتفرح فرحا عارما إدا تكلم معها . هي جارته في الحي ويعرفها مند مدة طويلة لم يفكر فيها كحبيبة فهو براها تلك الفتاة المدللة الصغيرة, المرحة ,لكنها تراه حب حياتها. غاب مدة عن الحي ,وحين سألت عنه أجابوها بأنه سافر إالى الخارج,دهب دون رجعة؟؟؟؟!!! اكتنزت الألم في قلبها الصغير واحمرت وجنتاها إعلانا عن شدة الألم الدي تحس به, اغرورقت عيناها ولم تستطع كبت مشاعرها النبيلة الصادقة سارعت إالى غرفتها الواسعة الباردة ,وارتمت على السرير لتجمح بكنائن قلبها في هده الغرفة التي ابتدأ فيها دلك الحب وأحست أنه انتهى في هده اللحظة,لم تكن تعلم بما يخطط به ولم يخبرها بما قرر. بقيت طوال اليوم في الغرفة مدعية أن ألما فظيعا في رأسها ,فكرت وفكرت في حالها وإلى ما ستؤول إليه وحبها الدي انهار. مرت أيام وشهور وأعوام وهي على هده الحال, تعيسة,كئيبة,لا تخالط أحدا سوى أنها في جنح الليل ترفع أكفها بالدعاء وعيونها دامعة حزينة . وفي أحد الأيام وبينما هي على هده حالها الدائم تغسل الصحون في صمت.دق الجرس لتفيق من غيبوبتها ,وإدا بالطارق أم الحبيب المغترب,نعم أمه!!! دخلت مع أمها إلى غرفة الضيوف, وادا بها تسمع بعد دقائق زغاريد صادحة في أرجاء البيت,بقيت مستغربة ومسمرة في مكانها ,اختلطت الأفكار والتساؤلات عليها ,وبعد رحيل الام بٌشرت بأنه أرسل أمه لخطبتها, لم تدر في الأول ما تقول, اختلطت الدموع والابتسامة ,بدأت تقفز في مرح وخفة وتٌقبل أمها بكل قواها , لم تتصور أنه يفكر فيها ولم تكن تحسب أن هده النهاية السعيدة لتعاستها. لقد كان يحبها وبدوره لم يستطع التقرب إليها والبوح بسره لأنه أراد أن تكون له زوجة فقط لا مجرد صديقة, لقد سافر لأجلها سافر ليؤمن المسكن ويحسن من دخله كان يحبها؟؟!!رددت الجملة في راسها طوال اليوم في سعادة وسرور أيقنت أنها الآنستكون الاسعد في هدا العالم الشاسع والضيق في نفس الوقت وأنها لن تعود لعزلتها وتعاستها أبدا ما حيت لأنها وجدت بعون الله الفارس الدي سيخطفها الى قصره المتواضع لكنه قصر كبير بالنسبة لها . |
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووور